۴ / ۲
ما يَختَصُّ بِاللَّيلَةِ الحادِيَةِ وَالعِشرينَ
أ ـ تأكيدُ الغُسلِ
۷۳۷.الإمام الصادق عليه السلام :غُسلُ لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ سُنَّةٌ . ۱
وانظر : ص ۸۱۶ (آداب ليلة القدر المشتركة / الغسل) .
ب ـ تأكيدُ الاِهتِمامِ بِهذِهِ اللَّيلَةِ
۷۳۸.السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :اِعلَم أنَّ لَيلَةَ الحادِيَةِ وَالعِشرينَ مِن شَهرِ الصِّيامِ ، وَرَدَ فيها أحاديثُ أنَّها أرجَحُ مِن لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِنهُ ، وأقرَبُ إلى بُلوغِ المَرامِ .
فَمِن ذلكَ ما رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلى زُرارَةَ عَن حُمرانَ قالَ : سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلامعَن لَيلَةِ القَدرِ .
قالَ : «هِيَ في إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» .
ومِن ذلِكَ بِإِسنادِنا أيضاً إلى عَبدِ الواحِدِ بنِ المُختارِ الأنصاريِّ ، قالَ : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أخبِرني عَن لَيلَةِ القَدرِ .
قالَ : «اِلتَمِسها في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» .
فَقُلتُ : أفرِدها لي .
فَقالَ : «وما عَلَيكَ أن تَجتَهِدَ في لَيلَتَينِ؟» .
أقولُ : وقَد قَدَّمنا قَولَ أبي جَعفَرٍ الطوسيِّ فِي التِّبيانِ : «إنَّ لَيلَةَ القَدرِ في مُفرَداتِ العَشرِ الأواخِرِ مِن شهرِ رَمضانَ» ، وذَكَرَ أنَّه بِلا خِلافٍ . ۲