479
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۲ / ۶

سخن گفتن امام عليه السلام با عمر بن سعد

۳۲۷.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى - به نقل از عبد اللَّه بن حسن - : سپس امام عليه السلام فرمود : «عمر بن سعد كجاست ؟ او را برايم فرا بخوانيد » .
عمر را فرا خواندند ؛ ولى دوست نداشت كه به ديدار حسين عليه السلام بيايد . حسين عليه السلام به عمر فرمود : «تو مرا مى‏كُشى و مى‏پندارى كه بى‏نَسَب فرزندِ بى‏نَسَب ، حكومت


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
478

براى بيننده و لقمه‏[ ى آماده ]غاصب گشته‏ايد .
بى‏نَسَب فرزند بى‏نَسَب ،۱ مرا ميان دو چيز ، قرار داده است : شمشير و خوارى . خوارى ، از ما دور است و خداوند ، آن را براى ما نمى‏پذيرد ، و نيز پيامبرش و مؤمنان ، و دامن‏هايى پاك و پاكيزه ، و جان‏هايى غيرتمند و خوددار كه اطاعت از فرومايگان را بر مرگى كريمانه ، مقدّم نمى‏دارند .
بدانيد كه من با اين خانواده و با وجود كمىِ نفرات و نبودِ ياور ، به سوى جنگ مى‏روم» .
... سپس فرمود : «بدانيد كه - به خدا سوگند - ، پس از آن ، جز به مقدار سوار شدن بر اسبى درنگ نمى‏كنيد تا آنكه شما را به سان سنگ آسيا بچرخاند و چون محور آسيا بى‏قرار سازد! عهدى است كه پدرم از جدّم براى من نقل كرده است : «شما با شريكانى كه قائليد ، كارتان را هماهنگ و عزمتان را جزم كنيد ، و بى‏آن كه پرده‏پوشى كنيد ، كار مرا يكسره كنيد و به من مهلت ندهيد»۲ . «من بر خداوند ، پروردگار من و شما ، توكّل كرده‏ام . هيچ جنبنده‏اى نيست ، مگر آن كه زمامِ اختيارش به دست اوست . بى‏گمان ، پروردگار من ، بر راهى راست است»۳ .
خدايا ! باران آسمان را از ايشان ، باز دار و سال‏هاى [ قحطى ] مانند سال‏هاى يوسف عليه السلام را براى آنان پيش‏آور و غلام ثقيف را بر آنان ، مسلّط ساز ، تا جرعه‏هاى مرگ را بر آنان بچشانَد ، كه آنان ، مرا تكذيب كردند و وا نهادند . تويى پروردگار ما ، و تنها بر تو توكّل مى‏كنيم و به سوى تو باز مى‏آييم ، و بازگشت آخرين به سوى توست» .۴

1.منظور ، عبيد اللَّه بن زياد است كه معاويه ، بر خلاف شريعت اسلام ، پدر او (زياد) را كه پدرش معلوم نبود ، برادر خود و فرزند ابوسفيان خواند .

2.سوره يونس : آيه ۷۱ .

3.سوره هود : آيه ۵۶ .

