كه: «جبرئيل به من خبر داده كه امّت من، حسين را مىكُشند».
[امّ سلمه گفت :] پيامبر صلى اللَّه عليه و آله اين خاك را به من داد و فرمود: «وقتى اين خاك، خون تازه شد، بدان كه حسين ، كشته شده است» .
اين ، پيش امّ سلمه بود . هنگامى كه زمانش فرا رسيد، امّ سلمه، هر ساعت به آن شيشه نظر مىانداخت و وقتى ديد كه آن خاك، خون شده است ، فريادش به «وا حسينا ! اى پسر پيامبر خدا!» بلند شد. زنان، از هر سو شيون سر دادند ، تا اين كه در مدينه چنان ولوِلهاى شد كه تا آن زمان ، شنيده نشده بود .۱
ب - هنگام دريافت خبر
۷۷۷.الملهوف: عبيد اللَّه بن زياد به يزيد بن معاويه نوشت و خبر كشته شدن حسين عليه السلام و خبر [اسارت ]خاندان او را به وى داد . او به عمرو بن سعيد بن عاص ، حكمران مدينه نيز همين را نوشت ؛ امّا عمرو، وقتى خبر را دريافت كرد ، به منبر رفت و خبر را اعلام كرد. آه و ناله بنىهاشم، شَديد و زياد شد و آيين ماتم و سوگ بر پا كردند.۲
۷۷۸.الأمالى ، مفيد - به نقل از ابو هَيّاج عبد اللَّه بن عامر - : وقتى خبر كشته شدن امام حسين عليه السلام در مدينه پيچيد، اسماء دختر عقيل بن ابى طالب با تعدادى از زنانشان، بيرون آمد تا به قبر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله رسيد و به آن پناه برد و پيش آن ، شيون سر داد .
1.كانَ أوَّلَ صارِخَةٍ صَرَخَت فِي المَدينَةِ اُمُّ سَلَمَةَ زَوجُ رَسولِ اللَّهِ ، كانَ دَفَعَ إلَيها قارورَةً فيها تُربَةٌ ، وقالَ لَها : إنَّ جِبريلَ أعلَمَني أنَّ اُمَّتي تَقتُلُ الحُسَينَ . [قالَت:] وأعطاني هذِهِ التُّربَةَ ، وقالَ لي : «إذا صارَت دَماً عَبيطاً فَاعلَمي أنَّ الحُسَينَ قَد قُتِلَ» ، وكانَت عِندَها .
فَلَمّا حَضَرَ ذلِكَ الوَقتُ ، جَعَلَت تَنظُرُ إلَى القارورَةِ في كُلِّ ساعَةٍ ، فَلَمّا رَأَتها قَد صارَت دَماً صاحَت : وا حُسَيناه! وَابنَ رَسولِ اللَّهِ! وتَصارَخَتِ النِّساءُ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، حَتَّى ارتَفَعَتِ المَدينَةُ بِالرَّجَّةِ الَّتي ما سُمِعَ بِمِثلِها قَطُّ ۷۷۹ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۵) .
2.كَتَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام وخَبرِ أهلِ بَيتِهِ ، وكَتَبَ أيضاً إلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ أميرِ المَدينَةِ بِمِثلِ ذلِكَ . فَأَمّا عَمرٌو فَحينَ وَصَلَهُ الخَبَرُ صَعِدَ المِنبَرَ ، وخَطَبَ النّاسَ ، وأعلَمَهُم ذلِكَ ، فَعَظُمَت واعِيَةُ بَني هاشِمٍ ، وأقاموا سُنَنَ المَصائِبِ وَالمَآتِمِ ۷۸۰ (الملهوف : ص ۲۰۷) .