السماع ، و لذا يطلق عليه «المجالس» أو عرض المجالس أيضا ، و هو نظير الأصل في قوّة الاعتبار ، و قلّة تطرّق احتمال السهو و الغلط و النسيان ، و لا سيّما إذا كان إملاء الشيخ عن كتابه المصحّح ، أو عن ظهر القلب مع الوثوق و الاطمينان بكونه حافظا ضابطا متقنا ؛ و الفرق أنّ مراتب الاعتبار في أفراد الأُصول تتفاوت حسب أوصاف مؤلّفيها ، و في الأمالي تتفاوت بفضائل ممليها .
الذريعة ، ج۲ ، ص۳۰۵ ـ ۳۰۶ .
الإماميّة :
هم الفرقة الشاخصة و الناجية من بين فِرق الشيعة ، المعتقدة بإمامة الأئمّة الاثنا عشر بالنصّ أوّلهم علي بن أبي طالب ، فالحسن ، فالحسين ، فعلي بن الحسين ، فمحمد بن علي ، فجعفر بن محمد ، فموسى بن جعفر ، فعلي بن موسى ، فمحمد بن علي ، فعلي بن محمد ، فالحسن بن علي ، فمحمد بن الحسن القائم المنتظر ، صلوات اللّه عليهم أجمعين .
أُنظر عنوان «الشيعة» .
أمره مظلم :
أي مذهبه و طريقته مُسوَّد فلا يدري منه شيء و هو من ألفاظ الذم .
أمره ملتبس :
أي : في مذهبه و طريقته شبهة و عدم الوضوح . و هو من ألفاظ الذم .
أنا :
مختصر « أخبرنا » .
وصول الأخيار ، ص۱۹۹ ؛
أنبأنا :
رابع صيغ أداء الحديث رتبةً إذا تحمّله الراوي بطريق السماع ؛ لأنّ هذا اللفظ غالب في الإجازة .
الرعاية في علم الدراية ، ص۲۳۵ ؛ مقباس الهداية ، ج۳ ، ص۷۳ و ۶۹ .
ـ : يقولها السامع في الصدر الأوّل ثمّ شاع تخصيص «أنبأنا» بالإجازة .
وصول الأخيار ، ص۱۳۲ و ۱۴۰ ؛ نهاية الدراية ، ص۴۵۷ ؛ مقباس الهداية ، ج۳ ، ص۱۴۹ .
ـ : في جواز إطلاقها للمتحمّل بالقراءة أقوال ۱
مقباس الهداية ، ج۳ ، ص۹۴ .
أنبأني :
من عبارات الأداء بالسماع ، من بعد «سمعت» رتبةً ، و تستعمل غالبا في