۲ / ۸
سبقت جستن براى مبارزه و رقابت در آن
۳۳۲.تاريخ الطبرى - به نقل از محمّد بن قيس - : هنگامى كه ياران حسين عليه السلام ، فراوانىِ دشمن را ديدند و دانستند كه نمىتوانند آنان را از دست يافتن به حسين عليه السلام و خودشان باز بدارند ، در كشته شدن پيشِ روى او ، با هم مسابقه دادند .۱
۳۳۳.الملهوف : ياران حسين عليه السلام ، براى كشته شدن پيشِ رويش ، شتاب مىورزيدند و آن گونه شدند كه اين شعر مىگويد:
گروهى كه چون براى دفع پيشامدها ، فرا خوانده مىشوندو لشكر ، يا نيزه خوردهاند ، يا قامت شكستهاند
آنان ، قلبهايشان را روى زرههايشان پوشيدهاند وبراى رفتن جانهايشان ، شتاب مىكنند .۲
۲ / ۹
قوّت جنگى ياران امام عليه السلام
۳۳۴.البداية و النهاية - به نقل از ابو جَناب - : آن روز (عاشورا) ، نبرد تن به تن ميان دو دسته ، فراوان شد و پيروزى ، با ياران حسين عليه السلام بود ؛ زيرا قوّتشان بيشتر بود و دست از جان ، شُسته بودند و هيچ نگهدارندهاى جز شمشيرهايشان نداشتند . از اين رو ، يكى از فرماندهان به عمر بن سعد پيشنهاد داد كه ديگر نبرد تن به تن نكنند .۳
1.لَمّا رَأى أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام أنَّهُم قَد كُثِروا ، وأنَّهُم لا يَقدِرونَ عَلى أن يَمنَعوا حُسَيناً عليه السلام ولا أنفُسَهُم ، تَنافَسوا في أن يُقتَلوا بَينَ يَدَيهِ ۳۳۵ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۴۲ ، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۰۴) .
2.جَعَلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام يُسارِعونَ إلَى القَتلِ بَينَ يَدَيهِ ، وكانوا كَما قيلَ فيهِم :
قَومٌ إذا نودوا لِدَفعِ مُلِمَّةٍ
وَالخَيلُ بَينَ مُدَعَّسٍ ومُكَردَسِلَبِسُوا القُلوبَ عَلَى الدُّروعِ كَأَنَّهُم
يَتَهافَتونَ إلى ذَهابِ الأَنفُسِ
۳۳۶ (الملهوف / طبعة أنوار الهدى : ص ۶۶ ، عمدة الطالب : ص ۳۵۷) .
3.وكَثُرَتِ المُبارَزَةُ يَومَئِذٍ بَينَ الفَريقَينِ ، وَالنَّصرُ في ذلِكَ لِأَصحابِ الحُسَينِ عليه السلام لِقُوَّةِ بَأسِهِم ، وأنَّهُم مُستَميتونَ ، لا عاصِمَ لَهُم إلّا سُيوفُهُم ، فَأَشارَ بَعضُ الاُمَراءِ عَلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ بِعَدَمِ المُبارَزَةِ ۳۳۷ (البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۲) .