411
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۲۷۳.الأخبار الطِوال : [ عبيد اللَّه بن زياد ] حُصَين بن نُمَير ، حجّار بن اَبجَر ، شَبَث بن رِبعى و شمر بن ذِى الجوشن را روانه كرد تا عمر بن سعد را در كارش يارى دهند . شمر ، اطاعت كرد و روانه شد ؛ امّا شَبَث ، بيمارى را بهانه كرد . ابن زياد به او گفت : آيا خود را به بيمارى مى‏زنى ؟ اگر تو مطيع ما هستى ، براى جنگ با دشمن ما ، بيرون برو .
هنگامى كه شَبَث ، اين را شنيد، حركت كرد و ابن زياد ، حارث بن يزيد بن رُوَيم را نيز روانه نمود.
ابن زياد ، هر يكى از اين سرداران را روانه مى‏كرد ، افراد فراوانى را همراهشان مى‏كرد ؛ امّا وقتى به كربلا مى‏رسيدند، تنها گروه اندكى از آنان ، باقى مى‏مانْد ؛ زيرا جنگ با حسين عليه السلام را خوش نمى‏داشتند و از آن ، خوددارى كرده ، كنار مى‏كشيدند . از اين رو، ابن زياد، سُوَيد بن عبد الرحمان مِنقَرى را با سوارانى ، به سوى كوفه فرستاد و به او فرمان داد كه در كوفه بگردد و هر كس را ديد كه سرپيچى نموده، نزد او بياورد.
او در محلّه‏هاى كوفه مى‏چرخيد كه مردى شامى را ديد كه براى گرفتن ارث خود به كوفه آمده بود. او را نزد ابن زياد فرستاد . او فرمان داد كه گردنش را بزنند . مردم ، چون چنين ديدند، [ براى جنگ با حسين عليه السلام ] ، راه افتادند .۱

1.وَجَّهَ الحُصَينَ بنَ نُمَيرٍ وحَجّارَ بنَ أبجَرَ وشَبَثَ بنَ رِبعِيٍّ وشِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، لِيُعاوِنوا عُمَرَ بنَ سَعدٍ عَلى‏ أمرِهِ ، فَأَمّا شِمرٌ فَنَفَذَ لِما وَجَّهَهُ لَهُ ، وأمّا شَبَثٌ فَاعتَلَّ بِمَرَضٍ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : أتَتَمارَضُ ؟ إن كُنتَ في طاعَتِنا فَاخرُج إلى‏ قِتالِ عَدُوِّنا . فَلَمّا سَمِعَ شَبَثٌ ذلِكَ خَرَجَ ، ووَجَّهَ أيضاً الحارِثَ بنَ يَزيدَ بنِ رُوَيمٍ . قالوا : وكانَ ابنُ زِيادٍ إذا وَجَّهَ الرَّجُلَ إلى‏ قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام فِي الجَمعِ الكَثيرِ ، يَصِلونَ إلى‏ كَربَلاءَ ، ولَم يَبقَ مِنهُم إلَّا القَليلُ ، كانوا يَكرَهونَ قِتالَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيَرتَدِعونَ ويَتَخَلَّفونَ . فَبَعَثَ ابنُ زِيادٍ سُوَيدَ بنَ عَبدِ الرَّحمنِ المِنقَرِيَّ في خَيلٍ إلَى الكوفَةِ ، وأمَرَهُ أن يَطوفَ بِها ، فَمَن وَجَدَهُ قَد تَخَلَّفَ أتاهُ بِهِ . فَبَينا هُوَ يَطوفُ في أحياءِ الكوفَةِ إذ وَجَدَ رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ قَد كانَ قَدِمَ الكُوفَةَ في طَلَبِ ميراثٍ لَهُ ، فَأَرسَلَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ ، فَلَمّا رَأَى النّاسُ ذلِكَ خَرَجوا ۲۷۵ (الأخبار الطوال : ص ۲۵۴، بغية الطلب فى تاريخ حلب: ج ۶ ص ۲۶۲۶) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
410

