خاطر كمىِ همراهان و نيروهايش ، نزد خود نگه داشت .
آن گروه، براى پراكنده ساختن مردم ، بيرون رفتند. عبيد اللَّه به بزرگان و سرانى كه نزد او بودند ، دستور داد از بالاى قصر ، بر مردم ، اشراف يابند و به فرمانبران ، وعده نيكى دهند و اهل سركشى را بترسانند و آنان چنين كردند.۱
۱۴۹.الأخبار الطوال : عبيد اللَّه بن زياد به بزرگان كوفه كه نزد او بودند ، گفت : هر يك از شما در يك جهت از برجهاى قصر برويد و از بالاى قصر ، به مردم رو كنيد و آنان را بترسانيد.
كثير بن شهاب، محمّد بن اشعث، قَعْقاع بن شَور، شَبَث بن رِبعى، حَجّار بن اَبجَر و شمر بن ذى الجوشن ، هر يك [از جانبى] بر مردم اشراف يافت و فرياد زد: اى كوفيان ! از خداوند ، پروا كنيد و در فتنه [و بحران ]شتاب مكنيد و اتّحاد امّت را بر هم مزنيد و لشكر شام را به سمت خود مكشانيد ، كه شما [پيش از اين، آمدنِ] آنان را چشيده و صولت آنها را تجربه كردهايد!۲
۱۵۰.تذكرة الخواصّ : سران كوفيان، نزد ابن زياد بودند ، كه به آنان گفت : برخيزيد و
1.أقبَلَ أشرافُ النّاسِ يَأتونَ ابنَ زِيادٍ مِن قِبَلِ البابِ الَّذي يَلي دارَ الرُّومِيّينَ ، وَالنّاسُ يَسُبّونَ ابنَ زِيادٍ وأباهُ ، فَدَعَا ابنُ زِيادٍ كَثيرَ بنَ شِهابٍ الحارِثِيَّ ، وأمَرَهُ أن يَخرُجَ فيمَن أطاعَهُ مِن مَذحِجٍ ، فَيَسيرَ ويُخَذِّلَ النّاسَ عَنِ ابنِ عَقيلٍ ويُخَوِّفَهُم ، وأمَرَ مُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ أن يَخرُجَ فيمَن أطاعَهُ مِن كِندَةَ وحَضرَمَوتَ ، فَيَرفَعَ رايَةَ أمانٍ لِمَن جاءَهُ مِنَ النّاسِ ، وقالَ مِثلَ ذلِكَ لِلقَعقاعِ بنِ شَورٍ الذُهلِيِّ ، وشَبَثِ بنِ رِبعِيٍّ التَّميمِيِّ ، وحَجّارِ بنِ أبجَرٍ العِجلِيِّ ، وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ الضَّبابِيِّ ، وتَرَكَ وُجوهَ النّاسِ عِندَهُ استِئناساً بِهِم لِقِلّةِ مَن مَعَهُ .
وخَرَجَ اُولئِكَ النَّفَرُ يُخَذِّلونَ النّاسَ ، وأمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ مَن عِندَهُ مِنَ الأَشرافِ أن يُشرِفوا عَلَى النّاسِ مِنَ القَصرِ فَيُمَنّوا أهلَ الطّاعَةِ ويُخَوِّفوا أهلَ المَعصِيَةِ ، فَفَعَلوا ۱۴۹ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۱) .
2.قالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ لِمَن كانَ عِندَهُ مِن أشرافِ أهلِ الكوفَةِ : لِيُشرِف كُلُّ رَجُلِ مِنكُم في ناحِيَةٍ مِنَ السّورِ ، فَخَوِّفُوا القَومَ .
فَأَشرَفَ كَثيرُ بنُ شِهابٍ ، ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ، وَالقَعقاعُ بنُ شَورٍ ، وشَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ، وحَجّارُ بنُ أبجَرٍ ، وشِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، فَتَنادَوا : يا أهلَ الكوفَةِ ، اِتَّقوا اللَّهَ ولا تَستَعجِلُوا الفِتنَةَ ، ولا تَشُقّوا عَصا هذِهِ الاُمَّةِ ، ولا تورِدوا عَلى أنفُسِكُم خُيولَ الشّامِ ، فَقَد ذُقتُموهُم ، وجَرَّبتُم شَوكَتَهُم ۱۵۰ (الأخبار الطوال : ص ۲۳۹) .