۴۲۴.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : آن گاه حسين عليه السلام ، به چپ و راستش نگريست و هيچ مردى را نديد . على بن الحسين ، زين العابدين عليه السلام - كه سنّش از على [ اكبر ]شهيد ، كمتر و بيمار بود و نسل خاندان محمّد عليهم السلام از طريق او استمرار يافت - ، بيرون آمد ؛ ولى نمىتوانست شمشيرش را حمل كند و اُمّ كلثوم ، پشت سرِ او فرياد مىزد : اى پسر عزيزم ! باز گرد .
على گفت : اى عمّه ! بگذار پيش روىِ فرزند پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله بجنگم .
حسين عليه السلام فرمود : «اى امّ كلثوم ! او را بگير و باز گردان تا زمين ، از فرزندان خاندان محمّد صلى اللَّه عليه و آله ، تهى نمانَد» .۱
۹ / ۵
نبرد انفرادى امام عليه السلام با دشمنانش
۴۲۵.الإرشاد : هنگامى كه جز سه تن از ياران حسين عليه السلام باقى نماندند ، امام عليه السلام به دشمن ، حمله بُرد و آنان را از خود ، دور مىكرد و آن سه تن ، از او حفاظت مىكردند تا آن كه آنان نيز كشته شدند . امام عليه السلام كه از زخمهاى تن و سرش ، سنگين شده و تنها مانده بود ، آنان را با شمشير مىزد و آنها ، از چپ و راستِ او مىگريختند .
حُمَيد بن مسلم مىگويد : به خدا سوگند ، آن وقت شكستخوردهاى را نديده بودم كه فرزندان و خاندان و يارانش كشته شده باشند ، امّا اين گونه استوار و پُردل و جسور مانده باشد . پيادگان ، بر او يورش مىبُردند و او هم بر آنان ، يورش مىبُرد و از چپ و راستِ او ، مانند فرار بُزها به هنگام حمله گرگ ، از هم شكافته مىشدند .۲
1.ثُمَّ التَفَتَ الحُسَينُ عليه السلام عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ ، فَلَم يَرَ أحَداً مِنَ الرِّجالِ، فَخَرَجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ زَينُ العابِدينَ عليه السلام - وهُوَ أصغَرُ مِن أخيهِ عَلِيٍّ القَتيلِ - وكانَ مَريضاً ، وهُوَ الَّذي نَسلُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، فَكانَ لا يَقدِرُ عَلى حَملِ سَيفِهِ ، واُمُّ كُلثومٍ تُنادي خَلفَهُ : يا بُنَيَّ ارجِع! فَقالَ : يا عَمَّتاه ، ذَريني اُقاتِل بَينَ يَدَيِ ابنِ رَسولِ اللَّهِ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا اُمَّ كُلثومٍ ، خُذيهِ ورُدّيهِ ، لِئَلّا تَبقى الأَرضُ خالِيَةً مِن نَسلِ آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ۴۲۷ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۶) .
2.لَمّا لَم يَبقَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام أحَدٌ إلّا ثَلاثَةُ رَهطٍ مِن أهلِهِ ، أقبَلَ عَلَى القَومِ يَدفَعُهُم عَن نَفسِهِ وَالثَّلاثَةُ يَحمونَهُ ، حَتّى قُتِلَ الثَّلاثَةُ وبَقِيَ وَحدَهُ ، وقَد اُثخِنَ بِالجِراحِ في رَأسِهِ وبَدَنِهِ ، فَجَعَلَ يُضارِبُهُم بِسَيفِهِ ، وهُم يَتَفَرَّقونَ عَنهُ يَميناً وشِمالاً .
فَقالَ حُمَيدُ بنُ مُسلِمٍ : فَوَاللَّهِ ما رَأَيتُ مَكثوراً قَطُّ ، قَد قُتِلَ وُلدُهُ ، وأهلُ بَيتِهِ وأصحابُهُ ، أربَطَ جَأشاً ولا أمضى جَناناً مِنهُ عليه السلام ، إن كانَتِ الرَّجّالَةُ لَتَشُدُّ عَلَيهِ فَيَشُدُّ عَلَيها بِسَيفِهِ ، فَتَنكَشِفُ عَن يَمينِهِ وشِمالِهِ انكِشافَ المِعزى إذا شَدَّ فيهَا الذِّئبُ ۴۲۸ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۱ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۸) .