1.. قَالَ سَأَلْتُ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّه عز و جل : (وَ لَوْلَا أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً)، قَالَ عَنَی بِذَلِکَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و اله أَنْ یَکُونُوا عَلَی دِینٍ وَاحِدٍ کُفَّاراً کُلَّهُمْ: (لَجَعَلْنا لِمَنْ یَکْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُیُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ)، و لَوْ فَعَلَ اللَّه ذَلِکَ بِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و اله لَحَزِنَ الْمُؤْمِنُونَ و غَمَّهُمْ ذَلِکَ و لَمْ یُنَاکِحُوهُمْ و لَمْ یُوَارِثُوهُمْ (همان، ج۲، ص۲۶۵).

2.. عن زرارة قال: قال أبو عبداللّٰه علیه السلام: سئل أبی عن قول اللّٰه: «قاتلوا المشرکین کافة کما یقاتلونکم کافة حتی لا تکون فتنة و یکون الدین کله للّٰه»، فقال: انه [تأویل] لم یجئ تأویل هذه الآیة، و لو قد قام قائمنا بعده سیری من یدرکه ما یکون من تأویل هذه الآیة، و لیبلغن دین محمد صلی الله علیه و اله ما بلغ اللیل حتی لا یکون شرک (مشرک خ ل) علی ظهر الأرض کما قال اللّٰه (تفسیر العیاشی، ج۲، ص۵۶)؛ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیه، عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ، قُلْتُ لأَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام: قَوْلُ اللَّه عز و جل ‏‏‏: (و قاتِلُوهُمْ حَتَّی لا تَکُونَ فِتْنَةٌ و یَکُونَ الدِّینُ کُلُّه لِلَّه) فَقَالَ: لَمْ یَجِئْ تَأْوِیلُ هَذِه الآیَةِ بَعْدُ إِنَّ رَسُولَ اللَّه صلی الله علیه و اله رَخَّصَ لَهُمْ لِحَاجَتِه و حَاجَةِ أَصْحَابِه فَلَوْ قَدْ جَاءَ تَأْوِیلُهَا لَمْ یَقْبَلْ مِنْهُمْ لَکِنَّهُمْ یُقْتَلُونَ حَتَّی یُوَحَّدَ اللَّه عز و جل ‏‏ و حَتَّی لَا یَکُونَ شِرْکٌ (الکافی، ج۸، ص۲۰۱)؛ و بإسناده إلی أبی بصیر، عن أبی جعفر علیه السلام فی قول اللَّه تعالی: (قُلْ أَرَأَیْتُمْ) (الآیة)، فقال: هذه نزلت فی الإمام القائم علیه السلام. یقول: إن أصبح إمامکم غائبا عنکم لا تدرون أین هو، فمن یأتیکم بإمام ظاهر یأتیکم بأخبار السّموات و الأرض و حلال اللَّه و حرامه. ثمّ قال: و اللَّه، ما جاء تأویل هذه الآیة، و لا بدّ و أن یجیء تأویلها (کنز الدقائق، ج۱۳، ص۳۶۷).

1.. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِی ابْنُ بُکَیْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه علیه السلام یَقُولُ: (وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِىَ مِمَّا تَرَكَ ٱلْوَالِدَانِ وَٱلْأَقْرَبُونَ)، قَالَ: إِنَّمَا عَنَی بِذَلِکَ أُولِی الأَرْحَامِ فِی الْمَوَارِیثِ و لَمْ یَعْنِ أَوْلِیَاءَ النِّعْمَةِ فَأَوْلَاهُمْ بِالْمَیِّتِ أَقْرَبُهُمْ إِلَیْه مِنَ الرَّحِمِ الَّتِی تَجُرُّه إِلَیْهَا (همان، ج۷، ص۷۶).

2.. عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَةِ النَّصْرِیِّ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّه علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّه - تَبَارَکَ و تَعَالَی -: (كُلُّ شَىْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)، فَقَالَ: مَا یَقُولُونَ فِیه؟ قُلْتُ: یَقُولُونَ یَهْلِکُ کُلُّ شَیْءٍ إِلَّا وَجْه اللَّه، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّه! لَقَدْ قَالُوا قَوْلاً عَظِیماً، إِنَّمَا عَنَی بِذَلِکَ وَجْه اللَّه الَّذِی یُؤْتَی مِنْه (همان، ج۱، ص۱۴۳)؛ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّه علیه السلام فِی قَوْلِ اللَّه عز و جل : (كُلُّ شَىْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)، قَالَ: مَنْ أَتَی اللَّه بِمَا أُمِرَ بِه مِنْ طَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و اله فَهُوَ الْوَجْه الَّذِی لَا یَهْلِکُ و کَذَلِکَ قَالَ: (مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ) (همان، ج۱، ص۱۴۳).

3..‏ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام عَنْ قَوْلِه عز و جل : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِىَ مِمَّا تَرَكَ ٱلْوَالِدَانِ وَٱلْأَقْرَبُونَ وَٱلَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ)، قَالَ: إِنَّمَا عَنَی بِذَلِکَ الأَئِمَّةَ علیه السلام بِهِمْ عَقَدَ اللَّه عز و جل أَیْمَانَکُمْ (همان، ج۱، ص۲۱۶).

4..‏ عَنْ سَلَّامٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام فِی قَوْلِه تَعَالَی: (قُولُوا ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ مَا أُنزِلَ إِلَيْنَا)، قَالَ: إِنَّمَا عَنَی بِذَلِکَ عَلِیّاً علیه السلام و فَاطِمَةَ و الْحَسَنَ و الْحُسَیْنَ و جَرَتْ بَعْدَهُمْ فِی الأَئِمَّةِ علیه السلام ثُمَّ یَرْجِعُ الْقَوْلُ مِنَ اللَّه فِی النَّاسِ، فَقَالَ (فَإِنْ ءَامَنُوا)، یَعْنِی النَّاسَ. (بِمِثْلِ مَا ءَامَنتُم بِهِ)، یَعْنِی عَلِیّاً و فَاطِمَةَ و الْحَسَنَ و الْحُسَیْنَ و الأَئِمَّةَ علیهم السلام (همان، ج۱، ص۴۱۶).

5.. عَنْ أَبِی عُبَیْدَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام عَنْ قَوْلِه تَعَالَی: (ٱئْتُونِى بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَـٰذَا أَوْ أَثَـٰرَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)، قَالَ: عَنَی بِالْکِتَابِ التَّوْرَاةَ و الإِنْجِیلَ و أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ، فَإِنَّمَا عَنَی بِذَلِکَ عِلْمَ أَوْصِیَاءِ الأَنْبِیَاءِ علیه السلام (همان، ج۱، ص۴۲۶).