نمىشوم ، تا آن كه خانههاى مكّه را ببينم ، يا خداوند ، آنچه را دوست مىدارد و از آن خشنود است ، مقدّر فرمايد».۱
۲ / ۶
همراهان امام عليه السلام از خاندانش، در سفر به مكّه
۹۸.تاريخ الطبرى - به نقل از ابو مخنف - : حسين عليه السلام با فرزندان، برادران، برادرزادهها و تمام خانوادهاش بجز محمّد بن حنفيّه ، بيرون رفت .۲
۹۹.الأمالى ، صدوق - به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام - : حسين عليه السلام خواهرانش و دخترش و برادرزادهاش قاسم بن حسن بن على را بر مَحمل ، سوار كرد . سپس با بيست و يك مرد از ياران و خانوادهاش از جمله: ابو بكر بن على، محمّد بن على، عثمان بن على، عبّاس بن على، عبد اللَّه بن مسلم بن عقيل، على اكبر و على اصغر۳ ، رهسپار شد.۴
1.فَجَعَلَ يَسيرُ وَيَقرَأُ هذِهِ الآيَةَ : «فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّلِمِينَ ) ، قالَ لَهُ ابنُ عَمِّهِ مُسلِمُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ : يَا بنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، لَو عَدَلنا عَنِ الطَّريقِ وسَلَكنا غَيرَ الجادَّةِ كَما فَعَلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ كانَ عِندِي الرَّأيُ ؛ فَإِنّا نَخافُ أن يَلحَقَنَا الطَّلَبُ .
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لا وَاللَّهِ يَا بنَ عَمّي ، لا فارَقتُ هذَا الطَّريقَ أبَداً أو أنظُرَ إلى أبياتِ مَكَّةَ ، أو يَقضِيَ اللَّهُ في ذلِكَ ما يُحِبُّ ويَرضى ۹۸ (الفتوح : ج ۵ ص ۲۲ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۸۹) .
2.أمَّا الحُسَينُ عليه السلام فَإِنَّهُ خَرَجَ بِبَنيهِ وإخوَتِهِ وبَني أخيهِ وجُلِّ أهلِ بَيتهِ إِلّا مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ ۹۹ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۴۱ ، الإرشاد: ج ۲ ص ۳۴).
3.در باره مقصود از «على اكبر» و «على اصغر» (ر . ك : دانشنامه امام حسين عليه السلام : ج ۱ ص ۳۰۷ «بخش يكم / فصل ششم: فرزندان») .
4.حَمَلَ [الحُسَينُ عليه السلام] أخَواتِهِ عَلَى المَحامِلِ وَابنَتَهُ وَابنَ أخيهِ القاسِمَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ سارَ في أحَدٍ وَعِشرينَ رَجُلاً مِن أصحابِهِ وأهل بَيتِهِ ، مِنهُم : أبو بَكرِ بنُ عَلِيٍّ ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، وعُثمانُ بنُ عَلِيٍّ ، وَالعَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ ، وعَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ الأَكبَرُ ، وَعلِيُّ بنُ الحُسَينِ الأَصغَرُ ۱۰۰ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۱۷ ح ۲۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۲) .