۱۱۲.الإرشاد : مسلم بن عقيل آمد تا وارد كوفه شد و در منزل مختار بن ابى عُبَيد ، سُكنا گزيد و آن ، خانهاى بود كه امروز به خانه سَلَم بن مُسَيَّب معروف است. شيعيان به رفت و آمد نزد او رو آوردند. هر گاه گروهى از شيعيان نزد او اجتماع مىكردند ، نامه حسين بن على عليه السلام را برايشان مىخواند و آنان مىگريستند. مردم با او بيعت كردند و اين بيعت، ادامه يافت تا [شمار بيعت كنندگان] به هجده هزار نفر رسيد.
آن گاه مسلم - كه خدا رحمتش كند - براى حسين عليه السلام نامه نوشت و به ايشان خبر داد كه هجده هزار نفر ، بيعت كردهاند و از او خواست به كوفه بيايد. رفت و آمد شيعيان به نزد مسلم ، ادامه داشت تا اين كه محلّ اقامتش لو رفت و خبر به نعمان بن بشير رسيد . او والى كوفه از جانب معاويه بود و يزيد هم او را ابقا كرده بود.۱
۱۱۳.الكامل فى التاريخ : مسلم ، حركت كرد تا به كوفه رسيد و در خانه مختار فرود آمد و برخى جايى ديگر را گفتهاند. شيعيان ، رفت و آمد با او را آغاز كردند و هر گاه گروهى از شيعيان نزد مسلم جمع مىشدند ، او نامه حسين عليه السلام را مىخواند و آنان مىگريستند و به مسلم ، وعده نبرد و يارى مىدادند.۲
1.أقبَلَ [مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ] حَتّى دَخَلَ الكوفَةَ ، فَنَزَلَ في دارِ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ ، وهِيَ الَّتي تُدعَى اليَومَ دارَ سَلَمِ بنِ المُسَيَّبِ ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ ، فَكُلَّمَا اجتَمَعَ إلَيهِ مِنهُم جَماعَةٌ قَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُم يَبكونَ ، وبايَعَهُ النّاسُ ، حَتّى بايَعَهُ مِنهُم ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً .
فَكَتَبَ مُسلِمٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، يُخبِرُهُ بِبَيعَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً ، ويَأمُرُهُ بِالقُدومِ ، وجَعَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حَتّى عُلِمَ مَكانُهُ ، فَبَلَغَ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ ذلِكَ ، وكانَ والِياً عَلَى الكوفَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ ، فَأَقَرَّهُ يَزيدُ عَلَيها ۱۱۳ (الإرشاد : ج ۲ ص ۴۱ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۱) .
2.سارَ مُسلِمٌ حَتّى أتَى الكوفَةَ ، ونَزَلَ في دارِ المُختارِ ، وقيلَ غَيرِها ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ ، فَكُلَّمَا اجتَمَعَت إلَيهِ جَماعَةٌ مِنهُم قَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيَبكونَ ، ويَعِدونَهُ مِن أنفُسِهِمُ القِتالَ وَالنُّصرَةَ ۱۱۴ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵) .