391
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

الْعَلَمِينَ»»۱ و اين را دو يا سه بار تكرار كرد.
پسرش على ، بر اسب خويش آمد و گفت: «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» و «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ‏ّ الْعَلَمِينَ» پدر جان! فدايت شوم! حمد و اِنّا لِلّه گفتن تو ، براى چيست ؟
فرمود : «پسرم! چُرتم گرفت و [در خواب ،] سوارى را بر اسبى ديدم كه گفت: "اين قوم ، حركت مى‏كنند و مرگ نيز به دنبال آنهاست" . پس دانستم كه از مرگمان به ما خبر مى‏دهند» .
گفت: پدر جان! خدا ، برايت بد نياورد! مگر ما بر حق نيستيم؟
فرمود : «سوگند به آن كه بندگان به سوى او خواهند رفت ، چرا» .
گفت: پدر جان! پس اهمّيتى ندارد ؛ چرا كه بر حق ، جان مى‏دهيم.
فرمود : «خدا ، نيكوترين پاداشى را كه به خاطر پدرى به فرزندى داده ، به تو بدهد!» .۲

۲۵۸.الأمالى ، صدوق - به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام - : حسين عليه السلام حركت كرد تا در منزل عُذَيب فرود آمد و

1.سوره بقره : آيه ۱۵۶ .

2.لَمّا كانَ في آخِرِ اللَّيلِ ، أمَرَ الحُسَينُ عليه السلام بِالاِستِقاءِ مِنَ الماءِ ، ثُمَّ أمَرَنا بِالرَّحيلِ ، فَفَعَلنا . قالَ : فَلَمَّا ارتَحَلنا مِن قَصرِ بَني مُقاتِلٍ وسِرنا ساعَةً ، خَفَقَ الحُسَينُ عليه السلام بِرَأسِهِ خَفقَةً ، ثُمَّ انتَبَهَ وهُوَ يَقولُ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) . وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ . قالَ : فَفَعَلَ ذلِكَ مَرَّتَينِ أو ثَلاثاً . قالَ : فَأَقبَلَ إلَيهِ ابنُهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى‏ فَرَسٍ لَهُ فَقالَ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، يا أبَتِ ، جُعِلتُ فِداكَ ! مِمَّ حَمِدتَ اللَّهَ وَاستَرجَعتَ ؟ قالَ : يا بُنَيَّ ! إنّي خَفَقتُ بِرَأسي خَفقَةً ، فَعَنَّ لي فارِسٌ عَلى‏ فَرَسٍ ، فَقالَ : القَومُ يَسيرونُ وَالمَنايا تَسري إلَيهِم ، فَعَلِمتُ أنَّها أنفُسُنا نُعِيَت إلَينا . قالَ لَهُ : يا أبَتِ ، لا أراكَ اللَّهُ سوءاً ، ألَسنا عَلَى الحَقِّ ؟ قالَ : بَلى‏ وَالَّذي إلَيهِ مَرجِعُ العِبادِ ؛ قالَ : يا أبَتِ ، إذَن لا نُبالي ؛ نَموتُ مُحِقّينَ . فَقالَ لَهُ : جَزاكَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ خَيرَ ما جَزى‏ وَلَداً عَن والِدِهِ ۲۵۸ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۰۷؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۸۲) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
390

بنى مُقاتل بر حسين عليه السلام وارد شديم و بر او سلام كرديم . پسرعمويم به وى گفت: اى ابا عبد اللَّه! آنچه مى‏بينم ، رنگ است ، يا محاسنتان چنين است؟
فرمود: «رنگ است . پيرى در بنى هاشم ، زودرس است» .
آن گاه به ما رو كرد و فرمود: «براى يارى من آمده‏ايد؟» .
گفتم: من مردى كهن‏سال، بدهكار و عيالوارم و در دستم ، امانت‏هاى مردم است و نمى‏دانم چه مى‏شود و دوست ندارم كه امانت‏ها از دست بروند . پسرعمويم نيز همين سخن را گفت.
به ما فرمود: «پس برويد ، تا فرياد ما را نشنويد و سياهىِ [كاروانِ‏] ما را نبينيد ؛ چرا كه هر كسى فرياد ما را بشنود و سياهىِ ما را ببيند و به ما پاسخ ندهد و يارى نرساند ، بر خداوند فرض است كه او را با صورت ، در آتش افكند» .۱

۷ / ۲۸

رؤياى شهادت‏

۲۵۷.تاريخ الطبرى - به نقل از عُقْبة بن سَمعان - : وقتى آخر شب شد ، حسين عليه السلام به ما فرمود كه آبگيرى كنيم. آن گاه دستور حركت داد و ما به راه افتاديم.
وقتى از قصر (منزلگاه) بنى مُقاتل ، حركت كرديم و لختى رفتيم، حسين عليه السلام چرتى زد و آن گاه بيدار شد و مى‏فرمود : ««إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» و «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ‏ّ

1.دَخَلتُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام أنا وابنُ عَمٍّ لي - وهُوَ في قَصرِ بَني مُقاتِلٍ - فَسَلَّمنا عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عَمّي : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، هذَا الَّذي أرى‏ خِضابٌ أو شَعرُكَ ؟ فَقالَ : خِضابٌ ، وَالشَّيبُ إلَينا بَني هاشِمٍ يَعجَلُ . ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا فَقالَ : جِئتُما لِنُصرَتي ؟ فَقُلتُ : إنّي رَجُلٌ كَبيرُ السِّنِّ كَثيرُ الدَّينِ كَثيرُ العِيالِ ، وفي يَدي بَضائِعُ لِلنّاسِ ولا أدري ما يَكونُ ، وأكرَهُ أن اُضَيِّعَ أمانَتي ، وقالَ لَهُ ابنُ عَمّي مِثلَ ذلِكَ . قالَ لَنا : فَانطَلِقا فَلا تَسمَعا لي واعِيَةً ، ولا تَرَيا لي سَواداً ، فَإِنَّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَنا أو رَأى‏ سَوادَنا فَلَم يُجِبنا ولَم يُغثِنا ، كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عزّوجلّ أن يَكُبَّهُ عَلى‏ مَنخِرَيهِ فِي النّارِ ۲۵۷ (ثواب الأعمال : ص ۳۰۹ ح ۱، رجال الكشّى: ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۸۱) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 40722
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به