۷۴۴.دعائم الإسلام :كانَت فاطِمَةُ عليهاالسلام لا تَدَعُ أحَداً مِن أهلِها يَنامُ تِلكَ اللَّيلَةَ [ اللَّيلَةَ الثّالِثَةَ وَالعِشرينَ] وتُداويهِم بِقِلَّةِ الطَّعامِ ، وتَتَأَهَّبُ لَها مِنَ النَّهارِ ، وتَقولُ : «مَحرومٌ مَن حُرِمَ خَيرَها» . ۱
۷۴۵.الإقبال عن جميل وهشام وحفص :مَرِضَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام مَرَضا شَديداً ، فَلَمّا كانَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ أمَرَ مَوالِيَهُ فَحَمَلوهُ إلَى المَسجِدِ ، فَكانَ فيهِ لَيلَتَهُ . ۲
وانظر : ص ۵۹۰ (الأعمال المختصّة بالعشر الأواخر) . ص ۷۸۲ (أيّ ليلة هي / ليلة ثلاث وعشرين) . ص ۸۲۰ (آداب ليلة القدر المشتركة / الإحياء) .
ج ـ تأكيدُ الصَّلاةِ مِئَةَ رَكعَةٍ
۷۴۶.الإمام الباقر عليه السلام :مَن أحيا لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وصَلّى فيها مِئَةَ رَكعَةٍ وَسَّعَ اللّهُ عَلَيهِ مَعيشَتَهُ ، وكَفاهُ أمرَ مَن يُعاديهِ ، وأعاذَهُ مِنَ الغَرقِ ، وَالهَدمِ ، وَالسَّرَقِ ، ومِن شَرِّ الدُّنيا ، ورَفَعَ عَنهُ هَولَ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ، وخَرَجَ مِن قَبرِهِ ونورُهُ يَتَلَألَأُ لِأَهلِ الجَمعِ ، ويُعطى كِتابُهُ بِيَمينِهِ ، ويُكتَبُ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ ، وجَوازٌ عَلَى الصِّراطِ ، وأمانٌ مِنَ العَذابِ ، ويَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، ويُجعَلُ فيها مِن ۳ رُفَقاءِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً . ۴
۷۴۷.الإمام الصادق عليه السلام :يُستَحَبُّ أن يُصَلّى فيها مِئَةَ رَكعَةٍ يُقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : «الحَمدُ» وعَشرَ مَرّاتٍ « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » . ۵
1.دعائم الإسلام : ۱ / ۲۸۲ ، بحارالأنوار : ۹۷ / ۱۰ / ۱۲ .
2.الإقبال : ۱ / ۳۸۶ ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۱۶۹ / ۵ .
3.في المصدر : «يجعل فيه رفقاء ...» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
4.فضائل الأشهر الثلاثة : ۱۳۸ / ۱۴۸ ، الإقبال : ۱ / ۳۸۶ كلاهما عن جابربن يزيد الجعفي ، روضة الواعظين : ۳۸۲ ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۱۶۸ / ۵ .
5.الهداية : ۱۹۷ ، بحارالأنوار : ۹۷ / ۹ / ۱۱ .