فرستاده تا از ما بيعت بگيرد ، قبل از آن كه خبر ، منتشر شود».
عبد اللَّه بن زبير گفت: من نيز چيزى غير از اين ، گمان نمىكنم.۱
۸۱.مثير الأحزان : وليد ، كسى را نزد آنان فرستاد. وقتى پيك وليد آمد، حسين عليه السلام به آنان گفت: «گمان مىكنم طاغوتِ آنان (معاويه) از دنيا رفته است. ديشب خواب ديدم كه منبر معاويه واژگون شده و خانهاش در آتش مىسوزد». پيك ، آنان را به نزد وليد فرا خواند .۲
۱ / ۵
تدبير امام عليه السلام پيش از رفتن به نزد وليد
۸۲.تاريخ الطبرى - به نقل از ابو مخنف - : [پسر زبير به حسين عليه السلام] گفت: شما چه مىكنيد؟
[حسين عليه السلام] فرمود: «هماينك جوانان و هواداران خود را جمع مىكنم و نزد وليد مىروم . هنگامى كه به خانه وليد رسيدم ، جوانان را بيرون خانه نگه مىدارم و خود ، داخل مىشوم» .
[پسر زبير] گفت: از او بر تو مىترسم ، آن گاه كه وارد شوى.
فرمود: «من بر او وارد نمىشوم ، مگر اين كه بر امتناع از بيعت ، قادر باشم» .
1.أرسَلَ عَبدَ اللَّهِ بنَ عَمرِو بنِ عُثمانَ - وهُوَ إذ ذاكَ غُلامٌ حَدَثٌ - إلَيهِما يَدعوهُما ، فَوَجَدَهُما فِي المَسجِدِ وهُما جالِسانِ ، فَأَتاهُما في ساعَةٍ لَم يَكُنِ الوَليدُ يَجلِسُ فيها لِلنّاسِ ولا يَأتِيانِهِ في مِثلِها ، فَقالَ : أجيبَا الأَميرَ يَدعوكُما .
فَقالا لَهُ : اِنصَرِفِ الآنَ نَأتيهِ .
ثُمَّ أقبَلَ أحَدُهُما عَلَى الآخَرِ ، فَقالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام : ظُنَّ فيما تَراهُ بَعَثَ إلَينا في هذِهِ السّاعَةِ الَّتي لَم يَكُن يَجلِسُ فيها ؟
فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : قَد ظَنَنتُ أرى طاغِيَتَهُم قَد هَلَكَ ، فَبَعَثَ إلَينا لِيَأخُذَنا بِالبَيعَةِ قَبلَ أن يَفشُوَ فِي النّاسِ الخَبَرُ . فَقالَ : وأنَا ما أظُنُّ غَيرَهُ ۸۱ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۹ ، الأخبار الطوال : ص ۲۲۷) .
2.بَعَثَ الوَليدُ إلَيهِم ، فَلَمّا حَضَرَ رَسولُهُ قالَ الحُسَينِ عليه السلام لِلجَماعَةِ : أظُنُّ أنَّ طاغِيَتَهُم هَلَكَ ، رَأَيتُ البارِحَةَ أنَّ مِنبَرَ مُعاوِيَةَ مَنكوسٌ ودارَهُ تَشتَعِلُ بِالنّيرانِ ، فَدَعاهُم إلَى الوَليدِ ۸۲ (مثير الأحزان : ص ۲۳) .