429
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

روزى، روزه مى‏گيرند ؟ به پروردگار خانه حرام سوگند كه هرگز ، روا نيست !» .۱

۱ / ۱۵

حيله شمر براى جدايى انداختن ميان امام عليه السلام و برادرش عبّاس عليه السلام‏

۲۹۳.تاريخ الطبرى - به نقل از عبد اللَّه بن شَريك عامرى - : هنگامى كه شمر بن ذى الجوشن ، نامه را [ از ابن زياد براى ابن سعد ]گرفت، او و عبد اللَّه بن ابى مُحِل برخاستند. عمّه ابن ابى مُحِل ، اُمّ البنين [ مادر عبّاس عليه السلام ] ، دختر حِزام، همسر على بن ابى طالب عليه السلام بود كه عبّاس عليه السلام، عبد اللَّه، جعفر و عثمان را براى او به دنيا آورد. عبد اللَّه بن ابى مُحِلّ بن حِزام بن خالد بن ربيعة بن وحيد بن كعب بن عامر بن كِلاب گفت: خداوند ، [كار ]امير را به سامان آوَرَد! پسران خواهر ما همراه حسين هستند . اگر موافقى، امان‏نامه‏اى براى آنان بنويس .
گفت : باشد ؛ با كمال ميل !
آن گاه ، به مُنشى‏اش فرمان داد و امان‏نامه‏اى براى آنان نوشت و عبد اللَّه بن ابى مُحِل ، آن امان‏نامه را با غلامش به نام كُزمان ، فرستاد. هنگامى كه او بر آنان در آمد ، آنان را فرا خواند و گفت : اين ، امانى است كه دايى‏تان براى شما فرستاده است .
آن جوانان ( فرزندان امّ البنين ) ، به او گفتند: به دايى‏مان ، سلام برسان و به او بگو: ما نيازى به امانِ تو نداريم ، امان خدا ، بهتر از امانِ فرزند سميّه است .

1.سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَن صَومِ تاسوعا وعاشورا مِن شَهرِ المُحَرَّمِ ؟ فَقالَ : تاسوعا يَومٌ حوصِرَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم بِكَربَلاءَ ، وَاجتَمَعَ عَلَيهِ خَيلُ أهلِ الشّامِ وأناخوا عَلَيهِ ، وفَرِحَ ابنُ مَرجانَةَ وعُمَرُ بنُ سَعدٍ بِتَوافُرِ الخَيلِ وكَثرَتِها ، وَاستَضعَفوا فيهِ الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم ، وأيقَنوا أن لا يَأتِيَ الحُسَينَ عليه السلام ناصِرٌ ولا يُمِدُّهُ أهلُ العِراقِ ، بِأَبِي المُستَضعَفُ الغَريبُ . ثُمَّ قالَ : وأمّا يَومُ عاشورا فَيَومٌ اُصيبَ فِيهِ الحُسَينُ عليه السلام صَريعاً بَينَ أصحابِهِ ، وأصحابُهُ صَرعى‏ حَولَهُ عُراةً ، أفَصَومٌ يَكونُ في ذلِكَ اليَومِ ؟! كَلّا ورَبِّ البَيتِ الحَرامِ ۲۹۴ (الكافى : ج ۴ ص ۱۴۷ ح ۷، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۹۵ ح ۴۰) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
428

اگر تو ، كار ما را اجرا كنى، پاداش مطيعِ گوش به فرمان را به تو مى‏دهيم ، و اگر خوددارى كردى، از كار و سپاه ما ، كناره بگير و لشكر را به شمر بن ذى الجوشن ، وا بگذار كه ما ، فرمانمان را به او داده‏ايم . والسّلام !» .۱

۱ / ۱۴

روز محاصره حسين عليه السلام و يارانش‏

۲۹۲.الكافى - به نقل از عبد الملك - : از امام صادق عليه السلام ، از روزه روزهاى تاسوعا و عاشورا در ماه محرّم پرسيدم. فرمود: «تاسوعا ، روزى است كه حسين و يارانش - كه خدا از ايشان ، خشنود باد - ، در كربلا ، محاصره شدند و سپاه شام ، بر گِرد او جمع شدند و فرود آمدند . ابن مرجانه و عمر بن سعد ، از وفور و فراوانىِ سپاهيان ، شادمان شدند و در اين روز ، حسين عليه السلام و يارانش را - كه خدا از ايشان خشنود باد - ، ناتوان شمردند و يقين كردند كه كسى به يارى حسين عليه السلام نمى‏آيد و عراقيان ، به او كمكى نمى‏دهند . پدرم فداى ناتوانْ شمرده شده غريب باد !»
سپس فرمود : «امّا روز عاشورا، روزى است كه مصيبت حسين عليه السلام و بر خاك افتادن او ميان يارانش ، پيش آمد و يارانش نيز برهنه ، بر گِرد او بر زمين افتاده بودند . آيا در چنين

1.إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ دَعا شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ لَهُ : اُخرُج بِهذَا الكِتابِ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَليَعرِض عَلَى الحُسَينِ وأصحابِهِ النُّزولَ عَلى‏ حُكمي ، فَإِن فَعَلوا فَليَبعَث بِهِم إلَيَّ سِلماً ، وإن هُم أبَوا فَليُقاتِلهُم ، فَإِن فَعَلَ فَاسمَع لَهُ وأطِع ، وإن هُوَ أبى‏ فَقاتِلهُم ، فَأَنتَ أميرُ النّاسِ ، وثِب عَلَيهِ ، فَاضرِب عُنُقَهُ ، وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ . قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَني أبو جَنابٍ الكَلبِيُّ ، قالَ : ثُمَّ كَتَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ : أمّا بَعدُ ، فَإِنّي لَم أبعَثكَ إلَى حُسَينٍ لِتَكُفَّ عَنهُ ولا لِتُطاوِلَهُ ، ولا لِتُمَنِّيَهُ السَّلامَةَ وَالبَقاءَ ، ولا لِتَقعُدَ لَهُ عِندي شافِعاً ... ، اُنظُر فَإِن نَزَلَ حُسَينٌ وأصحابُهُ عَلَى الحُكمِ وَاستَسلَموا فَابعَث بِهِم إلَيَّ سِلماً ، وإن أبَوا فَازحَف إلَيهِم حَتّى‏ تَقتُلَهُم وتُمَثِّلَ بِهِم ؛ فَإِنَّهُم لِذلِكَ مُستَحِقّونَ ! فَإِن قُتِلَ حُسَينٌ فَأَوطِئِ الخَيلَ صَدرَهُ وظَهرَهُ ؛ فَإِنَّهُ عاقٌّ مُشاقٌّ قاطِعٌ ظَلومٌ !! ولَيسَ دَهري في هذا أن يُضَرَّ بَعدَ المَوتِ شَيئاً ، ولكِن عَلَيَّ قَولٌ لَو قَد قَتَلتُهُ فَعَلتُ هذا بِهِ !! إن أنتَ مَضَيتَ لِأَمرِنا فيهِ جَزَيناكَ جَزاءَ السّامِعِ المُطيعِ ، وإن أبَيتَ فَاعتَزِل عَمَلَنا وجُندَنا ، وخَلِّ بَينَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ وبَينَ العَسكَرِ ، فَإِنّا قَد أمَرناهُ بِأَمرِنا ، وَالسَّلامُ ۲۹۳ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۱۴، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۳۹۰) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41239
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به