589
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
588

۳۹۵.المناقب و المثالب ، ابو حنيفه نعمان مغربى : عبّاس بن على عليه السلام ، پس از آن كه حسين عليه السلام را از آب ، باز داشتند ، به دشمن حمله مى‏بُرد و آنها را مى‏شكافت و خود را به آب فرات مى‏رساند و حسين عليه السلام و يارانش را سيراب مى‏كرد . وى در آن روزها ، «سَقّا (آب‏آور) » ناميده شد و ميان فرات و قتلگاه حسين عليه السلام كشته شد . قبر او نيز همان جاست . در آن روز ، [ دشمنان ]دست و پاهاى او را هم قطع كردند .۱

۳۹۶.المناقب ، ابن شهرآشوب : عبّاس، سقا ، ماه بنى هاشم و پرچمدار حسين عليه السلام بود . او از ديگر برادرانش بزرگ‏تر بود و در طلب آب مى‏رفت كه بر او حمله بُردند . او هم به آنها حمله بُرد و چنين مى‏خواند :


از مرگْ نمى‏هراسم ؛ زيرا مرگ ، ترقّى و صعودى است‏كه مرا در پشت شمشيرها ، پنهان مى‏كند .
جانم ، سپر جان پاكيزه مصطفى باد!من ، عبّاسم كه سقّا گشته‏ام‏
و به روز برخورد ، هراسى از شرّ ندارم .
پس آنان را متفرّق كرد . زيد بن وَرقاى جُهَنى ، در پشت درخت خرمايى به كمين او نشست و حَكيم بن طُفَيل سِنبِسى نيز او را يارى داد و بر دست راست عبّاس عليه السلام ضربه‏اى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام ، شمشير را به دست چپ گرفت و به آنها حمله بُرد و چنين رَجَز مى‏خواند :


به خدا سوگند ، اگر دست راستم را قطع كنيدمن ، هميشه از دينم حمايت مى‏كنم‏
و نيز از امام راستگو و استوارباورى‏كه نواده پيامبرِ پاك و امين است .
آن گاه ، جنگيد تا ناتوان شد . حَكيم بن طُفَيل طايى ، از پشت درخت خرما به او كمين زد و بر دست چپش ضربه‏اى زد [ و آن را قطع كرد ] . عبّاس عليه السلام نيز خواند :


اى جان ! از كافران مترسو به رحمت خداى جبران كننده ، بشارتت باد !
همراه با پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، سَرور برگزيده !با سركشى‏شان ، دست چپم را قطع كردند
پروردگارا ! آنان را به داغىِ آتش برسان !
پس آن ملعون ، با عمود آهنين [ به او زد و ] عبّاس عليه السلام را به شهادت رساند .
هنگامى كه حسين عليه السلام ، او را بر [ كناره ] رود فرات ، افتاده ديد ، گريست و چنين خواند :


«اى بدترينِ مردمان ! با كارتان ، تجاوز كرديدو با گفته محمّد پيامبر ، مخالفت كرديد .
آيا بهترينِ پيامبران ، سفارش ما را به شما نكرد ؟آيا ما از نسل پيامبرِ تأييد شده نيستيم ؟
آيا زهرا عليها السلام ، مادر ماست يا شما ؟آيا احمد ، بهترينِ مردمان نيست ؟
نفرين شُديد و به خاطر جنايتتان ، رسوا گشتيدبه زودى ، داغىِ آتشى برافروخته را خواهيد ديد» .۲

1.كانَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام لَمّا مُنِعَ الحُسَينُ عليه السلام الماءَ، جَعَلَ يَحمِلُ عَلَى النّاسِ فَيُفرِجونَ حَتّى‏ يَأتِي الفُراتَ ويَأتي بِالماءِ، فَيَسقِي الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ، فَسُمِّيَ «السَّقّاءَ» يَومَئِذٍ . وقُتِلَ بَينَ الفُراتِ ومَصرَعِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَثَمَّ قَبرُهُ، وقَطَعوا يَومَئِذٍ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ۳۹۸ (المناقب والمثالب ، ابو حنيفه نعمان مغربى : ص ۳۰۹، كتاب المعقّبين: ص ۱۱۱) .

2.كانَ عَبّاسٌ السَّقّاءُ قَمَرُ بَني هاشِمٍ، صاحِبَ لِواءِ الحُسَينِ عليه السلام، وهُوَ أكبَرُ الإِخوانِ . مَضى‏ بِطَلَبِ الماءِ فَحَمَلوا عَلَيهِ وحَمَلَ هُوَ عَلَيهِم، وجَعَلَ يَقولُ: لا أرهَبُ المَوتَ إذِ المَوتُ رَقى‏ حَتّى‏ اُوارى‏ فِي المَصاليتِ لِقانَفسي لِنَفسِ المُصطَفَى الطُّهرِ وَقا إنّي أنَا العَبّاسُ أغدو بِالسَّقا ولا أخافُ الشَّرَّ يَومَ المُلتَقى‏ فَفَرَّقَهُم، فَكَمَنَ لَهُ زَيدُ بنُ وَرقاءَ الجُهَنِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، وعاوَنَهُ حَكيمُ بنُ طُفَيلٍ السِّنبِسِيُّ، فَضَرَبَهُ عَلى‏ يَمينِهِ، فَأَخَذَ السَّيفَ بِشِمالِهِ، وحَمَلَ عَلَيهِم وهُوَ يَرتَجِزُ: وَاللَّهِ إن قَطَعتُمُ يَميني‏ إنّي اُحامي أبَداً عَن ديني‏وعَن إمامٍ صادِقِ اليَقينِ‏ نَجلِ النَّبِيِّ الطّاهِرِ الأَمينِ‏ فَقاتَلَ حَتّى‏ ضَعُفَ، فَكَمَنَ لَهُ الحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ الطّائِيُّ مِن وَراءِ نَخلَةٍ، فَضَرَبَهُ عَلى‏ شِمالِهِ، فَقالَ: يا نَفسُ لا تَخشَي مِنَ الكُفّارِ وأبشِري بِرَحمَةِ الجَبّارِمَعَ النَّبِيِّ السَّيِّدِ المُختارِ قَد قَطَعوا بِبَغيِهِم يَساري‏فَأَصلِهِم يا رَبِّ حَرَّ النّارِ فَقَتَلَهُ المَلعونُ بِعَمودٍ مِن حَديدٍ. فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعاً عَلى‏ شَطِّ الفُراتِ، بَكى‏ وأنشَأَ يَقولُ: تَعَدَّيتُمُ يا شَرَّ قَومٍ بِفِعلِكُمُ‏ وخالَفتُمُ قَولَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِأما كانَ خَيرُ الرُّسُلِ وَصّاكُم بِنا أما نَحنُ مِن نَسلِ النَّبِيِّ المُسَدَّدِأما كانَتِ الزَّهراءُ اُمِّيَ دونَكُمُ‏ أما كانَ مِن خَيرِ البَرِيَّةِ أحمَدِلُعِنتُم واُخزيتُم بِما قَد جَنَيتُمُ فَسَوفَ تُلاقوا حَرَّ نارٍ تَوَقَّدِ ۳۹۹ (المناقب ، ابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۸، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۰) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41578
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به