قابل قبول بود ؛ امّا با چنين وضعى كه گزارش مىكنى ، من عقيده ندارم كه بروى.
امام عليه السلام به وى فرمود: «اى بنده خدا ! رأى تو ، بر من ، پنهان نيست ؛ ليكن خواست خداوند متعال ، مغلوب نمىشود» .
سپس فرمود: «به خدا سوگند ، آنان مرا رها نمىكنند تا اين خونِ بسته را از درونم بيرون كشند و وقتى چنين كردند ، خداوند ، كسى را بر آنان مسلّط مىكند كه خوارشان سازد و خوارترينِ مردمان شوند» .۱
۷ / ۲۲
فرود آمدن امام عليه السلام و يارانش در منزلگاه شَراف و آب برداشتن از آن جا
۲۴۸.تاريخ الطبرى - به نقل از عبد اللَّه بن سليم اسدى و مذرى بن مُشمَعِل اسدى - : حسين عليه السلام آمد تا به منزل شَراف رسيد . چون سحر شد ، به جوانان دستور داد كه آب فراوان بردارند و سپس از آن جا حركت كردند.۲
۷ / ۲۳
فرستاده شدن حُر ، براى آوردن امام عليه السلام به كوفه
۲۴۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : عبيد اللَّه ، جنگجويان را جمع كرد و به
1.فَلَمّا كانَ السَّحَرُ أمَرَ [الحُسَينُ عليه السلام] أصحابَهُ فَاستَقَوا ماءً وأكثَروا ، ثُمَّ سارَ حَتّى مَرَّ بِبَطنِ العَقَبَةِ فَنَزَلَ عَلَيها ، فَلَقِيَهُ شَيخٌ مِن بَني عِكرِمَةَ يُقالُ لَهُ عَمرُو بنُ لوذانَ ، فَسَأَلَهُ : أينَ تُريدُ ؟
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : الكوفَةَ ، فَقالَ الشَّيخُ : أنشُدُكَ اللَّهَ لَمَّا انصَرَفتَ ؛ فَوَاللَّهِ ما تَقدَمُ إلّا عَلَى الأَسِنَّةِ وحَدِّ السُّيوفِ ، وإنَّ هؤُلاءِ الَّذينَ بَعَثوا إلَيكَ ، لَو كانوا كَفَوكَ مَؤوَنةَ القِتالِ ، ووَطَّؤوا لكَ الأَشياءَ فَقَدِمتَ عَلَيهِم ، كانَ ذلِكَ رَأياً ، فَأَمّا عَلى هذِهِ الحالِ الَّتي تَذكُرُ ، فَإِنّي لا أرى لَكَ أن تَفعَلَ .
فَقالَ لَهُ : يا عَبدَ اللَّهِ ، لَيسَ يَخفى عَلَيَّ الرَّأيُ ، ولكِنَّ اللَّهَ تَعالى لا يُغلَبُ عَلى أمرِهِ .
ثُمَّ قالَ عليه السلام : وَاللَّهِ لا يَدَعُونّي حَتّى يَستَخرِجوا هذِهِ العَلَقَةَ مِن جَوفي ، فَإِذا فَعَلوا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيهِم مَن يُذِلُّهُم ، حَتّى يَكونوا أذَلَّ فِرَقِ الاُمَمِ ۲۴۸ (الإرشاد : ج ۲ ص ۷۶ ؛ تاريخ الطبرى: ج ۵ ص ۳۹۹).
2.أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ شَرافِ ، فَلَمّا كانَ فِي السَّحَرِ أمَرَ فِتيانَهُ فَاستَقَوا مِنَ الماءِ فَأَكثَروا ، ثُمَّ ساروا مِنها ۲۴۹ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۰۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۰) .