۸۵۳.الإمام الرضا عليه السلام ـ لَمّا خَرَجَ إلى صَلاةِ العيدِ ، وَقَفَ عَلَى البابِ وَقفَةً ، ثُمَّ قالَ ـ :اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ (اللّهُ أكبَرُ) عَلى ما هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ ، وَالحَمدُ للّهِِ عَلى ما أبلانا ـ نَرفَعُ بِها أصواتَنا ـ . ۱
ج ـ الدُّعاءُ فِي الطَّريقِ
۸۵۴.الإقبال :اِستَفتِح خُروجَكَ بِهذَا الدُّعاءِ إلى أن تَدخُلَ مَعَ الإِمامِ فِي الصَّلاةِ ، فَإِن فاتَكَ مِنهُ شَيءٌ فَاقضِهِ بَعدَ الصَّلاةِ :
اللّهُمَّ إلَيكَ وَجَّهتُ وَجهي وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، اللّهُ أكبَرُ كَما هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ إلهُنا ومَولانا ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما أولانا وحَسُنَ ما أبلانا ، اللّهُ أكبَرُ وَلِيُّنَا الَّذِي اجتَبانا ، اللّهُ أكبَرُ رَبُّنَا الَّذي بَرَأَنا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي أنشَأَنا .
اللّهُ أكبَرُ الَّذي بِقُدرَتِهِ هَدانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي خَلَقَنا فَسَوّانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي بِدينِهِ حَبانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي مِن فِتنَتِهِ عافانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي بِالإِسلامِ اصطَفانا ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي فَضَّلَنا بِالإِسلامِ عَلى مَن سِوانا ، اللّهُ أكبَرُ وأكبَرُ سُلطانا ، اللّهُ أكبَرُ وأعلى بُرهانا ، اللّهُ أكبَرُ وأجَلُّ سُبحانا .
اللّهُ أكبَرُ وأقدَمُ إحسانا ، اللّهُ أكبَرُ وأعَزُّ غُفرانا ، اللّهُ أكبَرُ وأسنى شَأنا ، اللّهُ أكبَرُ ناصِرُ مَنِ استَنصَرَ ، اللّهُ أكبَرُ ذُو المَغفِرَةِ لِمَنِ استَغفَرَ ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي خَلَقَ وصَوَّرَ .
اللّهُ أكبَرُ الَّذي أماتَ وأقبَرَ ، اللّهُ أكبَرُ الَّذي إذا شاءَ أنشَرَ ، اللّهُ أكبَرُ وأعلى وأكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ وأقدَسُ مِن كُلِّ شَيءٍ وأطهَرُ ، اللّهُ أكبَرُ رَبُّ الخَلقِ والبَرِّ وَالبَحرِ ، اللّهُ أكبَرُ كُلَّما سَبَّحَ اللّهَ شَيءٌ وكَبَّرَ ، اللّهُ أكبَرُ كَما يُحِبُّ رَبُّنا أن يُكَبَّرَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ونَبِيِّكَ وصَفِيِّكَ ونَجيبِكَ ۲ وأمينِكَ ، وحَبيبِكَ وصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وخَليلِكَ وخاصَّتِكَ وخِيَرَتِكَ مِن بَرِيَّتِكَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ ، عَبدِكَ الَّذي هَدَيتَنا بِهِ مِنَ الجَهالَةِ وبَصَّرتَنا بِهِ مِنَ العَمى ، وأقَمتَنا بِهِ عَلَى المَحَجَّةِ العُظمى وسَبيلِ التَّقوى ، وكَما أرشَدتَنا وأخرَجتَنا بِهِ مِنَ الغَمَراتِ إلى جَميعِ الخَيراتِ ، وأنقَذتَنا بِهِ مِن شَفا جُرُفِ الهَلَكاتِ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، أفضَلَ وأكمَلَ وأشرَفَ وأكبَرَ ، وأطهَرَ وأطيَبَ وأتَمَّ وأعَمَّ ، وأزكى وأنمى وأحسَنَ وأجمَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِنَ العالَمينَ .
اللّهُمَّ شَرِّف بُنيانَهُ وعَظِّم بُرهانَهُ ، وأعلِ مَكانَهُ وكَرِّم فِي القِيامَةِ مَقامَهُ ، وعَظِّم عَلى رُؤوسِ الخَلائِقِ حالَهُ .
اللّهُمَّ اجعَل مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ يَومَ القِيامَةِ أقرَبَ الخَلقِ مِنكَ مَنزِلَةً ، وأعلاهُم مِنكَ مَكاناً وأفسَحَهُم لَدَيكَ مَنزِلَةً ومَجلِساً ، وأعظَمَهُم عِندَكَ شَرَفاً وأرفَعَهُم مَنزِلاً .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ والأَئِمَّةِ الهُدى المُهتَدينَ ، وَالحُجَجِ عَلى خَلقِكَ وَالأَدِلاّءِ عَلى سَبيلِكَ ، وَالبابِ الَّذي مِنهُ يُؤتى وَالتَّراجِمَةِ لِوَحيِكَ ، كَما سَنّوا سُنَّتَكَ ، النّاطِقينَ بِحِكمَتِكَ وَالشُّهَداءِ عَلى خَلقِكَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ المُنتَظِرِ أمرَكَ ، المُنتَظَرِ لِفَرَجِ أولِيائِكَ .
اللّهُمَّ اشعَب بِهِ الصَّدعَ وَارتُق بِهِ الفَتقَ ، وأمِت بِهِ الجَورَ وأظهِر بِهِ العَدلَ ، وزَيِّن بِطولِ بَقائِهِ الأَرضَ وأيِّدهُ بِنَصرِكَ وَانصُرهُ بِالرُّعبِ ، وقَوِّ ناصِرَهُم وَاخذُل خاذِلَهُم ، ودَمدِم عَلى مَن نَصَبَ لَهُم ، ودَمِّر عَلى مَن غَشَّهُم ، وَاقصِم بِهِم رُؤوسَ الضَّلالَةِ وشارِعَةَ البِدَعِ ومُميتَةَ السُّنَّةِ والمُتَعَزِّزينَ بِالباطِلِ ، وأعِزَّ بِهِمُ المُؤمِنينَ ، وأذِلَّ بِهِمُ الكاذِبينَ وَالمُنافِقينَ وجَميعَ المُلحِدينَ وَالمُخالِفينَ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى جَميعِ المُرسَلينَ وَالنَّبِيِّينَ الَّذينَ بَلَّغوا عَنكَ الهُدى ، وَاعتَقَدوا لَكَ المَواثيقَ بِالطّاعَةِ ، ودَعَوُا العِبادَ إلَيكَ بِالنَّصيحَةِ ، وصَبَروا عَلى ما لَقوا مِنَ الأَذى في جَنبِكَ .
اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَيهِم وعَلى ذَراريهِم وأهلِ بُيوتاتِهِم وأهلِ مَوَدّاتِهِم ، وأزواجِهِمُ الطّاهِراتِ وجَميعِ أشياعِهِم مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِم جَميعاً في هذِهِ السّاعَةِ وفي هذَا اليَومِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
اللّهُمَّ اخصُص أهلَ بَيتِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ المُبارَكينَ السّامِعينَ المُطيعينَ ، الَّذينَ أذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرا بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ونَوامي بَرَكاتِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ۳