كوفه [از بالاى قصر] بر افراد قبيلههاى خود ، اشراف پيدا كرده ، برايشان سخن مىگفتند و آنان را باز مىگرداندند . پس پيوسته ياران مسلم ، كم مىشدند تا اين كه شبهنگام ، پانصد نفر باقى ماندند و چون هوا تاريك شد ، آنان هم رفتند.۱
۱۵۳.الأخبار الطوال : ياران مسلم، وقتى سخن سران كوفه را شنيدند ، سُست شدند. مرد كوفى به سراغ پسر و برادر و پسرعمويش مىآمد و مىگفت : «باز گرد . ديگران هستند» و زن به سراغ پسر و شوهر و برادرش مىآمد و او را مىگرفت تا برگردد. وقتى مسلم ، نماز عشا را در مسجد خواند ، جز حدود سى مرد با او نبودند .۲
۱۵۴.مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى : مردم چون سخن بزرگان كوفه را شنيدند، از اطراف مسلم پراكنده شدند و او را تنها گذاشتند و يكى به ديگرى مىگفت : چرا در فتنه شتاب كنيم ، در حالى كه فردا لشكر شام مىرسد ؟! سزاوار است در خانه بنشينيم و آنان را رها كنيم تا خداوند ، ميان آنان ، صلح برقرار كند.
زن به سراغ برادر، پدر، شوهر و فرزندانش مىآمد و آنها را بر مىگرداند. همان گونه كه روز به پايان مىرسيد، جمعيت نيز كم مىشدند و وقتى خورشيد غروب كرد ، مسلم با ده نفر باقى ماند.
هوا تاريك شد و مسلم ، داخل مسجد اعظم شد تا نماز مغرب بگزارد . همان ده نفر نيز پراكنده شدند.۳
1.بَعَثَ عُبَيدُ اللَّهِ إلى وُجوهِ أهلِ الكوفَةِ فَجَمَعَهُم عِندَهُ فِي القَصرِ ، فَلَمّا سارَ إلَيهِ مُسلِمٌ فَانتَهى إلى بابِ القَصرِ ، أشرَفوا عَلى عَشائِرِهِم فَجَعَلوا يُكَلِّمونَهُم ويَرُدّونَهُم ، فَجَعَلَ أصحابُ مُسلِمٍ يَتَسَلَّلونَ حَتّى أمسى في خَمسِمِئَةٍ ، فَلَمَّا اختَلَطَ الظَّلامُ ذَهَبَ اُولئِكَ أيضاً ۱۵۳ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۶) .
2.لَمّا سَمِعَ أصحابُ مُسلِمٍ مَقالَتَهُم [أي مَقالَةَ وُجوهِ أهلِ الكوفَةِ] فَتَروا بَعضَ الفُتورِ .
وكانَ الرَّجُلُ مِن أهلِ الكوفَةِ يَأتِي ابنَهُ وأخاهُ وابنَ عَمِّهِ فَيقولُ : اِنصَرِف ؛ فَإِنَّ النّاسَ يَكفونَكَ ، وتَجيءُ المَرأَةُ إلَى ابنِها وزَوجِها وأخيها فَتَتَعَلَّقُ بِهِ حَتّى يَرجِعَ . فَصَلّى مُسلِمٌ العِشاءَ فِي المَسجِدِ ، وما مَعَهُ إلّا زُهاءُ ثَلاثينَ رَجُلاً ۱۵۴ (الأخبار الطوال : ص ۲۳۹) .
3.لَمّا سَمِعَ ذلِكَ [أي مَقالَةَ الأَشرافِ] النّاسُ ، جَعَلوا يَتَفَرَّقونَ ويَتَخاذَلون عَن مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ويَقولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ : ما نَصنَعُ بِتَعجيلِ الفِتنَةِ وغَداً تَأتينا جُموعُ أهلِ الشّامِ ؟! فَيَنبَغي أن نَقعُدَ في مَنازِلِنا ، ونَدَعَ هؤُلاءِ القَومَ حَتّى يُصلِحَ اللَّهُ ذاتَ بَينِهِم .
قالَ : وكانَتِ المَرأَةُ تَأتي أخاها وأباها أو زَوجَها أو بَنيها فَتُشَرِّدُهُ ، ثُمَّ جَعَلَ القَومُ يَتَسَلَّلونَ وَالنَّهارُ يَمضي ، فَما غابَتِ الشَّمسُ حَتّى بَقِيَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ في عَشَرَةٍ مِن أصحابِهِ ، وَاختَلَطَ الظَّلامُ فَدَخَلَ مُسلِمٌ المَسجِدَ الأَعظَمَ لِيُصَلِّيَ المَغرِبَ ، فَتَفَرَّقَ عَنهُ العَشَرَةُ ۱۵۵ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۰۷ ، الفتوح : ج ۵ ص ۵۰) .