محمّد بن اشعث گفت: به من خبر داد كه مسلم بن عقيل در يكى از خانههاى ماست .
ابن زياد با چوبش به پهلوى محمّد زد و گفت : برخيز و هماينك ، او را بياور.۱
۱۶۱.أنساب الأشراف : چون مردم از اطراف پسر عقيلْ پراكنده شدند، ابن زياد ، درِ قصر را گشود و در مجلس حضور يافت . كوفيان در مجلس وى ، حاضر شدند. عبد الرحمان بن محمّد بن اشعث نزد پدرش - كه در مجلس ابن زياد حضور داشت - آمد و گزارش مسلم بن عقيل را به وى داد و محمّد بن اشعث نيز مطلب را به اطّلاع ابن زياد رساند.۲
۴ / ۲۵
حمله وحشيانه به خانه طَوعه براى دستگيرى مسلم
۱۶۲.الفتوح : عبيد اللَّه بن زياد به جانشين خود ، عمرو بن حُرَيث مخزومى ، دستور داد كه سيصد مرد دلاور را به همراه پسر اشعث بفرستد.
محمّد بن اشعث حركت كرد تا به خانهاى رسيد كه مسلم بن عقيل در آن بود.۳
۱۶۳.الأمالى ، شجرى - به نقل از سعيد بن خالد - : ابن زياد ، مردى از قبيله بنى سُلَيم را به
1.لَمّا أصبَحَ [ابنُ زِيادٍ] جَلَسَ مَجلِسَهُ ، وأذِنَ لِلنّاسِ فَدَخَلوا عَلَيهِ ، وأقبَلَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ فَقالَ : مَرحَباً بِمَن لا يُستَغَشُّ ولا يُتَّهَمُ ، ثُمَّ أقعَدَهُ إلى جَنبِهِ ، وأصبَحَ ابنُ تِلكَ العَجوزِ وهُوَ بِلالُ بنُ اُسَيدٍ ، الَّذي آوَت اُمُّهُ ابنَ عَقيلٍ ، فَغَدا إلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ فَأَخبَرَهُ بِمَكانِ ابنِ عَقيلٍ عِندَ اُمِّهِ .
قالَ : فَأَقبَلَ عَبدُ الرَّحمنِ حَتّى أتى أباهُ وهُوَ عِندَ ابنِ زِيادٍ فَسارَّهُ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : ما قالَ لَكَ ؟ قالَ : أخبَرَني أنَّ ابنَ عَقيلٍ في دارٍ مِن دورِنا . فَنَخَسَ بِالقَضيبِ في جَنبِهِ ، ثُمَّ قالَ : قُم فَاْتِني بِهِ السّاعَةَ ۱۶۱ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۷۳ ؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۵۷).
2.كانَ ابنُ زِيادٍ - حينَ تَفَرَّقَ عَنِ ابنِ عَقيلٍ النّاسُ - فَتَحَ بابَ القَصرِ ، وخَرَجَ إلَى المَجلِسِ فَجَلَسَ فيهِ ، وحَضَرَهُ أهلُ الكوفَةِ ، فَجاءَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ إلى أبيهِ - وهُوَ عِندَ ابنِ زِيادٍ - فَأَخبَرَهُ خَبَرَ ابنِ عَقيلٍ ، فَأَعلَمَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ابنَ زِيادٍ بِذلِكَ ۱۶۲ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۸. نيز، ر.ك: الأمالى، شجرى: ج ۱ ص ۱۶۷) .
3.أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ خَليفَتَهُ عَمرَو بنَ حُرَيثٍ المَخزومِيَّ ، أن يَبعَثَ مَعَ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ثَلاثَمِئَةِ راجِلٍ مِن صَناديدِ أصحابِهِ .
قالَ : فَرَكِبَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ حَتّى وافَى الدّارَ الَّتي فيها مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ۱۶۳ (الفتوح : ج ۵ ص ۵۳، مقتل الحسين، خوارزمى: ج ۱ ص ۲۰۸) .