۲۶.الخصال عن جابر بن عبد اللّه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُعطِيَت اُمَّتي في شَهرِ رَمَضانَ خَمسا لَم يُعطَهُنَّ اُمَّةُ نَبِيٍّ قَبلي :
أمّا واحِدَةٌ : فَإِذا كانَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ نَظَرَ اللّهُ عز و جل إلَيهِم ، ومَن نَظَرَ اللّهُ إلَيهِ لَم يُعَذِّبهُ أبَدا .
وأمَّا الثّانِيَةُ : فَإِنَّ خُلوفَ أفواهِهِم ـ حينَ يُمسونَ ـ عِندَ اللّهِ عز و جل أطيَبُ مِن ريحِ المِسكِ .
وأمَّا الثّالِثَةُ : فَإِنَّ المَلائِكَةَ يَستَغفِرونَ لَهُم في لَيلِهِم ونَهارِهِم .
وأمَّا الرّابِعَةُ : فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يَأمُرُ جَنَّتَهُ أنِ استَغفِري وتَزَيَّني لِعِبادي ، فَيوشِكُ أن يَذهَبَ عَنهُم نَصَبُ الدُّنيا وأذاها ويَصيروا إلى جَنَّتي وكَرامَتي .
وأمَّا الخامِسَةُ : فَإِذا كانَ آخِرُ لَيلَةٍ غُفِرَ لَهُم جَميعا .
فَقالَ رَجُلٌ : في لَيلَةِ القَدرِ يا رَسولَ اللّهِ؟
فَقالَ : ألَم تَرَ إلَى العُمّالِ إذا فَرَغوا مِن أعمالِهِم وُفّوا؟! ۱
راجع : ص ۷۰ (بركات ضيافة اللّه )
وص ۹۰ (تأهيل الناس لضيافة اللّه ) .