1.. کمی بعد شیخ مفید با صراحت بیشتری به دلیل عقل در مقابل دلیل سمع اشاره کرده است (برای مثال، نک: شیخ مفید، اوائل المقالات، ص۶۹).

2.. او پس از بیان ادله متکلمان دربارۀ حدوث عالم، می‌گوید: «هذه أدلّة أهل التوحيد الموافقة للكتاب والآثار الصحيحة عن النبي صلی الله علیه و اله‌ والأئمة علیهم السلام‌ (ابن بابوبه، التوحید، ص۳۰۴).‏

3.. برای روایاتی در این‌باره، نک: کلینی، کافی، ج۱، ص۷۲-۸۲؛ شیخ صدوق، التوحید، ص۲۹۲-۳۰۴. ادله اثبات حدوث عالم در این روایات بسیار ساده‌تر از استدلال متکلمان است. ضمن اینکه در برخی از این روایات تنها بر این نکته تأکید شده است که عالم نیاز به صانعی دارد. برای مثال، می‌توان به متن ذیل اشاره کرد: «مَا الدَّلِيلُ عَلَى حَدَثِ الْأَجْسَامِ فَقَالَ إِنِّي مَا وَجَدْتُ شَيْئاً صَغِيراً وَلَا كَبِيراً إِلَّا وَإِذَا ضُمَّ إِلَيْهِ مِثْلُهُ صَارَ أَكْبَرَ وَفِي ذَلِكَ زَوَالٌ وَانْتِقَالٌ عَنِ الْحَالَةِ الْأُولَى وَلَوْ كَانَ قَدِيماً مَا زَالَ وَلَا حَالَ لِأَنَّ الَّذِي يَزُولُ وَيَحُولُ يَجُوزُ أَنْ يُوجَدَ وَيُبْطَلَ فَيَكُونُ بِوُجُودِهِ بَعْدَ عَدَمِهِ دُخُولٌ فِي الْحَدَثِ وَفِي كَوْنِهِ فِي الْأَزَلِ دُخُولُهُ فِي الْعَدَمِ وَلَنْ تَجْتَمِعَ صِفَةُ الْأَزَلِ وَالْعَدَمِ وَالْحُدُوثِ وَالْقِدَمِ فِي شَيْ‏ءٍ وَاحِد» (کلینی، کافی، ج۱، ص۷۷).

4.. برای مثال، می‌توان به این عبارت اشاره کرد: «الطريق إلى معرفة حدوثها طرق ثلاثة:... أما الوجه الثالث: فهو الدلالة المعتمدة، وأول من استدل بها شيخنا أبو الهذيل، وتابعه باقي الشيوخ. وتحريرها هو أن نقول: إن الأجسام لم تنفك من الحوادث ولم تتقدمها، وما لم يخل من المحدث يتقدمه يجب أن يكون محدثا مثله» (قاضی عبدالجبار، شرح الاصول الخمسة، ص۵۵).

5.. برای مثال، می‌توان به این عبارت شیخ صدوق اشاره کرد: «وسألت بعض أهل التوحيد والمعرفة عن الدليل على حدث الأجسام فقال الدليل على حدث الأجسام أنها لا تخلو في وجودها من كون وجودها مضمن بوجوده والكون هو المحاذاة في مكان دون مكان ومتى وجد الجسم في محاذاة دون محاذاة مع جواز وجوده في محاذاة أخرى علم أنه لم يكن في تلك المحاذاة المخصوصة إلا لمعنى وذلك المعنى محدث فالجسم إذا محدث إذ لا ينفك من المحدث ولا يتقدمه». همچنین برای استدلالی مشابه استدلال ابوالهذیل در عبارت شیخ صدوق می‌توان به این عبارت اشاره کرد: «من الدليل على أن الأجسام محدثة أن الأجسام لا تخلو من أن تكون مجتمعة أو مفترقة ومتحركة أو ساكنة والاجتماع والافتراق والحركة والسكون محدثة فعلمنا أن الجسم محدث لحدوث ما لا ينفك منه ولا يتقدمه» (شیخ صدوق، التوحید، ص۲۹۹-۳۰۰).

1.. او در آغاز کتاب التوحید تصریح می‌کند که انگیزه‌اش از نگارش این کتاب رد اتهام تشبیه و جبر توسط برخی از مخالفان به امامیه به دلیل بدفهمی برخی از روایات بوده است (نک: شیخ صدوق، التوحید، ص۱۷-۱۸).

2.. «فأمّا الاحتجاج على المخالفين بقول الأئمّة أو بمعانی كلامهم لمن يحسن الكلام فمطلق، وعلى من لا يحسن فمحظور محرم» (شیخ صدوق، الاعتقادات، ص۴۳).

3.. «قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام: حَاجُّوا النَّاسَ بِكَلَامِي، فَإِنْ حَاجُّوكُمْ كُنْتُ أَنَا الْمَحْجُوجَ لَا أَنْتُمْ». وَرُوِيَ عَنْهُ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: «كَلَامٌ فِي حَقٍّ خَيْرٌ مِنْ سُكُوتٍ عَلَى بَاطِلٍ» (شیخ صدوق، الاعتقادات، ص۴۳).

4.. «وَرُوِيَ أَنَّ أَبَا هُذَيْلٍ الْعَلَّافَ قَالَ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ: أُنَاظِرُكَ عَلَى أَنَّكَ إِنْ غَلَبْتَنِي رَجَعْتُ إِلَى مَذْهَبِكَ، وَإِنْ غَلَبْتُكَ رَجَعْتَ إِلَى مَذْهَبِي. فَقَالَ هِشَامٌ: مَا أَنْصَفْتَنِي! بَلْ أُنَاظِرُكَ عَلَى أَنِّي إِنْ غَلَبْتُكَ رَجَعْتَ إِلَى مَذْهَبِي، وَإِنْ غَلَبْتَنِي رَجَعْتُ إِلَى إِمَامِي» (شیخ صدوق، الاعتقادات، ص۴۳).