غَوْصُ الْفِطَنِ وَتَعَالَى الَّذِی لَیسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَلَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَلَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ سُبْحَانَ الَّذِی لَیسَ لَهُ أَوَّلٌ مُبْتَدَأٌ وَلَا غَایةٌ مُنْتَهًى وَلَا آخِرٌ یفْنَى سُبْحَانَهُ هُوَ کَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ وَالْوَاصِفُونَ لَا یبْلُغُونَ نَعْتَهُ....۱
در جای دیگری از این خطبه به مشیت الهی و کیفیت خلقت عالم پرداخته شده و چنین آمده است:
۰....إِنَّمَا قَالَ لِمَا شَاءَ کُنْ فَکَانَ ابْتَدَعَ مَا خَلَقَ بِلَا مِثَالٍ سَبَقَ وَلَا تَعَبٍ وَلَا نَصَبٍ وَکُلُّ صَانِعِ شَیءٍ فَمِنْ شَیءٍ صَنَعَ وَاللَّهُ لَا مِنْ شَیءٍ صَنَعَ مَا خَلَقَ....۲
درباره علم الهی و علم پیش از خلقت و قضا و قدر الهی چنین آمده است:
۰.وَکُلُّ عَالِمٍ فَمِنْ بَعْدِ جَهْلٍ تَعَلَّمَ وَاللَّهُ لَمْ یجْهَلْ وَلَمْ یتَعَلَّمْ أَحَاطَ بِالْأَشْیاءِ عِلْماً قَبْلَ کَوْنِهَا فَلَمْ یزْدَدَ بِکَوْنِهَا عِلْماً عِلْمُهُ بِهَا قَبْلَ أَنْ یکَوِّنَهَا کَعِلْمِهِ بَعْدَ تَکْوِینِهَا... عَلِمَ مَا خَلَقَ وَخَلَقَ مَا عَلِمَ - لَا بِالتَّفْکِیرِ فِی عِلْمٍ حَادِثٍ أَصَابَ مَا خَلَقَ وَلَا شُبْهَةٍ دَخَلَتْ عَلَیهِ فِیمَا لَمْ یخْلُقْ لَکِنْ قَضَاءٌ مُبْرَمٌ