۷ / ۷
همراهان امام عليه السلام
۲۲۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : مردم عراق براى حسين عليه السلام پيكها و نامهها فرستادند و او را نزد خود، فرا خواندند و او با خانوادهاش و شصت نفر از بزرگان كوفه ، در روز دوشنبه دهم ذى حجّه سال شصت ، راهىِ عراق شد.۱
۲۲۴.الملهوف : انگيزه همراه بردن محارم و خانواده از سوى حسين عليه السلام مىتواند آن باشد كه اگر آنان را در حجاز يا شهرهاى ديگر مىگذاشت ، يزيد - كه خدا لعنتش كند - براى دستگيرى آنان اقدام مىكرد و با خوار كردن و بدرفتارى با آنان ، چنان مىكرد كه حسين عليه السلام را از جهاد و شهادت ، باز دارد و حسين عليه السلام با دستگيرى ايشان توسّط يزيد بن معاويه ، از پايگاه سعادت ، دور مىمانْد.۲
۲۲۵.الفتوح : حسين عليه السلام يارانش را - كه به همراه او ، قصد رفتن به عراق داشتند - گرد آورد و به هر يك ، ده دينار و يك شتر براى حمل توشه و اثاثشان داد . آن گاه خانه خدا و صفا و مروه را طواف نمود و آماده رفتن شد و دختران و خواهرانش را بر كجاوهها سوار كرد.
حسين عليه السلام روز سهشنبه، روز تَرْوِيَه ، هشتم ذى حجّه، به همراه ۸۲ نفر از پيروان و خانوادهاش ، از مكّه بيرون رفت.۳
1.بَعَثَ أهلُ العِراقِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام الرُّسُلَ وَالكُتُبَ يَدعونَهُ إلَيهِم ، فَخَرَجَ مُتَوَجِّهاً إلَى العِراقِ في أهلِ بَيتِهِ وسِتّينَ شَيخاً مِن أهلِ الكوفَةِ ، وذلِكَ يَومُ الإِثنَينِ ، في عَشرِ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ۲۲۴ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۵۱ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۱) .
2.مِمّا يُمكِنُ أن يَكونَ سَبَباً لِحَملِ الحُسَينِ عليه السلام لِحَرَمِهِ مَعَهُ ولِعِيالِهِ ، أنَّهُ لَو تَرَكَهُنَّ بِالحِجازِ أو غَيرِها مِنَ البِلادِ ، كانَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ أرسَلَ مَن أخَذَهُنَّ إلَيهِ ، وصَنَعَ بِهِنَّ مِنَ الاِستيصالِ وسوءِ الأَعمالِ ما يَمنَعُ الحُسَينَ عليه السلام مِنَ الجِهادِ وَالشَّهادَةِ ، ويَمتَنِعُ عليه السلام - بِأَخذِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ لَهُنَّ - عَن مَقامِ السَّعادَةِ ۲۲۵ (الملهوف : ص ۱۴۲) .
3.جَمَعَ الحُسَينُ عليه السلام أصحابَهُ الَّذينَ قَد عَزَموا عَلَى الخُروجِ مَعَهُ إلَى العِراقِ ، فَأَعطى كُلَّ واحِدٍ مِنهُم عَشَرَةَ دَنانيرَ وجَمَلاً يَحمِلُ عَلَيهِ زادَهُ ورَحلَهُ ، ثُمَّ إنَّهُ طافَ بِالبَيتِ وبِالصَّفا وَالمَروَةِ ، وتَهَيَّأَ لِلخُروجِ ، فَحَمَلَ بَناتِهِ وأخَواتِهِ عَلَى المَحامِلِ .
وخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، يَومَ التَّروِيَةِ ، لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، ومَعَهُ اثنانِ وثَمانونَ رَجُلاً مِن شيعَتِهِ وأهلِ بَيتِهِ ۲۲۶ (الفتوح : ج ۵ ص ۶۹ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۲۰) .