گفته شده : در همين حال ، تيرى آمد و بر گودىِ گلوى كودك نشست و او را كُشت . حسين عليه السلام ، از اسبش فرود آمد و با قبضه شمشيرش ، گودالى كَنْد و كودك را با خون آغشتهاش ، در آن ، دفن كرد .۱
۳۷۹.تاريخ اليعقوبى : ياران حسين عليه السلام ، يك به يك ، گامْ پيش نهادند [و رزميدند و شهيد شدند ]تا اين كه حسين عليه السلام تنها ماند و هيچ يك از [ مردان ]خانواده و فرزندان و نزديكانش با او نماند . او بر بالاى اسبش بود . كودكى را كه همان ساعت متولّد شده بود ، برايش آوردند . حسين عليه السلام ، در گوشش اذان گفت و كامِ او را بر مىداشت كه تيرى آمد و در گلوى كودك نشست و ذبحش كرد . حسين عليه السلام ، تير را از گلوى او بيرون كشيد و خونش را به بدن او ماليد و گفت : «به خدا سوگند ، تو نزد خدا ، از شتر صالح ، گرامىترى و محمّد صلى اللَّه عليه و آله نيز نزد خدا از صالح، گرامىتر است» .
سپس آمد و او را كنار فرزندان و برادرزادگانش نهاد .۲
ر . ك : ص ۸۹۵ (حرملة بن كاهل) و دانشنامه امام حسين عليه السلام: ج ۷ ص ۷ (بخش هشتم / فصل چهارم / شهادت فرزندان امام حسين عليه السلام)
1.قيلَ: إنَّهُ لَمّا قُتِلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام وأقارِبُهُ ، وبَقِيَ وَحيداً فَريداً لَيسَ مَعَهُ إلَّا ابنُهُ عَلِيٌّ زَينُ العابِدينَ عليه السلام، وَابنٌ آخَرُ فِي الرِّضاعِ اسمُهُ عَبدُ اللَّهِ، فَتَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام إلى بابِ الخَيمَةِ فَقالَ: ناوِلوني ذلِكَ الطِّفلَ حَتّى اُوَدِّعَهُ! فَناوَلوهُ الصَّبِيَّ، فَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ وهُوَ يَقولُ: يا بُنَيَّ، وَيلٌ لِهؤُلاءِ القَومِ إذا كانَ خَصمَهُم مُحَمَّدٌ صلى اللَّه عليه و آله.
قيلَ: فَإِذا بِسَهمٍ قَد أقبَلَ حَتّى وَقَعَ في لَبَّةِ الصَّبِيِّ فَقَتَلَهُ، فَنَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَن فَرسِهِ ، وحَفَرَ لِلصَّبِيِّ بِجَفنِ سَيفِهِ، ورَمَّلَهُ بِدَمِهِ ودَفَنَهُ ۳۸۱ (الاحتجاج: ج ۲ ص ۱۰۱ ح ۱۶۸، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۹) .
2.تَقَدَّموا رَجُلاً رَجُلاً، حَتّى بَقِيَ وَحدَهُ ما مَعَهُ أحَدٌ مِن أهلِهِ ، ولا وُلدِهِ ولا أقارِبِهِ، فَإِنَّهُ لَواقِفٌ عَلى فَرَسِهِ، إذ اُتِيَ بِمَولودٍ قَد وُلِدَ لَهُ في تِلكَ السّاعَةِ، فَأَذَّنَ في اُذُنِهِ، وجَعَلَ يُحَنِّكُهُ إذ أتاهُ سَهمٌ فَوَقَعَ في حَلقِ الصَّبِيِّ فَذَبَحَهُ، فَنَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ مِن حَلقِهِ، وجَعَلَ يُلَطِّخُهُ بِدَمِهِ ويَقولُ: وَاللَّهِ لَأَنتَ أكرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنَ النّاقَةِ، ولَمُحَمَّدٌ أكرَمُ عَلَى اللَّهِ مِن صالِحٍ! ثُمَّ أتى فَوَضَعَهُ مَعَ وُلدِهِ وبَني أخيهِ ۳۸۲ (تاريخ اليعقوبى: ج ۲ ص ۲۴۵) .