الفصل الرابع : الآداب المختصَّة باللَّيالي
۴ / ۱
آدابُ اللَّيلَةِ الاُولى
أ ـ الغُسل
۲۱۹.الإمام الصادق عليه السلام :غُسلُ أوَّلِ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ يُستَحَبُّ . ۱
ب ـ الصَّلاة
۲۲۰.عنه عليه السلام :مَن صَلّى أوَّلَ لَيلَةٍ مِنَ الشَّهرِ رَكعَتَينِ بِسورَةِ الأَنعامِ وسَأَلَ اللّهَ أن يَكفِيَهُ ، كَفاهُ اللّهُ تَعالى ما يَخافُهُ في ذلِكَ الشَّهرِ ، ووَقاهُ مِنَ المَخاوِفِ وَالأَسقامِ . ۲
ج ـ الدُّعاء
۲۲۱.المقنعة :إذا صلّيت المغرب من هذه الليلة وهي أوّل ليلة في الشهر فادعُ بهذا الدعاء وهو دعاء الحجّ فتقول ۳ :
اللّهُمَّ ۴ مِنكَ أطلُبُ حاجَتي ، ومَن طَلَبَ حاجَتَهُ إلى أحَدٍ مِنَ النّاس فَإِنّي لا أطلُبُ حاجَتي إلاّ مِنكَ وَحدَكَ لاشَريكَ لَكَ ، وأسأَلُكَ بِفَضلِكَ ورِضوانِكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأن تَجعَلَ لي مِن عامي هذا إلى بَيتِكَ الحَرامِ سَبيلاً حَجَّةً مَبرورَةً مُتَقَبَّلَةً زاكِيَةً خالِصَةً لَكَ تَقَرُّ بِها عَيني وتَرفَعُ بِها دَرَجَتي وتَرزُقَني أن أغُضَّ بَصَري وأن أحفَظَ فَرجي وأن أكُفَّ عَن جَميعِ مَحارِمِكَ حَتّى لا يَكونَ شَيءٌ آثَرَ عِندي مِن طاعَتِكَ وخَشيَتِكَ وَالعَمَلِ بِما أحبَبتَ وَالتَّركِ لِما كَرِهتَ ونَهَيتَ عَنهُ ، وَاجعَل ذلِكَ في يُسرٍ وعافِيَةٍ ۵ وأوزِعني شُكرَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ . وأسأَلُكَ أن تَجعَلَ وَفاتي قَتلاً في سَبيلِكَ تَحتَ رايَةِ نَبِيِّكَ محمّد صلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ مع أولِيائِكَ وأسأَلُكَ أن تَقتُلَ بي أعداءَكَ وأعداءَ رَسولِكَ ، وأسأَلُكَ أن تُكرِمَني بِهَوانِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ولا تُهِنِّي بِكَرامَةِ أحَدٍ مِن أولِيائِكَ . اللّهُمَّ اجعَل لي مَعَ الرَّسولِ سَبيلاً حَسبِيَ اللّهُ ، ما شاءَ اللّهُ وصلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ . ۶
1.الكافي : ج ۳ ص ۴۰ ح ۲ .
2.الإقبال : ج ۱ ص ۷۵ ، بحارالأنوار : ج ۹۱ ص ۳۸۲ ح ۶ وج ۹۷ ص ۱۳۳ ح ۱ .
3.في الكافي ج ۴ ص ۷۴ ح ۶ : «كان أبوعبد اللّه عليه السلام يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان» بدل ما في المتن ، وفي الإقبال ج ۱ ص ۷۸ : «عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : ادع للحجِّ في ليالي شهر رمضان بعد المغرب ...» ، وفي بحار الأنوار ج ۹۸ ص ۱ ح ۱ . : «دعاء الحجّ يدعى به أوّل ليلة من شهر رمضان» .
4.في المصادر الاُخرى : «اللّهمّ إنّي بك ومنك أطلب ...» .
5.في بعض نسخ المصدر : «في يسر منك وعافية» وفي الكافي والإقبال : «في يسر ويسار وعافية» .
6.المقنعة : ص ۳۱۳ .