المُسرِفينَ) [الأعراف (۷): ۳۱]
۱۹۸. تفسیر العیّاشی: عن أبان بن تغلب، قال: قالَ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: أتَرى اللّٰه أعطى مَن أعطى مِن کَرامَتِهِ عَلَيهِ و مَنَعَ مَن مَنَعَ مِن هَوانٍ بِهِ عَلَيهِ؟ لا۱ و لَكِنَّ المالَ مالُ اللّٰه يَضَعُهُ عِندَ الرَّجُلِ وَدائِعَ، و جَوَّزَ لَهُم أن يَأكُلوا قَصداً و يَشرَبوا قَصداً، و يَلبَسوا قَصداً و يَنکَحوا قَصداً و يَرکَبوا قَصداً، و يَعودوا بِما سِوى ذَلِك عَلى فُقَراءِ المُؤمِنينَ و يَلُمّوا بِهِ شَعَثَهُم، فَمَن فَعَلَ ذَلِکَ كانَ ما يَأكُلُ حَلالاً و يَشرَبُ حَلالاً و يَرکَبُ و يَنكِحُ حَلالاً، و مَن عَدا ذَلِکَ كانَ عَلَيهِ حَراماً، ثُمَّ قالَ: (وَ لا تُسرِفوا إنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ)، أتَرى اللّٰه ائتَمَنَ رَجُلاً عَلی مالٍ خُوِّلَ لَهُ أن يَشتَریَ فَرَساً بِعَشَرَةِ آلافِ دِرهَمٍ و يُجزيهِ فَرَسٌ بِعِشرينَ دِرهَماً، و يَشتَریَ جاريةً بِألفِ دينارٍ و يُجزيهِ جاريةٌ بِعِشرينَ ديناراً؟ و قالَ: (وَ لا تُسرِفوا إنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ).۲
۱۲ / ۲ / ۵
اجتناب المُنی
(يُنادونَهُم ألَم نَكُن مَعَكُم قالوا بَلى و لكِنَّكُم فَتَنتُم أنفُسَكُم و تَرَبَّصتُم و ارتَبتُم و غَرَّتكُمُ الأمانیُّ حَتّى جاءَ أمرُ اللّٰه و غَرَّكُم بِاللّٰه الغَرورُ) [الحدید (۵۷): ۱۴]
۱۹۹. الکافی: أحمد بن محمّد عن الهيثم النَّهدی، عن عبد العزیز بن عمرو الواسطي، عن أحمد بن عمر الحلبی، عن زيد القتّات، عن أبان بن تغلب، قال: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰه علیه السلام يَقولُ: تَجَنَّبوا المُنى؛ فَإنَّها تُذهِبُ بَهجَةَ ما خُوِّلتُم، و تَستَصغِرونَ بِها مَواهِبَ اللّٰه تَعالى عِندَكُم، و تُعقِبُكُمُ الحَسَراتُ فيما وَهَّمتُم بِهِ أنفُسَكُم.۳
۱۲ / ۲ / ۶
تحریم الکبر
(لا جَرَمَ أنَّ اللّٰه يَعلَمُ ما يُسِرّونَ و ما يُعلِنونَ إنَّهُ لا يُحِبُّ المُستَكبِرينَ) [النحل (۱۶): ۲۳]