۳۹۵.المناقب و المثالب ، ابو حنيفه نعمان مغربى : عبّاس بن على عليه السلام ، پس از آن كه حسين عليه السلام را از آب ، باز داشتند ، به دشمن حمله مىبُرد و آنها را مىشكافت و خود را به آب فرات مىرساند و حسين عليه السلام و يارانش را سيراب مىكرد . وى در آن روزها ، «سَقّا (آبآور) » ناميده شد و ميان فرات و قتلگاه حسين عليه السلام كشته شد . قبر او نيز همان جاست . در آن روز ، [ دشمنان ]دست و پاهاى او را هم قطع كردند .۱
۳۹۶.المناقب ، ابن شهرآشوب : عبّاس، سقا ، ماه بنى هاشم و پرچمدار حسين عليه السلام بود . او از ديگر برادرانش بزرگتر بود و در طلب آب مىرفت كه بر او حمله بُردند . او هم به آنها حمله بُرد و چنين مىخواند :
از مرگْ نمىهراسم ؛ زيرا مرگ ، ترقّى و صعودى استكه مرا در پشت شمشيرها ، پنهان مىكند .
جانم ، سپر جان پاكيزه مصطفى باد!من ، عبّاسم كه سقّا گشتهام
و به روز برخورد ، هراسى از شرّ ندارم .
پس آنان را متفرّق كرد . زيد بن وَرقاى جُهَنى ، در پشت درخت خرمايى به كمين او نشست و حَكيم بن طُفَيل سِنبِسى نيز او را يارى داد و بر دست راست عبّاس عليه السلام ضربهاى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام ، شمشير را به دست چپ گرفت و به آنها حمله بُرد و چنين رَجَز مىخواند :
به خدا سوگند ، اگر دست راستم را قطع كنيدمن ، هميشه از دينم حمايت مىكنم
و نيز از امام راستگو و استوارباورىكه نواده پيامبرِ پاك و امين است .
آن گاه ، جنگيد تا ناتوان شد . حَكيم بن طُفَيل طايى ، از پشت درخت خرما به او كمين زد و بر دست چپش ضربهاى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام نيز خواند :
اى جان ! از كافران مترسو به رحمت خداى جبران كننده ، بشارتت باد !
همراه با پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، سَرور برگزيده !با سركشىشان ، دست چپم را قطع كردند
پروردگارا ! آنان را به داغىِ آتش برسان !
پس آن ملعون ، با عمود آهنين [ به او زد و ] عبّاس عليه السلام را به شهادت رساند .
هنگامى كه حسين عليه السلام ، او را بر [ كناره ] رود فرات ، افتاده ديد ، گريست و چنين خواند :
«اى بدترينِ مردمان ! با كارتان ، تجاوز كرديدو با گفته محمّد پيامبر ، مخالفت كرديد .
آيا بهترينِ پيامبران ، سفارش ما را به شما نكرد ؟آيا ما از نسل پيامبرِ تأييد شده نيستيم ؟
آيا زهرا عليها السلام ، مادر ماست يا شما ؟آيا احمد ، بهترينِ مردمان نيست ؟
نفرين شُديد و به خاطر جنايتتان ، رسوا گشتيدبه زودى ، داغىِ آتشى برافروخته را خواهيد ديد» .۲
1.كانَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام لَمّا مُنِعَ الحُسَينُ عليه السلام الماءَ، جَعَلَ يَحمِلُ عَلَى النّاسِ فَيُفرِجونَ حَتّى يَأتِي الفُراتَ ويَأتي بِالماءِ، فَيَسقِي الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ، فَسُمِّيَ «السَّقّاءَ» يَومَئِذٍ . وقُتِلَ بَينَ الفُراتِ ومَصرَعِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَثَمَّ قَبرُهُ، وقَطَعوا يَومَئِذٍ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ۳۹۸ (المناقب والمثالب ، ابو حنيفه نعمان مغربى : ص ۳۰۹، كتاب المعقّبين: ص ۱۱۱) .
2.كانَ عَبّاسٌ السَّقّاءُ قَمَرُ بَني هاشِمٍ، صاحِبَ لِواءِ الحُسَينِ عليه السلام، وهُوَ أكبَرُ الإِخوانِ . مَضى بِطَلَبِ الماءِ فَحَمَلوا عَلَيهِ وحَمَلَ هُوَ عَلَيهِم، وجَعَلَ يَقولُ:
لا أرهَبُ المَوتَ إذِ المَوتُ رَقى
حَتّى اُوارى فِي المَصاليتِ لِقانَفسي لِنَفسِ المُصطَفَى الطُّهرِ وَقا
إنّي أنَا العَبّاسُ أغدو بِالسَّقا
ولا أخافُ الشَّرَّ يَومَ المُلتَقى
فَفَرَّقَهُم، فَكَمَنَ لَهُ زَيدُ بنُ وَرقاءَ الجُهَنِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، وعاوَنَهُ حَكيمُ بنُ طُفَيلٍ السِّنبِسِيُّ، فَضَرَبَهُ عَلى يَمينِهِ، فَأَخَذَ السَّيفَ بِشِمالِهِ، وحَمَلَ عَلَيهِم وهُوَ يَرتَجِزُ:
وَاللَّهِ إن قَطَعتُمُ يَميني
إنّي اُحامي أبَداً عَن دينيوعَن إمامٍ صادِقِ اليَقينِ
نَجلِ النَّبِيِّ الطّاهِرِ الأَمينِ
فَقاتَلَ حَتّى ضَعُفَ، فَكَمَنَ لَهُ الحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ الطّائِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، فَضَرَبَهُ عَلى شِمالِهِ، فَقالَ:
يا نَفسُ لا تَخشَي مِنَ الكُفّارِ
وأبشِري بِرَحمَةِ الجَبّارِمَعَ النَّبِيِّ السَّيِّدِ المُختارِ
قَد قَطَعوا بِبَغيِهِم يَساريفَأَصلِهِم يا رَبِّ حَرَّ النّارِ
فَقَتَلَهُ المَلعونُ بِعَمودٍ مِن حَديدٍ.
فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعاً عَلى شَطِّ الفُراتِ، بَكى وأنشَأَ يَقولُ:
تَعَدَّيتُمُ يا شَرَّ قَومٍ بِفِعلِكُمُ
وخالَفتُمُ قَولَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِأما كانَ خَيرُ الرُّسُلِ وَصّاكُم بِنا
أما نَحنُ مِن نَسلِ النَّبِيِّ المُسَدَّدِأما كانَتِ الزَّهراءُ اُمِّيَ دونَكُمُ
أما كانَ مِن خَيرِ البَرِيَّةِ أحمَدِلُعِنتُم واُخزيتُم بِما قَد جَنَيتُمُ
فَسَوفَ تُلاقوا حَرَّ نارٍ تَوَقَّدِ
۳۹۹ (المناقب ، ابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۸، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۰) .