۷ / ۱۷
دعوت امام عليه السلام از زُهَير بن قَين براى يارى كردن او در منزل زَرود۱
۲۳۸.الأخبارُ الطِوال : حسين عليه السلام به زَرود رسيد و خيمه برافراشتهاى ديد . در مورد آن پرسيد. گفتند: از آنِ زُهَير بن قَين است . او به حج رفته بود و از مكّه به كوفه مىآمد.
حسين عليه السلام نزد او فرستاد كه: «به ديدارم بيا تا با تو سخن بگويم».
او از ديدار ، سر باز زد . همسر زُهَير كه همراهش بود ، به او گفت: سبحان اللَّه ! فرزند پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله، به سوى تو مىفرستد و تو ، پاسخ نمىدهى؟!
پس برخاست و به سوى حسين عليه السلام رفت و چيزى نگذشت كه با چهره درخشان ، باز گشت . آن گاه ، دستور داد خيمهاش را بر كندند و آن را در كنار خيمه حسين عليه السلام ، بر پا كردند . سپس به همسرش گفت: تو را طلاق دادم. با برادرت برو تا به منزلت برسى . من ، جان خود را آماده مرگ در كنار حسين عليه السلام كردهام.
پس به ياران همراهش گفت: هر يك از شما شهادت را دوست دارد، بِايستد و هر كس نمىپسندد، برود . هيچ يك ، همراه او نمانْد و همگى با همسر و برادرش رفتند تا به كوفه رسيدند.۲
1.ر . ك : نقشه شماره ۳ در پايان كتاب .
2.سارَ [الحُسَينُ عليه السلام] حَتَّى انتَهى إلى زَرودَ ، فَنَظَرَ إلى فُسطاطٍ مَضروبٍ ، فَسَأَلَ عَنهُ ، فَقيلَ لَهُ : هُوَ لِزُهَيرِ بنِ القَينِ . وكانَ حاجّاً أقبَلَ مِن مَكَّةَ يُريدُ الكوفَةَ .
فَأَرسَلَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام : أنِ القَني اُكَلِّمكَ . فَأَبى أن يَلقاهُ .
وكانَت مَعَ زُهَيرٍ زَوجَتُهُ ، فَقالَت لَهُ : سُبحانَ اللَّهِ ، يَبعَثُ إلَيكَ ابنُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فَلا تُجيبُهُ ؟!
فَقامَ يَمشي إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَم يَلبَث أنِ انصَرَفَ وقَد أشرَقَ وَجهُهُ ، فَأَمَرَ بِفُسطاطِهِ فَقُلِعَ ، وضُرِبَ إلى لِزقِ فُسطاطِ الحُسَينِ عليه السلام .
ثُمَّ قالَ لِامرَأَتِهِ : أنتِ طالِقٌ ، فَتَقَدَّمي مَعَ أخيكِ حَتّى تَصِلي إلى مَنزِلِكِ ؛ فَإِنّي قَد وطَّنتُ نَفسي عَلَى المَوتِ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام .
ثُمَّ قالَ لِمَن كانَ مَعَهُ مِن أصحابِهِ : مَن أحَبَّ مِنكُمُ الشَّهادَةَ فَليُقِم ، ومَن كَرِهَها فَليَتَقَدَّم . فَلَم يُقِم مَعَهُ مِنهُم أحَدٌ ، وخَرَجوا مَعَ المَرأَةِ وأخيها حَتّى لَحِقوا بِالكوفَةِ ۲۳۹ (الأخبار الطوال : ص ۲۴۶) .