خانهاش به چارميخْ كشيده مىشود و حقّ نقابت وى، مُلغا مىگردد و به جنگلى در عُمان، تبعيد مىشود .۱
۱۲۸.الفصول المهمّة : ابن زياد ، وارد قصر شد و شب را سپرى كرد و چون صبح شد ، مردم را جمع كرد و بسيار با اُبّهت و كوبندگى ، جولان داد ، و سخن گفت و پُرگويى كرد، و تهديد كرد و ترساند، و گروهى از كوفيان را گرفت و بدون درنگ كشت . آن گاه نيرنگها به كار گرفت تا بر مسلم ، دست يافت و او را دستگير كرد و كشت.۲
۱۲۹.الفتوح : قيس [بن مُسهِر صَيداوى] وارد كوفه شد ، در حالى كه عبيد اللَّه ، نگهبانها و چراغهايى را بر راهها گذارده بود و كسى نمىتوانست بدون بازرسى، عبور كند.۳
۴ / ۱۰
رفتن مسلم به خانه هانى بن عُروه
۱۳۰.تاريخ الطبرى - به نقل از ابو ودّاك - : مسلم بن عقيل ، خبر آمدن عبيد اللَّه و سخنرانى او را شنيد و از سختگيرىهايش بر مردم و سران قبايل ، باخبر گشت. او از خانه مختار - كه لو رفته بود - بيرون آمد و به منزل هانى بن عروه مرادى رسيد . بر آستان در ايستاد و
1.أَخَذَ [ابنُ زِيادٍ] العُرَفاءَ وَالنّاسَ أخذاً شَديداً ، فَقالَ :
اُكتُبوا إلَيَّ الغُرَباءَ ، ومَن فيكُم مِن طِلبَةِ أميرِ المُؤمِنينَ ، ومَن فيكُم مِنَ الحَرورِيَّةِ وأهلِ الرَّيبِ ، الَّذينَ رَأيُهُمُ الخِلافُ وَالشِّقاقُ ، فَمَن كَتَبَهُم لَنا فَبَريءٌ ، ومَن لَم يَكتُب لَنا أحَداً فَيَضمَنُ لَنا ما في عَرافَتِهِ ألّا يُخالِفَنا مِنهُم مُخالِفٌ ، ولا يَبغي عَلَينا مِنهُم باغٍ ، فَمَن لَم يَفعَل بَرِئَت مِنهُ الذِّمَّةُ ، وحَلالٌ لَنا مالُهُ وسَفكُ دَمِهِ .
وأيُّما عَريفٍ وُجِدَ في عَرافَتِهِ مِن بُغيَةِ أميرِ المُؤمِنينَ أحَدٌ لَم يَرفَعهُ إلَينا ، صُلِبَ عَلى بابِ دارِهِ ، واُلقِيَت تِلكَ العَرافَةُ مِنَ العَطاءِ ، وسُيِّرَ إلى مَوضِعٍ بِعُمانَ الزّارَةِ ۱۲۸ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۹؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۴۴) .
2.دَخَلَ [ابنُ زِيادٍ] القَصرَ وباتَ بِهِ ، فَلَمّا أصبَحَ جَمَعَ النّاسَ فَصالَ وجالَ ، وقالَ فَطالَ ، وأرعَدَ وأبرَقَ ، ومَسَكَ جَماعَةً مِن أهلِ الكوفَةِ فَقَتَلَهُم فِي السّاعَةِ ، ثُمَّ إنَّهُ تَحَيَّلَ عَلَيهِم حَتّى ظَفِرَ بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، فَمَسَكَهُ وقَتَلَهُ ۱۲۹ (الفصول المهمّة : ص ۱۸۳) .
3.مَضى قَيسٌ إلَى الكوفَةِ ، وعُبيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ قَد وَضَعَ المَراصِدَ وَالمَصابيحَ عَلَى الطُّرُقِ ، فَلَيسَ أحَدٌ يَقدِرُ أن يَجوزَ إلّا فُتِّشَ ۱۳۰ (الفتوح : ج ۵ ص ۸۲) .