«من ، وارد كوفه شدم و تا زمان نوشتن نامه ، هجده هزار نفر بيعت كردهاند . در آمدن ، شتاب كنيد كه براى آمدن ، هيچ مانعى نيست».۱
۴ / ۱۲
برخى گزارشهاى مربوط به نقشه كشتن ابن زياد
۱۳۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : شريك بن اَعوَر حارثى ، به همراه عبيد اللَّه از بصره وارد كوفه شد. او از شيعيان على عليه السلام بود. شريك نيز مانند مسلم ، به خانه هانى بن عروه فرود آمد. شريك در آن جا بيمار شد. عبيد اللَّه براى عيادت شريك ، به خانه هانى آمد و نمىدانست كه مسلم بن عقيل در آن جاست. آنان سى مرد را آماده كرده بودند كه وقتى عبيد اللَّه داخل شد ، او را بكشند. عبيد اللَّه نزد شريك آمد و از احوال او مىپرسيد و شريك اين شعر را مىخواند:
چرا سلمى را در انتظار مىگذاريد كه او را تحيّت بگوييد؟
مرا سيراب كنيد ، اگر چه جانم از دست برود.
عبيد اللَّه گفت: چه مىگويد؟
گفتند: هذيان مىگويد .
مردان آماده حمله ، به جنب و جوش افتادند. عبيد اللَّه از اين وضعيت ، تعجّب كرد و از جا جَست و بيرون رفت . سپس غلام هانى بن عروه را كه جزو شُرطهها بود ، فرا خواند. جريان را از او پرسيد . او هم داستان را به وى گزارش داد. عبيد اللَّه گفت: عجب! آن گاه رفت و داخل قصر شد.۲
1.كَتَبَ [مُسلِمٌ] إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : إنّي قَدِمتُ الكوفَةَ ، فَبايَعَني مِنهُم إلى أن كَتَبتُ إلَيكَ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً ، فَعَجِّلِ القُدومَ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ دونَها مانِعٌ ۱۳۶ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۵۸) .
2.كانَ قَدِمَ مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ مِنَ البَصرَةِ شَريكُ بنُ الأَعوَرِ الحارِثيُّ ، وكانَ شيعَةً لِعَلِيٍّ عليه السلام ، فَنَزَلَ أيضاً عَلى هانِئِ بنِ عُروَةَ ، فَاشتَكى شَريكٌ ، فَكانَ عُبَيدُ اللَّهِ يَعودُهُ في مَنزِلِ هانِئٍ ، ومُسلِمُ بنُ عَقيلٍ هُناكَ لا يَعلَمُ بِهِ ، فَهَيَّؤوا لِعُبَيدِ اللَّهِ ثَلاثينَ رَجُلاً ، يَقتُلونَهُ إذا دَخَلَ عَلَيهِم .
وأقبَلَ عُبَيدُ اللَّهِ فَدَخَلَ عَلى شَريكٍ يَسأَلُ بِهِ . فَجَعَلَ شَريكٌ يَقولُ : «ما تَنظُرونَ بِسَلمى أن تُحَيّوها» . اِسقوني ولَو كانَت فيها نَفسي .
فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ : ما يَقولُ ؟ قالوا : يَهجُرُ ، وتَحَشحَشَ القَومُ فِي البَيتِ ، فَأَنكَرَ عُبَيدُ اللَّهِ ما رَأى مِنهُم ، فَوَثَبَ فَخَرَجَ ، ودَعا مَولىً لِهانِئِ بنِ عُروَةَ - كانَ فِي الشُّرطَةِ - فَسَأَلَهُ ، فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ .
فَقالَ : أو لا . ثُمَّ مَضى حَتّى دَخَلَ القَصرَ ۱۳۷ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۶۰) .