او نيز پس از آن كه ابن زياد ، او را بزرگ داشت و عطايا و هدايايى به وى بخشيد ، با هزار سوار ، به عمر بن سعد پيوست. پس از آن ، حجّار بن اَبجَر نيز با هزار سوار ، از پىِ او آمد و سپاه عمر بن سعد ، به ۲۲ هزار پياده و سواره رسيد.
آن گاه ابن زياد ، به عمر بن سعد نوشت: «با فراوانىِ سواره و پياده ، بهانه‏اى در جنگ با حسين ، برايت نگذاشته‏ام . دقّت كن كه هيچ كارى را آغاز مكنى ، جز آن كه صبح و شب ، با هر پيك بامدادى و شامگاهى ، با من مشورت كنى . والسّلام !» .
عبيد اللَّه بن زياد ، همواره كسى را به سوى عمر بن سعد ، روانه مى‏كرد و از او مى‏خواست تا در نبرد با حسين عليه السلام ، شتاب كند . دسته‏هاى سپاه عمر بن سعد ، شش روز از محرّم گذشته ، به هم پيوستند .۱

1.جَمَعَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ النّاسَ إلى‏ مَسجِدِ الكوفَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّكُم قَد بَلَوتُم آلَ سُفيانَ فَوَجَدتُموهُم عَلى‏ ما تُحِبّونَ ، وهذا يَزيدُ قَد عَرَفتُموهُ أنَّهُ حَسَنُ السّيرَةِ ، مَحمودُ الطَّريقَةِ ، مُحسِنٌ إلَى الرَّعِيَّةِ ، مُتَعاهِدُ الثُّغورِ ، يُعطِي العَطاءَ في حَقِّهِ ، حَتّى‏ أنَّهُ كانَ أبوهُ كَذلِكَ ، وقَد زادَ أميرُ المُؤمِنينَ في إكرامِكُم ، وكَتَبَ إلَيَّ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِأَربَعَةِ آلافِ دينارٍ ومِئَتَي ألفِ دِرهَمٍ ، أفرُقُها عَلَيكُم ، واُخرِجُكُم إلى‏ حَربِ عَدُوِّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، فَاسمَعوا لَهُ وأطيعوا ، وَالسَّلامُ . قالَ : ثُمَّ نَزَلَ عَنِ المِنبَرِ ، ووَضَعَ لِأَهلِ الشّامِ العَطاءَ فَأَعطاهُم ، ونادى‏ فيهِم بِالخُروجِ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ؛ لِيَكونوا أعواناً لَهُ عَلى‏ قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : فَأَوَّلُ مَن خَرَجَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ السَّلولِيُّ - لَعَنَهُ اللَّهُ - في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ ، فَصارَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ في تِسعَةِ آلافٍ ، ثُمَّ أتبَعَهُ زَيدُ بنُ رَكّابٍ الكَلبِيُّ في ألفَينِ ، وَالحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ السَّكونِيُّ في أربَعَةِ آلافٍ ، وَالمصابُ الماري في ثَلاثَةِ آلافٍ ، ونَصرُ بنُ حَربَةَ في ألفَينِ ، فَتَمَّ لَهُ عِشرونَ ألفاً ، ثُمَّ بَعَثَ ابنُ زِيادٍ إلى‏ شَبَثِ بنِ رِبعِيٍّ الرِّياحِيِّ رَجُلاً ، وسَأَلَ أن يُوَجِّهَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَاعتَلَّ بِمَرَضٍ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : أتَتَمارَضُ ؟ ! إن كُنتَ في طاعَتِنا فَاخرُج إلى‏ قِتالِ عَدُوِّنا ، فَخَرَجَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ في ألفِ فارِسٍ بَعدَ أن أكرَمَهُ ابنُ زِيادٍ وأعطاهُ وحَباهُ ، وأتبَعَهُ بِحَجّارِ بنِ أبجَرَ في ألفِ فارسٍ ، فَصارَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ فِي اثنَينِ وعِشرينَ ألفاً ما بَينَ فارِسٍ وراجِلٍ . ثُمَّ كَتَبَ ابنُ زِيادٍ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ : إنّي لَم أجعَل لَكَ عِلَّةً في قِتالِ الحُسَينِ مِن كَثرَةِ الخَيلِ وَالرِّجالِ ، فَانظُر أن لا تَبدَأَ أمراً حَتّى‏ تُشاوِرَني غُدُوّاً وعَشِيّاً مَعَ كُلِّ غادٍ ورائِحٍ ، وَالسَّلامُ . قالَ : وكانَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ في كُلِّ وَقتٍ يَبعَثُ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ويَستَعجِلُهُ في قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : وَالتَأَمَتِ العَساكِرُ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ لِسِتٍّ مَضَينَ مِنَ المُحَرَّمِ ۲۷۴ (الفتوح : ج ۵ ص ۸۹، مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى: ج ۱ ص ۲۴۲) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 41485
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به