4.رَكِبَ أصحابُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَبَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام بُرَيرَ بنَ حُصَينٍ ، فَوَعَظَهُم فَلَم يَسمَعوا ، وذَكَّرَهُم فَلَم يَنتَفِعوا . فَرَكِبَ الحُسَينُ عليه السلام ناقَتَهُ - وقيلَ فَرَسَهُ - فَاستَنصَتَهُم فَأَنصَتوا ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ ، وذَكَرَهُ بِما هُوَ أهلُهُ ، وصَلّى‏ عَلى‏ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله وعَلَى المَلائِكَةِ وَالأَنبِياءِ وَالرُّسُلِ ، وأبلَغَ فِي المَقالِ ، ثُمَّ قالَ : تَبّاً لَكُم أيَّتُهَا الجَماعَةُ وتَرَحاً ! حينَ استَصرَختُمونا والِهينَ ، فَأَصرَخناكُم موجِفينَ ، سَلَلتُم عَلَينا سَيفاً لَنا في أيمانِكُم ، وحَشَشتُم عَلَينا ناراً اقتَدَحناها عَلى‏ عَدُوِّنا وعَدُوِّكُم ، فَأَصبَحتُم أولِياءَ لِأَعدائِكُم عَلى‏ أولِيائِكُم بِغَيرِ عَدلٍ أفشَوهُ فيكُم ، ولا أمَلٍ أصبَحَ لَكُم فيهِم . فَهَلّا لَكُمُ الوَيلاتُ تَرَكتُمونا وَالسَّيفُ مَشيمٌ ، وَالجَأشُ ضامِرٌ ، وَالرَّأيُ لَمّا يَستَحصِف ، ولكِن أسرَعتُم إلَيها كَطَيرِ الدَّبا ، وتَداعَيتُم إلَيها كَتَهافُتِ الفَراشِ ؛ فَسُحقاً لَكُم يا عَبيدَ الاُمَّةِ ، وشِرارَ الأَحزابِ ، ونَبَذَةَ الكِتابِ ، ومُحَرِّفِي الكَلِمِ ، وعَصَبَةَ الآثامِ ، ونَفَثَةَ الشَّيطانِ ، ومُطفِئِي السُّنَنِ . أهؤُلاءِ تَعضُدونَ وعَنّا تَتَخاذَلونَ ؟ أجَل ، وَاللَّهِ غَدرٌ فيكُم قَديمٌ ، وَشَجَت عَلَيهِ اُصولُكُم ، وتَأَزَّرَت عَلَيهِ فُروعُكُم ، فَكُنتُم أخبَثَ شَجاً لِلنّاظِرِ واُكلَةً لِلغاصِبِ . ألا وإنَّ الدَّعِيَّ ابنَ الدَّعِيِّ قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتَينِ ، بَينَ السَّلَّةِ وَالذِّلَّةِ ، وهَيهاتَ مِنّا الذِّلَّةُ ، يَأبَى اللَّهُ لَنا ذلِكَ ورَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ ، وحُجورٌ طابَت ، وحُجورٌ طَهُرَت ، واُنوفٌ حَمِيَّةٌ ونُفوسٌ أبِيَّةٌ ، مِن أن تُؤثَرَ طاعَةُ اللِّئامِ عَلى‏ مَصارِعِ الكِرامِ . ألا وإنّي زاحِفٌ بِهذِهِ الاُسرَةِ مَعَ قِلَّةِ العَدَدِ وخِذلانِ النّاصِرِ . ... ثُمَّ قالَ : أما وَاللَّهِ ، لا تَلبَثونَ بَعدَها إلّا كَريثِ ما يُركَبَ الفَرَسُ حَتّى‏ يَدورَ بِكُم دَورَ الرَّحى‏ ، ويَقلَقَ بِكُم قَلَقَ المِحوَرِ ، عَهدٌ عَهِدَهُ إلَيَّ أبي عَن جَدّي «فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَىَّ وَ لَا تُنظِرُونِ) ، «إِنِّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّى وَ رَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّى عَلَى‏ صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ) . اللَّهُمَّ احبِس عَنهُم قَطرَ السَّماءِ ، وَابعَث عَلَيهِم سِنينَ كَسِني يوسُفَ ، وسَلِّط عَلَيهِم غُلامَ ثَقيفٍ يَسومُهُم كَأساً مُصَبَّرَةً ؛ فَإِنَّهُم كَذَّبونا وخَذَلونا ، وأنتَ رَبُّنا ، عَلَيكَ تَوَكَّلنا ، وإلَيكَ أنَبنا ، وإلَيكَ المَصيرُ ۳۲۹ (الملهوف : ص ۱۵۵ ، الإحتجاج : ج ۲ ص ۹۷ ح ۱۶۷) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41258
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به