۷ / ۳
کیفیّة صلاته
۱۵۲. علل الشرائع: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار عن علی بن إسماعيل، عن محمّد بن عمر، عن أبيه، عن علی بن المُغيرة، عن أبان بن تغلب، قال: قُلتُ لِأبی عَبدِ اللّٰه علیه السلام: إنّی رَأيتُ عَلیَّ بنَ الحُسَينِ۷إذا قامَ فی الصَّلاةِ غَشِیَ لَونَهُ لَونٌ آخَرُ، فَقالَ لی: و اللّٰه إنَّ عَلیَّ بنَ الحُسَينِ كانَ يَعرِفُ الَّذی يَقومُ بَينَ يَدَيهِ.۱
[۸]
محمّد بن علی الباقر علیه السلام
۸ / ۱
علمه
(فَطَوَّعَت لَهُ نَفسُهُ قَتلَ أخيهِ فَقَتَلَهُ فَأصبَحَ مِنَ الخاسِرينَ * فَبَعَثَ اللّٰه غُراباً يَبحَثُ فی الأرضِ لِيُرِيَهُ کَيفَ يُواری سَوأةَ أخيهِ قالَ يا وَيلَتى أعَجَزتُ أن أكونَ مِثلَ هذا الغُرابِ فَأواریَ سَوأةَ أخي فَأصبَحَ مِنَ النّادِمينَ * مِن أجلِ ذلِکَ کَتَبنا عَلى بَني إسرائيلَ أنَّهُ مَن قَتَلَ نَفساً بِغَيرِ نَفسٍ أو فَسادٍ فی الأرضِ فَکَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَميعاً و مَن أحياها فَکَأَنَّما أحيا النّاسَ جَميعاً و لَقَد جاءَتهُم رُسُلُنا بِالبَيِّناتِ ثُمَّ إنَّ کَثيراً مِنهُم بَعدَ ذلِکَ فی الأرضِ لَمُسرِفونَ) [المائدة (۵): ۳۰ ـ ۳۲]
۱۵۳. الاحتجاج: و عن أبان بن تغلب، قال: دَخَلَ طاوُسٌ اليَمانیُّ إلى الطَّوافِ و مَعَهُ صاحِبٌ لَهُ، فَإذا هوَ بِأبی جَعفَرٍ۷ يَطوفُ أمامَهُ و هوَ شابٌّ حَدَثٌ، فَقالَ طاوُسٌ لِصاحِبِهِ: إنَّ هَذا الفَتى لَعالِمٌ. فَلَمّا فَرَغَ مِن طَوافِهِ صَلّى رَكعَتَينِ ثُمَّ جَلَسَ و أتاهُ النّاسُ، فَقالَ طاوُسٌ لِصاحِبِهِ: نَذهَبُ إلى أبی جَعفَرٍ۷ نَسألُهُ عن مَسألَةٍ لا أدری عِندَهُ فيها شَيءٌ أم لا. فَأتَياهُ فَسَلَّما عَلَيهِ، ثُمَّ قالَ لَهُ طاوُسٌ: يا أبا جَعفَرٍ، هَل تَدری أیُّ يَومٍ ماتَ ثُلُثُ النّاسِ؟ فَقالَ: يا أبا عَبدِ