آن گاه ، فرمان داد كه آوازهخوانان ، اين شعر را به آواز بخوانند .۱
۴۹۸.الفتوح : هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، هر دو منطقه كوفه و بصره ، در اختيار و سيطره عبيد اللَّه بن زياد قرار گرفتند . يزيد قبل از آن هم ، حكومت اين دو شهر را به او داده بود .
يزيد، يك ميليون درهم به عبيد اللَّه بن زياد ، جايزه داد و او عمرو بن حُرَيث مخزومى را فرا خواند و او را به جاى خود ، در كوفه گماشت و خود به بصره رفت . در آن جا ، خانه عبد اللَّه بن عثمان ثقفى و خانه سليمان بن على هاشمى را - كه پس از آن هم دوباره به دست سليمان بن على افتاد - خريد و هر دو را خراب كرد و از نو ساخت و هزينه بسيارى كرد و آن دو خانه را كاخ سرخ و كاخ سفيد ناميد . زمستان را در كاخ سرخ ، و تابستان را در كاخ سفيد مىگذراند . سپس كارش بالا گرفت و منزلتش والا گشت و مشهور شد و اموالى فراوان بخشيد و مردانى براى خود ، دست و پا كرد و شاعران ، مدحش گفتند .۲
۴۹۹.تاريخ الطبرى - به نقل از عوانة بن حكم - : هنگامى كه عبيد اللَّه بن زياد ، حسين بن
1.جَلَسَ [يَزيدُ] ذاتَ يَومٍ عَلى شَرابِهِ ، وعَن يَمينِهِ ابنُ زِيادٍ وذلِكَ بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقبَلَ عَلى ساقيهِ ، فَقالَ :
اِسقِني شَربَةً تُرَوّي مُشاشي
ثُمَّ مِل فَاسقِ مِثلَهَا ابنَ زِيادِصاحِبَ السِّرِّ وَالأَمانَةِ عِندي
ولِتَسديدِ مَغنَمي وجِهادي
ثُمَّ أمَرَ المُغَنّينَ فَغَنّوا بِهِ ۵۰۰ (مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۷) .
2.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام استَوسَقَ العِراقانِ جَميعاً لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، وكانَتِ الكوفَةُ وَالبَصرَةُ لِابنِ زِيادٍ مِن قَبلِهِ .
قالَ : وأوصَلَهُ يَزيدُ بِأَلفِ ألفِ دِرهَمٍ جائِزَةً ، فَدَعا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِعَمرِو بنِ حُرَيثٍ المَخزومِيِّ ، فَاستَخلَفَهُ عَلَى الكوفَةِ ، ثُمَّ صارَ إلَى البَصرَةِ ، فَاشتَرى دارَ عَبدِ اللَّهِ بنِ عُثمانَ الثَّقَفِيِّ ودارَ سُلَيمانَ بنِ عَلِيٍّ الهاشِمِيِّ الَّتي صارَت لِسُليمانَ بنِ عَلِيٍّ بَعدَ ذلِكَ ، فَهَدَمَهُما جَميعاً ثُمَّ بَناهُما وأنفَقَ عَلَيهِما مالاً جَزيلاً ، وسَمّاهُمَا الحَمراءَ وَالبَيضاءَ ، فَكانَ يُشَتّي فِي الحَمراءِ ويُصَيِّفُ فِي البَيضاءِ ، قالَ :
ثُمَّ عَلا أمرُهُ ، وَارتَفَعَ قَدرُهُ ، وَانتَشَرَ ذِكرُهُ ، وبَذَلَ الأَموالَ ، وَاصطَنَعَ الرِّجالَ ، ومَدَحَتهُ الشُّعَراءُ ۵۰۱ (الفتوح : ج ۵ ص ۱۳۵. نيز، ر.ك: تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۳۸) .