ادعا کرد که او هرچند به کارکرد معرفتی و نظری عقل توجه داشته و خوشفهمی، درک، علم و حفظ را ثمره عقل میداند،۱ ولی مانند محدّث - متکلمان کوفه عقل را تنها در حیطه فهم و استنباط معارف وحیانی پذیرفته است.
او به شدت از متکلمان به دلیل تسلیم نبودن در برابر معارف وحیانی انتقاد میکند۲ و در قالب روایاتی تقابل اصحاب حدیث و متکلمان را به تصویر میکشد و اصحاب حدیث را تأیید میکند.۳
صفار همچنین با نقل روایاتی کاربست قیاس در عرصه دین را رد میکند و تنها منبع معرفت دینی را معارف نقل شده از ائمه اطهار علیهم السلام میداند.۴ در بحث معرفت نیز او همانند دیگر محدّث - متکلمان به نظریه اضطراری بودن معرفت معتقد است و روایاتی در این باره نقل کرده است.۵
1.. «حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ دِعَامَةُ الْإِنْسَانِ الْعَقْلُ وَمِنَ الْعَقْلِ الْفِطْنَةُ وَالْفَهْمُ وَالْحِفْظُ وَالْعِلْمُ فَإِذَا كَانَ تَأْيِيدُ عَقْلِهِ مِنَ النُّورِ كَانَ عَالِماً حَافِظاً ذَكِيّاً فَطِناً فَهِماً وَبِالْعَقْلِ يَكْمُلُ وَهُوَ دَلِيلُهُ وَمُبْصِرُهُ وَمِفْتَاحُ أَمْرِه» (شیخ صدوق، علل الشرایع، ج۱، ص۱۰۳).
2.. «الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ علیه السلام قَالَ: يَهْلِكُ أَصْحَابُ الْكَلَامِ وَيَنْجُو المسلمين [الْمُسَلِّمُونَ] إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ» (صفار، بصائر الدرجات، ج۱، ص۵۲۱).
3.. او در روایتی دیگر مسلِّمون را اصحاب حدیث معرفی کرده است: «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ حَنَانٍ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ يَا أَبَا الصَّبَّاحِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُسَلِّمُونَ قَالَهَا ثَلَاثاً وَقُلْتُهَا ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ الْمُنْتَجَبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ أَصْحَابُ الْحَدِيث» (صفار، بصائر الدرجات، ج۱، ص۵۲۴).
4.. برای مثال، نک: صفار، بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۴۶- ۱۴۷، ۱۵۰ و ۳۰۲.
5.. «تَصْدِيقُ ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ شَيْخُنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي جَامِعِهِ وَحَدَّثَنَا بِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ: كَتَبْتُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي أَشْيَاءَ قَدْ كَتَبْتُ بِهَا إِلَيْكَ فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ أَنْ تَشْرَحَ لِي جَمِيعَ مَا كَتَبْتُ بِهِ إِلَيْكَ اخْتَلَفَ النَّاسُ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِالْعِرَاقِ فِي الْمَعْرِفَةِ وَالْجُحُودِ فَأَخْبِرْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ هُمَا مَخْلُوقَانِ... فَكَتَبَ علیه السلام عَلَى يَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَأَلْتَ عَنِ الْمَعْرِفَةِ مَا هِيَ فَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ الْمَعْرِفَةَ مِنْ صُنْعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقَلْبِ مَخْلُوقَةٌ وَالْجُحُودَ صُنْعُ اللَّهِ فِي الْقَلْبِ مَخْلُوقٌ وَلَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهِمَا مِنْ صُنْعٍ وَلَهُمْ فِيهِمَا الِاخْتِيَارُ مِنَ الِاكْتِسَابِ فَبِشَهْوَتِهِمُ الْإِيمَانَ اخْتَارُوا الْمَعْرِفَةَ فَكَانُوا بِذَلِكَ مُؤْمِنِينَ عَارِفِينَ وَبِشَهْوَتِهِمُ الْكُفْرَ اخْتَارُوا الْجُحُودَ فَكَانُوا بِذَلِكَ كَافِرِينَ جَاحِدِينَ ضُلَّالًا وَذَلِكَ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ لَهُمْ وَخِذْلَانِ مَنْ خَذَلَهُ اللَّهُ فَبِالاخْتِيَارِ وَالِاكْتِسَابِ عَاقَبَهُمُ اللَّهُ وَأَثَابَهُمْ» (شیخ صدوق، التوحید، ص۲۲۶-۲۲۷؛ برای موردی دیگر، نک: همان، ص۴۱۴).