197
میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)

۷ / ۳

کیفیّة صلاته

۱۵۲. علل الشرائع: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار عن علی بن إسماعيل، عن محمّد بن عمر، عن أبيه، عن علی بن المُغيرة، عن أبان بن تغلب، قال: قُلتُ لِأبی عَبدِ اللّٰه علیه السلام: إنّی رَأيتُ عَلیَّ بنَ الحُسَينِ۷إذا قامَ فی الصَّلاةِ غَشِیَ لَونَهُ لَونٌ آخَرُ، فَقالَ لی: و اللّٰه إنَّ عَلیَّ بنَ الحُسَينِ كانَ يَعرِفُ الَّذی يَقومُ بَينَ يَدَيهِ.۱

[۸]

محمّد بن علی الباقر علیه السلام

۸ / ۱

علمه

(فَطَوَّعَت لَهُ نَفسُهُ قَتلَ أخيهِ فَقَتَلَهُ فَأصبَحَ مِنَ الخاسِرينَ * فَبَعَثَ اللّٰه غُراباً يَبحَثُ فی الأرضِ لِيُرِيَهُ کَيفَ يُواری سَوأةَ أخيهِ قالَ يا وَيلَتى‏ أعَجَزتُ أن أكونَ مِثلَ هذا الغُرابِ فَأواریَ سَوأةَ أخي‏ فَأصبَحَ مِنَ النّادِمينَ * مِن أجلِ ذلِکَ کَتَبنا عَلى‏ بَني‏ إسرائيلَ أنَّهُ مَن قَتَلَ نَفساً بِغَيرِ نَفسٍ أو فَسادٍ فی الأرضِ فَکَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَميعاً و مَن أحياها فَکَأَنَّما أحيا النّاسَ جَميعاً و لَقَد جاءَتهُم رُسُلُنا بِالبَيِّناتِ ثُمَّ إنَّ کَثيراً مِنهُم بَعدَ ذلِکَ فی الأرضِ لَمُسرِفونَ) [المائدة (۵): ۳۰ ـ ۳۲]

۱۵۳. الاحتجاج: و عن أبان بن تغلب، قال: دَخَلَ طاوُسٌ اليَمانیُّ إلى الطَّوافِ و مَعَهُ صاحِبٌ لَهُ، فَإذا هوَ بِأبی جَعفَرٍ۷ يَطوفُ أمامَهُ و هوَ شابٌّ حَدَثٌ، فَقالَ طاوُسٌ لِصاحِبِهِ: إنَّ هَذا الفَتى لَعالِمٌ. فَلَمّا فَرَغَ مِن طَوافِهِ صَلّى رَكعَتَينِ ثُمَّ جَلَسَ و أتاهُ النّاسُ، فَقالَ طاوُسٌ لِصاحِبِهِ: نَذهَبُ إلى أبی جَعفَرٍ۷ نَسألُهُ عن مَسألَةٍ لا أدری عِندَهُ فيها شَي‏ءٌ أم لا. فَأتَياهُ فَسَلَّما عَلَيهِ، ثُمَّ قالَ لَهُ طاوُسٌ: يا أبا جَعفَرٍ، هَل تَدری أیُّ يَومٍ ماتَ ثُلُثُ النّاسِ؟ فَقالَ: يا أبا عَبدِ

1.. علل الشرائع، ج۱، ص۲۳۱، ح۷؛ بحار الأنوار، ج۴۶، ص۶۶، ح۳۰ و ج۸۱، ص۲۳۶، ح۱۴؛ وسائل الشیعة، ج۵، ص۴۷۴، ح۷۰۹۹.


میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
196

قالَ: عَلیُّ بنُ الحُسَينِ۷، فَقالَ: مَعدِنُ ذَلِکَ، فَبَعَثَ إلى عَلیِّ بنِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّٰه عَلَيهِما، فَأتاهُ فَأخبَرَهُ ما كانَ مِن مَنعِ اللّٰه إيّاهُ البِناءَ، فَقالَ لَهُ عَلیُّ بنُ الحُسَينِ۷: يا حَجّاجُ، عَمَدتَ إلى بِناءِ إبراهيمَ و إسماعيلَ فَألقَيتَهُ فی الطَّريقِ و انتَهَبتَهُ كَأنَّکَ تَرى أنَّهُ تُراثٌ لَکَ، اصعَدِ المِنبَرَ و انشُدِ النّاسَ أن لا يَبقى أحَدٌ مِنهُم أخَذَ مِنهُ شَيئاً إلّا رَدَّهُ. قالَ: فَفَعَلَ، فَأنشَدَ النّاسَ أن لا يَبقى مِنهُم أحَدٌ عِندَهُ شَي‏ءٌ إلّا رَدَّهُ. قالَ: فَرَدّوهُ، فَلَمّا رَأى جَمعَ التُّرابِ أتى عَلیُّ بنُ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّٰه عَلَيهِما فَوَضَعَ الأساسَ و أمَرَهُم أن يَحفِروا، قالَ: فَتَغَيَّبَت عَنهُمُ الحَيَّةُ، و حَفَروا حَتّى انتَهَوا إلى مَوضِعِ القَواعِدِ، قالَ لَهُم عَلیُّ بنُ الحُسَينِ۷: تَنَحَّوا، فَتَنَحَّوا فَدَنا مِنها فَغَطّاها بِثَوبِهِ، ثُمَّ بَكى ثُمَّ غَطّاها بِالتُّرابِ بيَدِ نَفسِهِ، ثُمَّ دَعا الفَعَلَةَ فَقالَ: ضَعوا بِناءَكُم، فَوَضَعوا البِناءَ، فَلَمّا ارتَفَعَت حيطانُها أمَرَ بِالتُّرابِ فَقُلِّبَ فَألقیَ فی جَوفِهِ، فَلِذَلِکَ صارَ البَيتُ مُرتَفِعاً يُصعَدُ إلَيهِ بِالدَّرَجِ.۱

۷ / ۲

کیفیّة استغفاره

(قالَ: رَبِّ فَأنظِرنی‏ إلى‏ يَومِ يُبعَثونَ) [الحجر (۱۵): ۳۶]

۱۵۱. تفسیرالعیّاشی: عن أبانٍ۲ قال: قالَ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: إنَّ عَلیَّ بنَ الحُسَينِ إذا أتى المُلتَزَمَ قالَ: اللّهمَّ إنَّ عِندی أفواجاً مِن ذُنوبٍ و أفواجاً مِن خَطايا، و عِندَکَ أفواجٌ مِن رَحمَةٍ و أفواجٌ مِن مَغفِرَةٍ، يا مَنِ استَجابَ لِأبغَضِ خَلقِهِ إلَيهِ إذ قالَ: (فَأَنْظِرنی إلى‏ يَومِ يُبعَثون‏)، استَجِب لی و افعَل بی کَذا و کَذا.۳

1.. الکافی، ج۴، ص۲۲۲، ح۸؛ کتاب من لایحضره الفقیه، ج۲، ص۱۹۲ ـ ۱۹۳، ح۲۱۱۶ (فاقد سند و بدون استناد به معصوم علیه السلام)؛ علل الشرائع، ج۲، ص۴۴۸ ـ ۴۴۹، ح۱، باب «العلّة التی من أجلها صار البيت مرتفعاً يصعد إليه بالدرج» (با سندش از احمد بن محمّد بن عيسى از ابن أبی‌عمير... از أبان بن تغلب)؛ وسائل الشیعة، ج۱۳، ص۲۱۸ ـ ۲۱۹، ح۱۷۵۹۶، از الکافی؛ بحار الأنوار، ج۴۶، ص۱۱۵ ـ ۱۱۶، ح۱، از الکافی؛ المناقب، ج۴، ص۱۳۹ ـ ۱۴۰ (مرسل از أبان بن تغلب از الکافی و علل الشرائع). نیز، ر.ک: ذیل سورۀ بقره، آیۀ ۱۲۶ ـ ۱۲۷ در تفسیر نور الثقلین، ج۱، ص۱۲۷ ـ ۱۲۸، ح۳۷۴ و تفسیر کنز الدقائق، ج۲، ص۱۵۵ ـ ۱۵۶.

2.. به احتمال فراوان، أبان بن تغلب است.

3.. تفسیر العیّاشی، ج۲، ص۲۴۱، ح۱۲؛ بحار الأنوار، ج۹۶، ص۱۹۶، ح۹.

  • نام منبع :
    میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد حسين مدني
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 20790
صفحه از 303
پرینت  ارسال به