فرمود: «آرى، و اين ، خاك [قتلگاه] اوست» و آن را به ايشان نشان داد .۱
۲۸.المعجم الكبير - به نقل از عايشه - : حسين بن على بر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله در آمد و پيامبر صلى اللَّه عليه و آله فرمود : «اى عايشه! آيا شگفتزدهات نكنم؟ هماكنون فرشتهاى بر من در آمد كه تا كنون نزد من نيامده بود و گفت كه اين پسرم ، كشته مىشود و گفت: اگر بخواهى، خاكى را كه در آن كشته مىشود ، به تو نشان مىدهم . و با دستش از آن جا بر گرفت و خاكى سرخ را به من نشان داد» .۲
۲۹.المعجم الكبير : اُمّ سلمه گفت : حسن و حسين عليهما السلام پيش روى پيامبر صلى اللَّه عليه و آله در اتاق من بازى مىكردند كه جبرئيل فرود آمد و گفت: اى محمّد! امّت تو، اين پسرت را پس از تو مىكشند . و با دستش به حسين عليه السلام اشاره كرد .
پيامبر خدا گريست و او را به سينهاش چسباند . پيامبر خدا سپس [به من ]فرمود : «اين خاك ، نزد تو امانت باشد» و آن را بوييد و فرمود: «واى از كرب و بلا!» .
پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: «اى اُمّ سلمه! هنگامى كه اين خاك، خون شد، بدان كه پسرم
1.قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله لِنِسائِهِ : لا تُبكُوا هذَا الصَّبِيَّ - يَعني حُسَيناً عليه السلام قالَ : وكانَ يَومَ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَنَزَلَ جِبريلُ عليه السلام ، فَدَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله الدّاخِلَ ، وقالَ لِاُمِّ سَلَمَةَ : لا تَدَعي أحَداً يَدخُلُ عَلَيَّ ، فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَلَمّا نَظَرَ إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله فِي البَيتِ أرادَ أن يَدخُلَ ، فَأَخَذَتهُ اُمُّ سَلَمَةَ ، فَاحتَضَنَتهُ ، وجَعَلَت تُناغيهِ وتُسَكِّنُهُ ، فَلَمَّا اشتَدَّ فِي البُكاءِ خَلَّت عَنهُ ، فَدَخَلَ حَتّى جَلَسَ في حِجرِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله .
فَقالَ جِبريلُ عليه السلام : إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُ ابنَكَ هذا ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله : يَقتُلونَهُ وهُم مُؤمِنونَ بي ؟ ! قالَ : نَعَم ، يَقتُلونَهُ ، فَتَناوَلَ جِبريلُ تُربَةً ، فَقالَ : بِمَكانِ كَذا وكَذا .
فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله قَدِ احتَضَنَ حُسَيناً عليه السلام ، كاسِفَ البالِ مَهموماً ، فَظَنَّت اُمُّ سَلَمَةَ أنَّهُ غَضِبَ مِن دُخولِ الصَّبِيِّ عَلَيهِ ، فَقالَت : يا نَبِيَّ اللَّهِ ، جُعِلتُ لَكَ الفِداءَ ! إنَّكَ قُلتَ لَنا لا تُبكوا هذَا الصَّبِيَّ ، وأمَرتَني ألّا أدَعَ [أحَداً] يَدخُلُ عَلَيكَ ، فَجاءَ ، فَخَلَّيتُ عَنهُ .
فَلَم يَرُدَّ عَلَيها ، فَخَرَجَ إلى أصحابِهِ ، وهُم جُلوسٌ ، فَقالَ لَهُم : إنَّ اُمَّتي يَقتُلونَ هذا ، وفِي القَومِ أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، وكانا أجرَأَ القَومِ عَلَيهِ ، فَقالا : يا نَبِيَّ اللَّهِ ، يَقتُلونَهُ وهُم مُؤمِنونَ ؟ ! قالَ : نَعَم ، وهذِهِ تُربَتُهُ ، وأراهُم إيّاها ۲۷ (المعجم الكبير : ج ۸ ص ۲۸۵ ح ۸۰۹۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۱ ح ۳۵۲۴) .
2.إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام دَخَلَ عَلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله : يا عائِشَةُ ، ألا اُعَجِّبُكِ ؟ لَقَد دَخَلَ عَلَيَّ مَلَكٌ آنِفاً ، ما دَخَلَ عَلَيَّ قَطُّ ، فَقالَ : إنَّ ابني هذا مَقتولٌ ، وقالَ : إن شِئتَ أرَيتُكَ تُربَةً يُقتَلُ فيها ، فَتَناوَلَ المَلَكُ بِيَدِهِ،فَأَراني تُربَةً حَمراءَ ۲۸ (المعجم الكبير:ج۳ ص۱۰۷ ح۲۸۱۵، كنز العمّال: ج۱۲ ص۱۲۸ ح۳۴۳۲۳).