امام عليه السلام به پا خاست و دوستان و خويشاوندانش را جمع كرد و به سمت خانه وليد راه افتاد . وقتى به درِ خانه وى رسيد ، به يارانش فرمود: «من داخل مىشوم . اگر شما را فرا خواندم ، يا شنيديد كه صداى وليد بلند شد ، تمامتان داخل شويد ، وگرنه از جاى خود ، حركت نكنيد تا من نزد شما بيايم».۱
۸۳.البداية و النهاية - به نقل از ابو مخنف - : حسين عليه السلام برخاست و دوستانش را جمع كرد و به درِ خانه امير آمد . اجازه ورود گرفت و به وى اجازه داده شد . او تنهايى وارد خانه شد و دوستانش را بر درِ خانه نشاند و فرمود: «اگر صدايى مشكوك شنيديد ، وارد خانه شويد» .۲
۸۴.المناقب ، ابن شهرآشوب : وليد به دنبال آنان [يعنى : حسين عليه السلام، ابن زبير، عبد اللَّه بن عمر و عبد الرحمان ابن ابى بكر ]فرستاد و آنان كنار قبر پيامبر خدا بودند. عبد الرحمان و عبد اللَّه گفتند: ما به خانههاى خود مىرويم و درِ خانه را به روى خود مىبنديم.
ابن زبير گفت: به خدا سوگند كه هرگز با يزيد ، بيعت نمىكنم .
حسين بن على عليه السلام فرمود : «من مىبايد نزد وليد بروم و ببينم چه مىگويد» . آن گاه به خاندانش كه همراه وى بودند ، فرمود: «وقتى نزد وليد رفتم و با او وارد گفتگو و مناظره شدم، شما بر درِ خانه باشيد و هر گاه شنيديد كه گفتگو بالا گرفت و صداها بلند شد ، داخل خانه شويد ؛ ولى كسى را نكشيد و فتنه به پا نكنيد» .۳
1.قالَ [ابنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام] : فَما تُريدُ أن تَصنَعَ ؟ قالَ عليه السلام : أجمَعُ فِتيانِي السّاعَةَ ثُمَّ أمشي إلَيهِ ، فَإِذا بَلَغتُ البابَ احتَبَستُهُم عَلَيهِ ثُمَّ دَخَلتُ عَلَيهِ . قالَ : فَإِنّي أخافُهُ عَلَيكَ إذا دَخَلتَ ، قالَ : لا آتيهِ إلّا وأنَا عَلَى الِامتِناعِ قادِرٌ .
فَقامَ فَجَمَعَ إلَيهِ مَوالِيَهُ وأهلَ بَيتِهِ ، ثُمَّ أقبَلَ يَمشي حَتَّى انتَهى إلى بابِ الوَليدِ ، وقالَ لِأَصحابِهِ : إنّي داخِلٌ ، فَإِن دَعَوتُكُم أو سَمِعتُم صَوتَهُ قَد عَلا فَاقتَحِموا عَلَيَّ بِأَجمَعِكُم ، وإلّا فَلا تَبرَحوا حَتّى أخرُجَ إلَيكُم ۸۳ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۹ ، الإمامة و السياسة: ج ۱ ص ۲۲۶) .
2.نَهَضَ حُسَينٌ عليه السلام فَأَخَذَ مَعَهُ مَوالِيَهُ وجاءَ بابَ الأَميرِ ، فَاستَأذَنَ فَاُذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ وَحدَهُ ، وأجلَسَ مَوالِيَهُ عَلَى البابِ ، وقالَ : إن سَمِعتُم أمراً يُريبُكُم فَادخُلوا ۸۴ (البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۴۷) .
3.فَوَجَّهَ [الوَليدُ] في طَلَبِهِم [أيِ الحُسَينِ عليه السلام وَابنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ] وكانوا عِندَ التُّربَةِ . فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ وعَبدُ اللَّهِ : نَدخُلُ دورَنا ونَغلِقُ أبوابَنا . وقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : وَاللَّهِ ما اُبايِعُ يَزيدَ أبَداً . وقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : أنَا لا بُدَّ لي مِنَ الدُّخولِ عَلَى الوَليدِ وأنظُرُ ما يَقولُ . ثُمَّ قالَ لِمَن حَولَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ : إذا أنَا دَخَلتُ عَلَى الوَليدِ وخاطَبتُهُ وخاطَبَني وناظَرتُهُ ونَاظَرَني كونوا عَلَى البابِ ، فَإِذا سَمِعتُمُ الصَّيحَةَ قَد عَلَت وَالأَصواتَ قَدِ ارتَفَعَت فَاهجُموا إلَى الدّارِ ، ولا تَقتُلوا أحَداً ، ولا تُثيروا إلَى الفِتنَةِ ۸۵ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۸) .