الرواة فيه أقلّ من طريق الكتاب ، كما إذا وقع الحديث عن علي بن إبراهيم القمي ـ شيخ الكلينى ـ بطريق من غير جهة الكليني ، بعدد أقلّ من عدد النقل عن طريق الكليني .
وصول الأخيار ، ص۱۴۶ ؛ نهاية الدراية ، ص۲۱۰ ؛ مقباس الهداية ، ج۱ ، ص۲۴۹ .
الموثَّق :
هو ما اتصل سنده إلى المعصوم عليه السلام بمن نصّ الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته ، و تحقّق ذلك في جميع رواة طريقه ، أو بعضهم مع كون الباقين من رجال الصحيح .
الرعاية في علم الدراية ، ص۸۴ ؛ وصول الأخيار ، ص۹۸ ؛ الرواشح السماوية ، ص۴۱ (الراشحة الاُولى) ؛ الوجيزة ، ص۵ ؛ جامع المقال ، ص۳ ؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص۴۶۰ ؛ توضيح المقال ، ص۲۴۶ ؛ نهاية الدراية ، ص۲۶۴ ؛ مقباس الهداية ، ج۱ ، ص۱۶۸ .
ـ : يقال للموثّق القويّ أيضا ؛ لقوّة الظنّ بجانبه ، بسبب توثيقه .
الرعاية في علم الدراية ، ص۸۴ ؛ وصول الأخيار ، ص۹۸ ؛ الوجيزة ، ص۵ ؛ جامع المقال ، ص۳ ؛ توضيح المقال ، ص۲۴۶ ؛ نهاية الدراية ، ص۲۶۵ ؛ مقباس الهداية ، ج۱ ، ص۱۷۱ .
و أضاف المصدر الأخير : بأنّ تسمية الموثّق قويّا و إن كان صحيحا لغةً إلاّ أنّه خلاف الاصطلاح .
له أيضا أقسام ثلاثة : أعلى و أوسط و أدنى على نحو ما مرّ في الصحيح .
موثّق :
كثيرا ما يطلق على ثقة غير إمامي ، و قد يطلق على ثقة إمامي أيضا .
موثوق به :
أي معتمد عليه و يفيد التوثيق .
الموثّق كالصحيح :
هو ما يكون كلّ واحد من رواة سلسلته ثقة ، و لم يكن الكلّ إماميّا ، و كان غير الإمامي ممّن يقال في حقّه : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه ، كأبان بن عثمان، أو واقعا بعد من يقال في حقّه ذلك.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص۴۶۱ ؛ مقباس الهداية ، ج۱ ، ص۱۷۶ .
المَوْصُول :
هو ما اتّصل إسناده بنقل كلِّ راوٍ عمّن فوقه إلى المعصوم عليه السلام ، و هو أخصّ من المسند ، باعتبار أنّ العلم بالسلسلة أعمّ من الاطلاع بالذكر .
لب اللباب ، (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص۴۵۴ .