1.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ورَجَعَ ابنُ زِيادٍ مِن مُعَسكَرِهِ بِالنُّخَيلَةِ ، فَدَخَلَ الكوفَةَ ، تَلاقَتِ الشّيعَةُ بِالتَّلاوُمِ وَالتَّنَدُّمِ ، ورَأَت أنَّها قَد أخطَأَت خَطَأً كَبيراً بِدُعائِهِمُ الحُسَينَ عليه السلام إلَى النُّصرَةِ ، وتَركِهِم إجابَتَهُ ، ومَقتَلِهِ إلى‏ جانِبِهِم لَم يَنصُروهُ ، ورَأَوا أنَّهُ لا يُغسَلُ عارُهُم وَالإِثمُ عَنهُم في مَقتَلِهِ إلّا بِقَتلِ مَن قَتَلَهُ أوِ القَتلِ فيهِ ۷۲۱ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۵۵۲ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۶۲۴) .

2.اِرتَفَعَت أصواتُ النّاسِ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، ويَقولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ : هَلَكتُم وما تَعلَمونَ ۷۲۲ (الملهوف : ص ۱۹۹) .

1.رَأَيتُ امرَأَةً مِن بَني بَكرِ بنِ وائِلٍ ، كانَت مَعَ زَوجِها في أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَلَمّا رَأَتِ القَومَ قَدِ اقتَحَموا عَلى‏ نِساءِ الحُسَينِ عليه السلام في فُسطاطِهِنَّ ، وهُم يَسلُبونَهُنَّ ، أخَذَت سَيفاً ، وأقبَلَت نَحوَ الفُسطاطِ ، وقالَت : يا آلَ بَكرِ بنِ وائِلٍ ! أتُسلَبُ بَناتُ رَسولِ اللَّهِ ؟! لا حُكمَ إلّا للَّهِ‏ِ ، يا لَثاراتِ رَسولِ اللَّهِ ! فَأَخَذَها زَوجُها ، فَرَدَّها إلى‏ رَحلِهِ ۷۱۹ (الملهوف : ص ۱۸۰ ، مثير الأحزان : ص ۷۷) .

2.جاءَ الكِندِيُّ ، فَأَخَذَ البُرنُسَ ، وكانَ مِن خَزٍّ ، فَلَمّا قَدِمَ بِهِ بَعدَ ذلِكَ عَلَى امرَأَتِهِ اُمِّ عَبدِ اللَّهِ لِيَغسِلَهُ مِنَ الدَّمِ ، قالَت لَهُ امرَأَتُهُ : أتَسلُبُ ابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ بُرنُسَهُ وتُدخِلُ بَيتي ؟! اُخرُج عَنّي ، حَشَا اللَّهُ قَبرَكَ ناراً ! وذَكَرَ أصحابُهُ أنَّهُ يَبِسَت يَداهُ ، ولَم يَزَل فَقيراً بِأَسوَإِ حالٍ إلى‏ أن ماتَ ۷۲۰ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۳) .