ـ : قد يطلق الغريب و يراد غرابته من حيث التمام و الكمال في بابه ، أو غرابة أمره في الدقّة و المتانة و اللطافة .
الرواشح السماوية ، ص۱۳۱ (الراشحة السابعة و الثلاثون) ؛ نهاية الدراية ، ص۱۶۲ .
ـ : قد يطلق الغريب على غير المتداول في الألسنة و الكتب المعروفة .
لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص۴۵۲ ؛ توضيح المقال ، ص۲۷۰ ؛ مقباس الهداية ، ج۱ ، ص۲۳۱ .
ـ : ربما يطلق على الغريب اسم المفرد لتفرّد راويه و وحدته .
توضيح المقال ، ص۲۷۰ .
و هو على ثلاثة أقسام : ۱ . الغريب إسنادا و متنا ۲ . غريب الإسناد ۳ . غريب المتن .
غريب الإسناد :
حديث يعرف متنه عن جماعة من الصحابة أو ما في حكمهم ، إذا انفرد واحد بروايته عن آخر غيرهم و يعبّر عنه بأنّه غريب من هذا الوجه .
الرعاية في علم الدراية ، ص۱۰۷ ؛ وصول الأخيار ، ص۱۱۱ ؛ الرواشح السماوية ، ص۱۳۰ (الراشحة السابعة و الثلاثون) ؛ لب اللباب ، (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص۴۵۲ ؛ توضيح المقال ص۲۶۹ ؛ نهاية الدراية ، ص۱۶۰ ؛ مقباس الهداية ، ج۱ ، ص۲۲۷ .
الغريب إسنادا و متنا (غريب في السند و المتن) :
هو الحديث الذي كان راويه في جميع المراتب واحدا مع عدم اشتهار متنه عن جماعة .
الرعاية في علم الدراية ، ص۱۰۷ ؛ وصول الأخيار ، ص۱۱۱ ؛ الرواشح السماويّة ، ص۱۳۰ (الراشحة السابعة و الثلاثون) ؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص۴۵۲ ؛ توضيح المقال ، ص۲۶۹ ؛ نهاية الدراية ، ص۱۶۰ ؛ مقباس الهداية ، ج۱ ، ص۲۳۱ .
الغريب لفظا :
هو ما اشتمل متنه على لفظ غامض بعيد عن الفهم ؛ لقلّة استعماله في الشائع من اللغة .
الرعاية في علم الدراية ، ص۱۲۹ ؛ الرواشح السماوية ، ص۱۶۹ (الراشحة السابعة و الثلاثون) ؛ توضيخ المقال ، ص۲۷۰ ؛ نهاية الدراية ، ص۱۶۲ ؛ مقباس الهداية ، ج۱ ، ص۲۳۱ـ ۲۳۲ .
غريب المتن (الغريب متنا لا إسنادا) :
هو أن يشتهر الحديث المفرد ، فرواه عمّن تفرّد به جماعة كثيرة ؛ فإنّه حينئذٍ يصير غريبا مشهورا ، أو غريب متنا ، لا إسنادا بالنسبة إلى أحد طرفي الإسناد ؛ فإنّ إسناده متّصف بالغرابة في طرفه الأوّل ، و بالشهرة في طرفه الآخر .
الرعاية في علم الدراية ، ص۱۷۰ ؛ وصول