جايگاهشان در بهشت برسند» .۱
۱ / ۲۰
شب راز و نياز
۳۰۶.أنساب الأشراف : هنگامى كه شب بر حسين عليه السلام و يارانش ، سايه افكند، آنان ، همه شب را به نماز و تسبيح و آمرزشخواهى ايستادند و دعا و گريه و زارى كردند .۲
۳۰۷.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : شب ، در رسيد و حسين عليه السلام ، شب عاشورا را به ركوع و سجود و گريه و آمرزشخواهى و تضرّع و زارى پرداخت و يارانش ، زمزمههايى [ بدون وقفه ]مانند آواى زنبور عسل داشتند .۳
۳۰۸.الملهوف : حسين عليه السلام و يارانش ، آن شب را به راز و نياز و ركوع و سجود و قيام و قعود و زمزمههايى مانند زنبور عسل گذراندند .
در آن شب ، ۳۲ تن از لشكر عمر بن سعد ، به آنان پيوستند . نماز فراوان و داشتن كمالات ، شيوه حسين عليه السلام در طول زندگىاش بود.۴
1.قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ : كُنتُ مَعَ أبِيَ اللَّيلَةَ الَّتي قُتِلَ صَبيحَتَها ، فَقالَ لِأَصحابِهِ : هذَا اللَّيلُ فَاتَّخِذوهُ جَمَلاً ؛ فَإِنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَني ، ولَو قَتَلوني لَم يَلتَفِتوا إلَيكُم ، وأنتُم في حِلٍّ وسَعَةٍ ، فَقالوا : لا وَاللَّهِ ، لا يَكونُ هذا أبَداً .
قالَ : إنَّكُم تُقتَلونَ غَداً كَذلِكَ ، لا يُفلِتُ مِنكُم رَجُلٌ . قالوا : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي شَرَّفَنا بِالقَتلِ مَعَكَ .
ثُمَّ دَعا ، وقالَ لَهُم : اِرفَعوا رُؤوسَكُم وَانظُروا . فَجَعَلوا يَنظُرونَ إلى مَواضِعِهِم ومَنازِلِهِم مِنَ الجَنَّةِ ، وهُوَ يَقولُ لَهُم : هذا مَنزِلُكَ يا فُلانُ ، وهذا قَصرُكَ يا فُلانُ ، وهذِهِ دَرَجَتُكَ يا فُلانُ .
فَكانَ الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الرِّماحَ وَالسُّيوفَ بِصَدرِهِ ، ووَجهِهِ لِيَصِلَ إلى مَنزِلِهِ مِنَ الجَنَّةِ ۳۰۷ (الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۴۷ ح ۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۹۸ ح ۳) .
2.لَمّا جَنَّ اللَّيلُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ قامُوا اللَّيلَ كُلَّهُ يُصَلّونَ ويُسَبِّحونَ ويَستَغفِرونَ ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ ۳۰۸ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۹۴ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۳۸) .
3.جاءَ اللَّيلُ ، فَباتَ الحُسَينُ عليه السلام تِلكَ اللَّيلَةَ [لَيلَةَ عاشوراءَ] راكِعاً ساجِداً باكِياً مُستَغفِراً مُتَضَرِّعاً ، وباتَ أصحابُهُ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ ۳۰۹ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۵۱ ، الفتوح : ج ۱ ص ۹۹) .
4.قالَ الرّاوي : وباتَ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ تِلكَ اللَّيلَةَ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ ، ما بَينَ راكِعٍ وساجِدٍ وقائِمٍ وقاعِدٍ ، فَعَبَرَ عَلَيهِم في تِلكَ اللَّيلَةِ مِن عَسكَرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ اثنانِ وثَلاثونَ رَجُلاً . وكَذا كانَت سَجِيَّةُ الحُسَينِ عليه السلام في كَثرَةِ صَلاتِهِ وكَمالِ صِفاتِهِ ۳۱۰ (الملهوف / طبعة أنوار الهدى : ص ۵۷، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۳۹۴) .