عَلى أخيکَ المُسلِمِ.۱
۱۸۲. الکافی: علی بن إبراهیم عن أبيه، عن ابن أبی عُمَير، عن الحکم بن أیمن، عن أبان بن تغلب، قال: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰه علیه السلام يَقولُ مَن طافَ بِالبَيتِ أُسبوعاً کَتَبَ اللّٰه عَزَّ و جَلَّ لَهُ سِتَّةَ آلافِ حَسَنَةٍ و مَحا عَنهُ سِتَّةَ آلافِ سَيِّئَةٍ و رَفَعَ لَهُ سِتَّةَ آلافِ دَرَجَةٍ ـ قالَ: و زادَ فيهِ إسحاقُ بن عَمّارٍ و قَضى لَهُ سِتَّةَ آلافِ حاجَةٍ قالَ: ثُمَّ قالَ: ـ و قَضاءُ حاجَةِ المُؤمِنِ أفضَلُ مِن طَوافٍ و طَوافٍ حَتّى عَدَّ عَشراً.۲
۱۸۳. الکافی: علی بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبی عُمَیر، عن جميل، عن أبان بن تغلب، عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام، فی رَجُلٍ طافَ شَوطاً أو شَوطَينِ ثُمَّ خَرَجَ مَعَ رَجُلٍ فی حاجَةٍ، فَقالَ: إن كانَ طَوافَ نافِلَةٍ بَنى عَلَيهِ، و إن كانَ طَوافَ فَريضَةٍ لَم يَبنِ عَلَيهِ.۳
۱۸۴. أعلام الدین: و عن أبان بن تغلب، قال: قلت للصادق۷: ما حَقُّ المُؤمِنِ عَلى أخيهِ؟ فَقالَ: لا تَرُدَّهُ، فَقُلتُ: بَلى، فَقالَ: أن تُقاسِمَهُ مالَکَ شَطرَينِ. قالَ: فَعَظُمَ ذَلِکَ عَلَیَّ، فَلَمّا رَأى۷ شِدَّتَهُ عَلَیَّ قالَ: أما عَلِمتَ أنَّ اللّٰه تَعالى ذَكَرَ المُؤثِرينَ عَلى أنفُسِهِم و مَدَحَهُم فی قَولِهِ تَعالى: (وَ يُؤثِرونَ عَلى أنفُسِهِم و لَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ)؟ فَقُلتُ: بَلى، فَقالَ: فَإذا قاسَمتَهُ و واسَيتَهُ و أعطَيتَهُ النِّصفَ مِن مالِکَ لَم تُؤثِرهُ، إنَّما تُؤثِرُهُ إذا أعطَيتَهُ أكثَرَ مِمَّا تَأخُذُهُ.۴
1.. کتاب العلوم (أمالی أحمد بن عیسی)، ج۴، ص۳۴۱.
2.. الکافی، ج۲، ص۱۹۴، ح۶؛ بحار الأنوار، ج۷۱، ص۳۲۶، ح۹۵؛ وسائل الشیعة، ج۱۶، ص۳۶۳ ـ ۳۶۴، ح۲۱۷۷۰. علّامه مجلسی این روایت را با آیۀ بیستم سورۀ زمر هماهنگ میداند در توضیحات تحقیقی الکافی (چاپ جدید) دربارۀ متن حدیث آمده: «لا شكّ فی كون جملة: "قال: و زاد فيه إسحاق بن عمّار وقضى له ستَّةَ آلاف حاجةٍ"، معترضة جيء بها تتميماً لما عُدَّ فی روایة أبان بن تغلب من الثواب على الطواف بالبيت. فإن حذفناها من البين يستقيم معنى روایة أبان بلا خلل. والمراد من "قال: ثمّ قال"، أنّه قال أبان بن تغلب: قال أبو عبد اللّٰه علیه السلام، بعدما عَدَّ من الثواب على الطواف: "قضاء حاجة" إلخ. هذا، وأمّا الضمير المستتر فی "قال: و زاد فيه إسحاق بن عمّار"، فالظاهر رجوعه إلى ابن أبی عمير الراوی لكتاب إسحاق بن عمّار، والراوی عنه فی بعض الأسناد» (ر.ک: الفهرست، طوسی، ص۳۹، ش۵۲؛ معجم رجال الحديث، ج۱۴، ص۴۱۸ و ج۲۲، ص۲۴۴).
3.. الکافی، ج۴، ص۴۱۴، ح۱؛ شیخ طوسی با سند خود از ابن أبی عمیر در دو کتابش: تهذیب الأحکام، ج۵، ص۱۱۹، ح۶۰ و الإستبصار، ج۲، ص۲۲۳، ح۳؛ وسائل الشیعة، ج۱۳، ص۳۸۰، ح۱۸۰۰۹.
4.. أعلام الدین، ص۱۲۶.