۱۸۳.تاريخ الطبرى - به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام - : ابن زياد ، دستور داد هانى را به محلّه كُناسه بردند و در آن جا به دار آويختند .۱
۴ / ۳۵
فرستاده شدن سرهاى مسلم و هانى براى يزيد، به وسيله ابن زياد
۱۸۴.الفتوح : عبيد اللَّه بن زياد، دستور داد مسلم بن عقيل و هانى بن عروه - كه خداوند ، آن دو را رحمت كند - را وارونه به دار كشند و تصميم گرفت سرهاى آنان را نزد يزيد بن معاويه بفرستد... .
سپس نامهاى اينچنين براى يزيد بن معاويه نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان . به بنده خدا يزيد بن معاويه، امير مؤمنان، از عبيد اللَّه بن زياد. ستايش ، خدايى را كه حقّ امير مؤمنان را ستانْد و او را از شرّ دشمنش رها كرد!
به امير مؤمنان - كه خداوند ، او را تأييد كند - خبر مىدهم كه مسلم بن عقيل، آن بر هم زننده وحدت، وارد كوفه شد و در خانه هانى بن عروه مَذحِجى فرود آمد. من بر آن دو، جاسوسانى را گماردم ، تا اين كه آنان را از خانه بيرون آوردم و پس از نبرد و درگيرى ، خداوند ، مرا بر آنان مسلّط ساخت . گردن آنها را زدم و سرهايشان را به همراه هانى بن ابى حيّه وادعى و زبير بن اَروَح تميمى ، براى شما فرستادم. اين دو ، گوش به فرمان و ملتزم به سنّت و جماعت [مسلمانان] اند و امير مؤمنان ، هر چه مىخواهد ، از آنان بپرسد. آن دو ، اهل خرد و فهم و صداقت اند» .
وقتى نامه و دو سر به يزيد بن معاويه رسيد، نامه را خواند و دستور داد سرها بر دروازه شهر دمشق، نصب گردند.۲
1.أمَرَ [ابنُ زِيادٍ] بِهانِئٍ ، فَسُحِبَ إلَى الكُناسَةِ فَصُلِبَ هُنالِكَ ۱۸۴ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۰) .
2.أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ و هانِئِ بنِ عُروَةَ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ - فَصُلِبا جَميعاً مُنَكَّسَينَ ، وعَزَمَ أن يُوَجِّهَ بِرَأسَيهِما إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ... .
ثُمَّ كَتَبَ ابنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لِعَبدِ اللَّهِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ أميرِ المُؤمِنينَ ، مِن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أخَذَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ بِحَقِّهِ ، وكَفاهُ مَؤونَةَ عَدُوِّهِ ، اُخبِرُ أميرَ المُؤمِنينَ - أيَّدَهُ اللَّهُ - أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ الشّاقَّ لِلعَصا ، قَدِمَ إلَى الكوفَةِ ، ونَزَلَ في دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المَذحِجِيِّ ، وإنّي جَعَلتُ عَلَيهِمَا العُيونَ حَتّى استَخرَجتُهُما ، فَأَمكَنَنِي اللَّهُ مِنهُما بَعدَ حَربٍ ومُناقَشَةٍ ، فَقَدَّمتُهُما فَضَرَبتُ أعناقَهُما ، وقَد بَعَثتُ بِرَأسَيهِما مَعَ هانِئِ بنِ أبي حَيَّةَ الوادِعِيِّ ، وَالزُّبَيرِ بنِ الأَروَحِ التَّميمِيِّ ، وهُما مِن أهلِ الطّاعَةِ وَالسُّنَّةِ وَالجَماعَةِ ، فَليَسأَلهُما أميرُ المُؤمِنينَ عَمّا أحَبَّ ، فَإِنَّهُما ذَوا عَقلٍ وفَهمٍ وصِدقٍ .
فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ وَالرَّأسانِ جَميعاً إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، قَرَأَ الكِتابَ ، وأمَرَ بِالرَّأسَينِ فَنُصِبا عَلى بابِ مَدينَةِ دِمَشقَ ۱۸۵ (الفتوح : ج ۵ ص ۶۱ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۱۵) .