۴ / ۱۲ - ۳
دمشق
۵۸۲.أنساب الأشراف - به نقل از كَلْبى - : يزيد ، سر حسين عليه السلام را به مدينه فرستاد و آن را بر چوبى نصب كردند . سپس به دمشق ، باز گردانده شد و آن را در باغچهاى دفن كردند . نيز گفته مىشود كه آن را در كاخ سلطنتى دفن كردند و در قبرستان هم گفتهاند .۱
۵۸۳.الردّ على المتعصّب العنيد - به نقل از محمّد بن عمر بن صالح - : آنان سرِ حسين عليه السلام را در يكى از خزانههاى يزيد يافتند . كفنش كردند و آن را در دمشق ، نزديك دروازه فَراديس۲ به خاك سپردند .۳
۵۸۴.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : سليمان بن عبد الملك بن مروان ، پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را در عالم رؤيا ديد كه به او نيكى و مهربانى مىكند . پس حسن بصرى را فرا خوانْد و ماجرا را گفت و از تعبير خوابش پرسيد . حسن گفت : شايد تو به خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، نيكىاى كردهاى .
سليمان گفت : سر حسين را در خزانه يزيد بن معاويه يافتم . پنج پارچه ديبا بر آن پوشاندم و به همراه گروهى از يارانم بر آن، نماز خواندم و آن را در قبر نهادم .
حسن گفت : پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به خاطر اين كار ، از تو خشنود شده است .
سليمان ، به حسن بصرى احسان كرد و فرمان داد تا هدايايى به او بدهند .۴
1.بَعَثَ يَزيدُ بِرَأسِهِ [أي رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام] إلَى المَدينَةِ ، فَنُصِبَ عَلى خَشَبَةٍ ، ثُمَّ رُدَّ إلى دِمَشقَ ، فَدُفِنَ في حائِطٍ بِها ، ويُقالُ في دارِ الإِمارَةِ ، ويُقالُ فِي المَقبَرَةِ ۵۸۵ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۹) .
2.فَراديس ، جايى است در نزديكى دمشق . دروازه فراديس ، يكى از دروازههاى دمشق بوده است (معجم البلدان: ج ۴ ص ۴۴۲) .
3.إنَّهُم وَجَدوا رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام في خِزانَةٍ لِيَزيدَ ، فَكَفَّنوهُ ، ودَفَنوهُ بِدِمَشقَ عِندَ بابِ الفَراديسِ ۵۸۶ (الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۵۰ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴) .
4.إنَّ سُلَيمانَ بنَ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ رَأَى النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه و آله فِي المَنامِ كَأَنَّهُ يَبَرُّهُ ويَلطِفُهُ ، فَدَعَا الحَسَنَ البَصرِيَّ ، وقَصَّ عَلَيهِ وسَأَلَهُ عَن تَأويلِهِ ، فَقالَ الحَسَنُ : لَعَلَّكَ اصطَنَعتَ إلى أهلِهِ مَعروفاً .
فَقالَ سُلَيمانُ : إنّي وَجَدتُ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام في خِزانَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَكَسَوتُهُ خَمسَةً مِنَ الدّيباجِ ، وصَلَّيتُ عَلَيهِ في جَماعَةٍ مِن أصحابي ، وقَبَرتُهُ .
فَقالَ الحَسَنُ : إنَّ النَّبِيَّ رَضِيَ عَنكَ بِسَبَبِ ذلِكَ ، فَأَحسَنَ إلَى الحَسَنِ البَصرِيِّ ، وأمَرَ لَهُ بِجَوائِزَ ۵۸۷ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۵ ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۳) .