11
معجم مصطلحات الرجال و الدراية

۲ . تتألف مداخل هذا المعجم من مصطلحات علمي الرجال و الدراية ، و هذه المداخل تعكس طبيعة الاُسس التي يقوم عليها هذان العلمان . نشير مثلاً إلى أنّ هذا المعجم يُعنى أيضا بشرح أُمور من قبيل التوثيقات العامّة و أسباب المدح و القدح ، و أمارات المدح ، و غير ذلك .
۳ . اعتمدنا في تفسير الألفاظ و المصطلحات على المصادر الشيعية فقط . بينما اعتمدنا على مصادر غير شيعية عند شرح الفرق المذهبية .
۴ . حرصنا جهد الإمكان عند توضيح المداخل على استخدام نفس العبارات التي وردت في المصادر ، و استخدمنا في الحالات الضرورية اُسلوب التقطيع و التلخيص و النقل بالمعنى بالشكل الذي يعكس غرض المؤلف .
۵ . في حالة تشابه العبارات في المصادر المختلفة أوردنا إحداها و ذكرنا أسماء المصادر الاُخرى حسب قدمها التاريخي . و هذا يعني أن العبارة ربّما تكون مستقاة من المصدر الثالث أو الرابع ، إلاّ أنّ المعنى نفسه موجود في جميع تلك المصادر المدرجة في ذيل العبارة .
۶ . عند شرح معنى كل مدخل من المداخل ، هناك عدّة اُمور تسترعي الاهتمام و هي :
أولاً : تقديم العبارة التي تحتوي على شرح لغوي و اصطلاحي للكلمة .
ثانيا : عند وجود شروح متعدّدة للمُصطلح ، حاولنا جهد الإمكان رعاية التسلسل التاريخي لها .
ثالثا : أوردنا على حِدة كلّ اختلاف في الألفاظ ينطوي على اختلاف في المعنى ، و إن كان يترآءى لبعض القرّاء عدم وجود فارق محسوس بينها .
۷ . عندما يحتوي المصطلح الواحد على أقسام متعددة ، و قد تناول علماء الحديث كل واحد منها على حدة ، جَعلنا كل واحد منها مدخلاً و عنوانا مستقلاً ، و أشرنا عند شرح المصطلح الأصلي إلى وجود هذه الأقسام .
۸ . شرحنا عددا من الرموز المتداولة بكثرة في كتب الحديث و علومه .


معجم مصطلحات الرجال و الدراية
10

التي طرأت عبر القرون على حقلي اللغة و العرف أفضت إلى أن تتّخذ الألفاظ المستخدمة من قبلهم طابع المصطلح الذي غدا بدوره بحاجة إلى التفسير ، هذا من جانب .
و من جانب آخر ، بما أنّ عملية وضع المصطلحات لم تكن عملية منهجية و منظّمة ، و إنّما كانت تخضع لطبيعة استخدام الكلمات ، لذلك اختلطت معاني المصطلحات في حالات كثيرة ، و لم يعد من الممكن التمييز بين مدلولاتها بسهولة . نُشير على سبيل المثال ـ لا الحصر ـ إلى أن مصطلحات «المنقطع» و «المقطوع» ، أو «الغريب» و «المفرد» تداخلت مع بعضها و تلابست معانيها إلى درجة بات من الصعب ، بل من المتعذّر معها التمييز بين مدلولاتها و معطياتها .
و هكذا لم يبقَ ثمّة سبيل لاستيعاب أبحاث هذه العلوم إلاّ من خلال تعلّم معاني هذه المصطلحات بدقّة .
و من الطبيعي تَمسّ الحاجة إلى تدوين معاجم مصطلحات في علوم الحديث خاصّة الرجال و الدراية ، و بما أنّ ما كتب في ذلك لا يكاد يخلو من النقص ، و أصبحت قاصرة عن أداء الغرض المنشود و عاجزة عن مواكبة المتطلبات الحديثة المتزايدة ، إضافة إلى أنّها تفقد في كثير من الحالات خصوصيتها الشيعية بسبب تعويلها على مصادر سنّية ، و من هنا فقد ظهرت الحاجة إلى تدوين معجم جديد يتلافى نقاط الضعف المشار إليها آنفا ، و يروي ظمأ الباحثين المتعطّشين للاستزادة من فيض الحديث و ينابيع بركاته .
و تلبيةً لهذه الحاجة اضطلعنا بمهمّة إعداد هذا المعجم الجديد الماثل بين أيديكم .

هذا المعجم

راعينا في تأليف «المعجم» النقاط التالية :
۱ . اُستخرجت جميع مصطلحاته من المصادر الأصلية لعلمي الرجال و الدراية الشيعية ، و لم نكتف بمراجعة فهارس المصطلحات و المعاجم الحالية ، و حرصنا على تفسير معنى كل كلمة تستلزم التوضيح و إن لم تكن مصطلحا بالمعنى الدقيق للكلمة .

  • نام منبع :
    معجم مصطلحات الرجال و الدراية
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد رضا جديدي نژاد
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1248
صفحه از 204
پرینت  ارسال به