۴ / ۲
الحِوارُ المَذمومُ
۴ / ۲ ـ ۱
الجِدالُ فِي القُرآنِ
الكتاب
«وَلَقَدْ صَرَّفْنَافِى هَـذَا الْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَ كَانَ الاْءِنسَـنُ أَكْثَرَشَىْ ءٍجَدَلاً ۱ .»
« وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى ءَايَـتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَـنُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّــلِمِينَ . ۲ »
« أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَـدِلُونَ فِى ءَايَـتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ . ۳ »
« مَا يُجَـدِلُ فِى ءَايَـتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى الْبِلَـدِ . ۴ »
« وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَـدِلُونَ فِى ءَايَـتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ . ۵ »
الحديث
۹۳.أبو اُمامة :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَرَجَ عَلَى النّاسِ وهُم يَتَنازَعونَ فِي القُرآنِ ، فَغَضِبَ غَضبا شَديدا ، حَتّى كَأَنَّما صُبَّ عَلى وَجهِهِ الخِلُّ ، ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : «لاتَضرِبوا كِتابَ اللّهِ بَعضَهُ بِبَعضٍ ، فَإِنَّهُ ما ضَلَّ قَومٌ قَطُّ إلاّ اُوتُوا الجَدَلَ ، ثُمَّ تَلا : « مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاَ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ۶ . ۷