أن يكون للصدوق طريق إلى رجل :
هذا و إن لم يكن موجبا لصحّة الحديث ـ كما ذهب إليه المحدّثون ـ فهو لا محالة مدح لصاحب الكتاب .
الوجيزة في الرجال ، ص۲۵۲ .
ـ : عند المجلسي رحمه الله أنّه ممدوح لذلك ، و الظاهر أنّ مراده منه ما يقتضي الحسن منه بالمعنى الأعمّ ، لا المعهود المصطلح عليه .
فوائد الوحيد ، ص۵۴ .
ـ : لا يمكن الحكم بحسن رجل بمجرد أنّ للصدوق إليه طريقا .
معجم رجال الحديث ، ج۱ ، ص۸۱ .
أن يؤتى برواية الرجل بإزاء رواية الثقة والجليل أو غيرها من الأدلّة ، فتوجّه و يجمع بينهما ، أو تطرح من غير جهته :
من أمارات المدح .
فوائد الوحيد ، ص۴۶ ؛ مقباس الهداية ، ج۲ ، ص۲۶۰ .
ـ : رجحان الجمع بين الأخبار مهما أمكن لا يفيد التوجيه و الجمع حجّيّة كلٌّ من الخبرين حتّى يفيد كون الراوي ثقة ومعتمدا بل هو أعمّ ، والظاهر كون المراد من الطرح هنا طرح الرواية من غير جهة الراوي المجهول ، بل من جهة راوٍ آخر فإنّ ذلك يفيد اعتمادا عليه .
رجال الخاقاني ، ص۳۴۴ ـ ۳۴۵ .
الأوتاد :
جمع الوَتَد و هو ما رُزَّ في الأرض ، أو الحائط من خشب . من ألفاظ المدح من الدرجة العليا بحيث يمكن إلحاقه بالتوثيق .
مقباس الهداية ، ج۲ ، ص۲۱۳ الهامش ، نقلاً عن القواميس .
أوثق من فلان :
مع كون فلان ثقة يشير إلى الوثاقة .
منتهى المقال ، ج۱ ، ص۱۰۶ .
ـ : التفضيل على الموثّق والممدوح أدلّ على الوثاقة والمدح من الأصل فإن لم يثبت الوثاقة في المفضّل عليه كان الأصل أدلّ .
عدة الرجال ، ج۱ ، ص۱۲۶ .
ـ : لا دلالة في ذلك على التوثيق ؛ لشيوع استعمال أفعل مجرّدا .
عده الرجال ، ج۱ ، ص۱۲۶ .
ـ : مع وثاقة المفضّل عليه ، لا شبهة في دلالته على الوثاقة .
مقباس الهداية ، ج۲ ، ص۲۱۱ ـ ۲۱۲ .
ـ : يفيد الوثاقة إذا كان المفضّل عليه ثقة ، بل يستفاد منه الوثاقة مطلقا لاعتبارها في الصيغة المذكورة باضافة كونها أشدّا وأظهر .
توضيح المقال ، ص۲۰۲ .