153
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

پيامبر صلى اللَّه عليه و آله گفت: «اى خداى من! پذيرفتم و خشنود شدم و توفيق و صبر ، از توست» .
[گفته شد :] و دخترت، بر او ستم مى‏شود و محروم مى‏گردد و حقّى را كه تو برايش قرار داده‏اى ، از او غاصبانه مى‏گيرند ... .
[گفته شد :] و فاطمه از برادرت (على) ، دو پسر دارد كه يكى از آن دو را به نيرنگ و خيانت مى‏كشند و اموالش را به غارت مى‏برند و نيزه‏اش مى‏زنند و اينها را امّتت انجام مى‏دهند .
پيامبر گفت: «اى خداى من! پذيرفتم و تسليم هستم . ما از آنِ خداييم و به سوى او باز مى‏گرديم و توفيق و صبر ، از توست» .
[گفته شد :] و امّتت پسر ديگر فاطمه را به جهاد مى‏خوانند و آن گاه او را محاصره مى‏كنند و مى‏كشند و فرزندان و هر كس از خاندانش را كه همراه اوست ، مى‏كشند و حرمش را غارت مى‏كنند . او از من كمك مى‏جويد ؛ امّا قضاى حتمى من ، در شهادت او و همراهيان اوست و كشته شدنش حجّت بر همه ساكنان سراسر زمين است. آسمانيان و زمينيان از سر بى‏تابى بر او مى‏گريند و نيز فرشتگانى كه به يارى‏اش نرسيده‏اند. سپس از صُلب او، پسرى مى‏آيد كه با او تو را يارى مى‏دهم و مثالِ (تصوير) او نزد من زير عرش است... .۱

1.لَمّا اُسرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله إلَى السَّماءِ قيلَ لَهُ : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ يَختَبِرُكَ في ثَلاثٍ لِيَنظُرَ كَيفَ صَبرُكَ ... . وأمَّا الثّالِثَةُ : فَما يَلقى‏ أهلُ بَيتِكَ مِن بَعدِكَ مِنَ القَتلِ ، أمّا أخوكَ عَلِيٌّ فَيَلقى‏ مِن اُمَّتِكَ الشَّتمَ وَالتَّعنيفَ وَالتَّوبيخَ وَالحِرمانَ وَالجَحدَ وَالظُّلمَ ، وآخِرُ ذلِكَ القَتلُ . فَقالَ : يا رَبِّ ، قَبِلتُ ورَضيتُ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ . وأمَّا ابنَتُكَ فَتُظلَمُ وتُحرَمُ ، ويُؤخَذُ حَقُّها غَصباً الَّذي تَجعَلُهُ لَها ... . ويَكونُ لَها مِن أخيكَ ابنانِ ، يُقتَلُ أحَدُهُما غَدراً ويُسلَبُ ويُطعَنُ ، تَفعَلُ بِهِ ذلِكَ اُمَّتُكَ . قالَ : يا رَبِّ ، قَبِلتُ وسَلَّمتُ ، إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ . وأمَّا ابنُهَا الآخَرُ فَتَدعوهُ اُمَّتُكَ لِلجِهادِ ، ثُمَّ يَقتُلونَهُ صَبراً، ويَقتُلونَ وُلدَهُ ومَن مَعَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ ، ثُمَّ يَسلُبونَ حَرَمَهُ ، فَيَستَعينُ بي وقَد مَضَى القَضاءُ مِنّي فيهِ بِالشَّهادَةِ لَهُ ولِمَن مَعَهُ ، ويَكونُ قَتلُهُ حُجَّةً عَلى‏ مَن بَينَ قُطرَيها ، فَيَبكيهِ أهلُ السَّماواتِ وأهلُ الأَرَضينَ جَزَعاً عَلَيهِ ، وتَبكيهِ مَلائِكَةٌ لَم يُدرِكوا نُصرَتَهُ . ثُمَّ اُخرِجُ مِن صُلبِهِ ذَكَراً ، بِهِ أنصُرُكَ ، وإنَّ شَبَحَهُ عِندي تَحتَ العَرشِ ... ۲ (كامل الزيارات : ص ۵۴۸ ح ۸۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۶۱ ح ۲۴) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
152

هان كه او سَرور شهيدان اوّلين و آخرين در دنيا و آخرت ، و سَرور جوانان بهشتى از ميان همه مردم است، و پدرش از او هم برتر و بهتر است . به او سلام برسان و بشارتش ده كه پرچم هدايت ، و چراغ راه اولياى من، و نگاهبان و ديده‏بان من بر خلق من ، و نگه‏دارنده علم من ، و حجّت من بر آسمانيان و زمينيان و ثَقَلين ، يعنى جن و انس است"» .۱

۱ / ۲

او را در محاصره مى‏كُشند و فرزندان و همراهانش را نيز مى‏كُشند

۲.كامل الزيارات - به نقل از حمّاد بن عثمان ، از امام صادق عليه السلام - : شبى كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را به آسمان بردند، به او گفته شد : خداوند - تبارك و تعالى - تو را در سه چيز مى‏آزمايد تا شكيبايى‏ات را ببيند ... .
[گفته شد :] و سومين چيز ، [صبر بر] كشتارهايى است كه خاندانت پس از تو با آن رو به رو مى‏شوند . برادرت على، از امّتت دشنام و زورگويى و سرزنش و ناكامى و انكار و ستم مى‏بيند و در پايان هم كشته مى‏شود .

1.بَينَما رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله في مَنزِلِ فاطِمَةَ عليها السلام وَالحُسَينُ عليه السلام في حِجرِهِ ، إذ بَكى‏ وخَرَّ ساجِداً ، ثُمَّ قالَ : يا فاطِمَةُ يا بِنتَ مُحَمَّدٍ ، إنَّ العَلِيَّ الأَعلى‏ تَراءى‏ لي في بَيتِكِ هذا ، في ساعَتي هذِهِ ، في أحسَنِ صورَةٍ وأهيَأِ هَيئَةٍ ، فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ ، أتُحِبُّ الحُسَينَ ؟ قُلتُ : نَعَم يا رَبِّ ، قُرَّةُ عَيني ورَيحانَتي ، وثَمَرَةُ فُؤادي ، وجِلدَةُ ما بَينَ عَينَيَّ . فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ - ووَضَعَ يَدَهُ عَلى‏ رَأسِ الحُسَينِ - بورِكَ مِن مَولودٍ ، عَلَيهِ بَرَكاتي وصَلَواتي ورَحمَتي ورِضواني ؛ ونَقِمَتي ولَعنَتي وسَخَطي وعَذابي وخِزيي ونَكالي عَلى‏ مَن قَتَلَهُ وناصَبَهُ وناواهُ ونازَعَهُ . أما إنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَداءِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وسَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ مِنَ الخَلقِ أجمَعينَ ، وأبوه أفضَلُ مِنهُ وخَيرٌ ، فَأَقرِئهُ السَّلامَ ، وبَشِّرهُ بِأَنَّهُ رايَةُ الهُدى‏ ، ومَنارُ أولِيائي ، وحَفيظي وشَهيدي عَلى‏ خَلقي ، وخازِنُ عِلمي ، وحُجَّتي عَلى‏ أهلِ السَّماواتِ ، وأهلِ الأَرَضينَ ، وَالثَّقَلَينِ الجِنِّ وَالإِنسِ ۱ (كامل الزيارات : ص ۱۴۷ ح ۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۸ ح ۲۹) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 40901
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به