إلى علي بن عبد اللّه بن عبّاس بالوصيّة ، ثمّ ساقوها إلى محمد بن علي ، و أوصى محمد إلى ابنه إبراهيم الإمام ، و هو صاحب أبي مسلم الذي دعاه إليه ، و قال بإمامته ، و هؤلاء ظهروا بخراسان في أيّام أبي مسلم حتّى قيل : إنّ أبا مسلم كان على هذا المذهب ؛ لأنّهم ساقوا الإمامة إلى أبي مسلم ، فقالوا : له حظّ في الإمامة ، و ادّعوا حلول روح الإله فيه .
الملل و النحل ، ج۱ ، ص۲۴۷ ـ ۲۴۸ .
ـ : أتباع رزام ، ساقوا الإمامة بعد أبي هاشم بن محمد بن الحنفيّة إلى عبد اللّه بن العباس بالنصّ .
مقباس الهداية ، ج۲ ، ص۳۲۳ .
الرسالة :
هي المراسلات التي جرت بين الأصحاب و الأئمّة عليهم السلام ، و حفظت و دوّنت حول مسألة واحدة غالبا ، أو موضوع معيّن .
الرسالة من قبلهم عليهم السلام تقضي بعدالة الرجل و وثاقته .
تنقيح المقال ، ج۱ (الفوائد الرجالية) ، ص۲۱۰ .
ـ : الرسالة من قبلهم عليهم السلامليست بدليل على حُسن .
قاموس الرجال ، ج۱ ، ص۷۰ .
رفيع المنزلة :
يأتي بعنوان «كثير المنزلة» .
روى عنه الناس : أي روى عنه جمع ، فلم تكن روايته متروكة .
من المدائح التي تدخل الحديث في القسم الحسن ، فينقل حديثه للإعتبار و النظر ، و يكون مقويا و شاهدا .
وصول الأخيار ، ص۱۹۲ .
الرواية :
في الاصطلاح العلمي : الخبر المنتهي بطريق النقل من ناقل إلى ناقل حتّى ينتهي إلى المنقول عنه من النبي صلى الله عليه و آله أو الإمام عليه السلام .
مجمع البحرين ، ج۱ ، ص۱۹۹ .
رواية الأجلاء عن الرجل أو كثرة تناول الأجلاء منه وروايتهم عنه :
من أمارات الوثاقة .
فوائد الوحيد ، ص۴۷ ؛ عدة الرجال ، ج۱ ، ص۱۳۴ .
ـ : لا يفيد إلاّ قوّة في الرواية ، أمّا إدخالها في الصحيح ففي غاية الإشكال .
نهاية الدراية ، ص۴۱۶ .
ـ : من أمارات القوّة دون الوثاقة .
مقباس الهداية ، ج۲ ، ص۲۶۳ .