مروان ، در حالى اين سخن را به وى گفت كه از كار او ناخشنود بود .۱
۱ / ۸
بگومگوى مروان و امام عليه السلام در راه
۸۹.الملهوف : صبحگاهان ، حسين عليه السلام از منزل بيرون آمد تا ببيند چه خبر است . مروان ، ايشان را ديد و گفت: اى ابا عبد اللَّه! من خيرخواه تو ام . به حرف من گوش بده تا نجات يابى .
حسين عليه السلام فرمود: «نصيحت تو چيست؟ بگو تا بشنوم».
مروان گفت: با يزيد ، امير مؤمنان، بيعت كن كه در آن ، خير دنيا و آخرت توست.
حسين عليه السلام فرمود : ««انا للَّه و انا اليه راجعون»۲ . با اسلام بايد خداحافظى كرد ، اگر امّت [اسلام] به رهبرى مانند يزيد ، دچار گردد. به راستى كه از جدّم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله شنيدم كه مىفرمود: "خلافت بر خاندان ابو سفيان ، حرام است"».
گفتگو بين ايشان و مروان به درازا كشيد ، تا اين كه مروان با عصبانيت جدا شد.۳
1.قالَ مَروانُ لِلوَليدِ : عَصَيتَني ! لا وَاللَّهِ لا يُمَكِّنُكَ مِن مِثلِها مِن نَفسِهِ أبَداً .
قالَ الوَليدُ : وَبِّخ غَيرَكَ يا مَروانُ ، إنَّكَ اختَرتَ لِيَ الَّتي فيها هَلاكُ ديني ، وَاللَّهِ ما اُحِبُّ أنَّ لي ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ وغَرَبَت عَنهُ مِن مالِ الدُّنيا ومُلكِها وأنّي قَتَلتُ حُسَيناً ، سُبحانَ اللَّهِ! أقتُلُ حُسَيناً أن قالَ : لا اُبايِعُ ؟! وَاللَّهِ إنّي لأََظُنُّ امرَءً يُحاسَبُ بِدَمِ حُسَينٍ لَخَفيفَ الميزانِ عِندَ اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ .
فَقالَ لَهُ مَروانُ : فَإِذا كانَ هذا رَأيَكَ فَقَد أصَبتَ فيما صَنَعتَ . يَقولُ هذا لَهُ وهُوَ غَيرُ الحامِدِ لَهُ عَلى رَأيِهِ ۸۹ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۴۰ ، الإرشاد: ج ۲ ص ۳۳) .
2.سوره بقره : آيه ۱۵۶ .
3.أصبَحَ الحُسَينُ عليه السلام فَخَرَجَ مِن مَنزِلِهِ يَستَمِعُ الأَخبارَ ، فَلَقِيَهُ مَروانُ فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، إنّي لَكَ ناصِحٌ فَأَطِعني تُرشَد .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وما ذاكَ ؟ قُل حَتّى أسمَعَ . فَقالَ مَروانُ : إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ ؛ فَإِنَّه خَيرٌ لَكَ في دينِكَ ودُنياكَ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) ، وعَلَى الإِسلامِ السَّلامُ ، إذ قَد بُلِيَتِ الاُمَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ ، ولَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَقولُ : «الخِلافَةُ مُحَرَّمَةٌ عَلى آلِ أبي سُفيانَ» . وطالَ الحَديثُ بَينَهُ وبَينَ مَروانَ حَتَّى انصَرَفَ مَروانُ وهُوَ غَضبانُ ۹۰ (الملهوف: ص ۹۸ ، مثير الأحزان : ص ۱۴) .