181
میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)

۵ / ۵

زیارة قبر حمزة

(وَ کَذلِکَ أعثَرنا عَلَيهِم ليعلَموا أنَّ وَعدَ اللّٰه حَقٌّ و أنَّ السّاعَةَ لا رَيبَ فيها إذ يَتَنازَعونَ بَينَهُم أمرَهُم فَقالوا ابنوا عَلَيهِم بُنياناً رَبُّهُم أعلَمُ بِهِم قالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلى‏ أمرِهِم لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَسجِداً) [الکهف (۱۸): ۲۱]

۱۳۴. الجامع لأحکام القرآن:... و التسنيم فی القبر: ارتفاعه قدر شبر، مأخوذ من سِنام البعير، و يُرَشّ عليه بالماء لئلّا ينتثر بالريح. و قال الشافعی: لا بأس أن يُطيّن القبر، و قال أبو حنيفة: لا يُجَصّص القبر و لا يُطيّن و لا يُرفَع عليه بناء فيسقط.

و لا بأس بوضع الأحجار لتكون علامة؛ لما رواه أبو بكر الأثرم، قال: حدّثنا مُسدّد، حدّثنا نوح بن درّاج عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمّد، قال: كانت فاطمة بنت رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلّم تزور قبر حمزة بن عبد المطّلب كلّ جمعة، و عَلّمته بصخرة. ذكره أبو عمر.۱

۵ / ۶

بکاء النبی۹ لها

۱۳۵. الأمالی للطوسی: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرنا أبو جعفر محمّد بن علی بن موسى بن بابويه، قال: حدّثنی أبی، قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، قال: حدّثنا محمّد بن عبد الجبّار، قال: حدّثنا ابن أبی عُمَير عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عِكرِمة، عن عبد اللّٰه بن العبّاس قال: لَمّا حَضَرَت رَسولَ اللّٰه صلّی الله علیه و آله الوَفاةُ بَكى حَتّى بَلَّت دُموعُهُ لِحيَتَهُ، فَقيلَ له: يا رَسولَ اللّٰه ما يُبكيکَ؟ فَقالَ: أبكی لِذُرّيتی و ما تَصنَعُ بِهِم شِرارُ أُمَّتی مِن بَعدی، کَأَنّی بِفاطِمَةَ بِنتی و قَد ظُلِمَت بَعدی و هیَ تُنادی: يا أبَتاهُ يا أبَتاهُ فَلا يُعينُها أحَدٌ مِن أُمَّتی، فَسَمِعَت ذَلِکَ فاطِمَةُ۳ فَبَکَت، فَقالَ لَها رَسولُ اللّٰه صلّی الله علیه و آله: لا تَبكِيَنَّ يا بُنَيَّةُ، فَقالَت: لَستُ أبكی لِما يُصنَعُ بی مِن بَعدِکَ، و لَكِنّی أبكی لِفِراقِکَ يا رَسولَ اللّٰه، فَقالَ لَها:

1.. الجامع لأحکام القرآن، ج۱۰، ص۳۸۱.


میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
180

أبی جعفر محمّد بن علیّ، عن أبيه، عن جدّه، عن علیّ علیه السلام، قال: قالَ رَسولُ اللّٰه صلی الله علیه و اله: (إنَّما أنا بَشَرٌ مِثلُكُم)،۱ أتَزَوَّجُ فيكُم و أُزَوِّجُكُم، إلّا فاطِمَةَ، فَإنَّها نَزَلَ تَزويجَها مِنَ السَّماءِ.۲

۵ / ۴

علّة تسمیتها

۱۳۳. علل الشرائع: أبی، حدّثنا سعدُ بن عبد اللّٰه، قال: حدّثنی جعفر بن سَهلٍ الصَّيقَلِ عن محمّد بن إسماعيل الدارمی، عمّن حدّثه عن محمّد بن جعفر الهُرمُزانی، عن أبان بن تغلب، قال: قُلتُ لِأبی عَبدِ اللّٰه علیه السلام: يا ابنَ رَسولِ اللّٰه، لِمَ سُمّيتِ الزَّهراءُ زَهراءَ؟ فَقالَ: لِأنَّها تَزهَرُ لِأميرِ المُؤمِنينَ علیه السلام فی النَّهارِ ثَلاثَ مَرّاتٍ بِالنّورِ كانَ يَزهَرُ نورُ وَجهِها صَلاةَ الغَداةِ و النّاسُ فی فُرُشِهِم، فَيَدخُلُ بياضُ ذَلِکَ النّورِ إلى حُجُراتِهِم بِالمَدينَةِ فَتَبيَضُّ حيطانُهُم فَيَعجَبونَ مِن ذَلِکَ، فَيأتونَ النَّبیَّ صلی الله علیه و اله فَيَسألونَهُ عَمّا رَأوا، فَيُرسِلُهُم إلى مَنزِلِ فاطِمَةَ علیها السلام، فَيأتونَ مَنزِلَها فَيَرَونَها قاعِدَةً فی مِحرابِها تُصَلّی و النّورُ يَسطَعُ مِن مِحرابِها مِن وَجهِها، فَيَعلَمونَ أنَّ الَّذی رَأوهُ كانَ مِن نورِ فاطِمَةَ، فَإذا نَصَفَ النَّهارُ و تَرَتَّبَت لِلصَّلاةِ زَهَرَ وَجْهِهٰا علیها السلام بِالصُّفرَةِ، فَتَدخُلُ الصُّفرَةُ حُجُراتِ النّاسِ فَتُصَفِّرُ ثيابَهُم و ألوانَهُم، فَيأتونَ النَّبی صلی الله علیه و اله فَيَسألونَهُ عَمّا رَأوا، فَيُرسِلُهُم إلى مَنزِلِ فاطِمَةَ علیها السلام فَيَرَونَها قائِمَةً فی مِحرابِها و قَد زَهَرَ نورُ وَجهِها علیها السلام، فَإذا كانَ آخِرُ النَّهارِ و غَرَبَتِ الشَّمسُ احمَرَّ وَجهُ فاطِمَةَ فَأشرَقَ وَجهُها بِالحُمرَةِ فَرَحاً و شُكراً لِلَّهِ عَزَّ و جَلَّ، فَكانَ یدخُلُ حُمرَةُ وَجهِها حُجُراتِ القَومِ و تَحمَرُّ حيطانُهُم فَيَعجَبونَ مِن ذَلِکَ و يأتونَ النَّبی صلی الله علیه و اله و يَسألونَهُ عن ذَلِکَ، فَيُرسِلُهُم إلى مَنزِلِ فاطِمَةَ فَيَرَونَها جالِسَةً تُسَبِّحُ اللّٰه و تُمَجِّدُهُ و نورُ وَجهِها يَزهَرُ بِالحُمرَةِ، فَيَعلَمونَ أنَّ الَّذی رَأوا كانَ مِن نورِ وَجهِ فاطِمَةَ علیها السلام فَلَم يَزَل ذَلِکَ النّورُ فی وَجهِها حَتّى وُلِدَ الحُسَينُ علیه السلام، فَهوَ يَتَقَلَّبُ فی وُجوهِنا ألى يَومِ القيامَةِ فی الأئِمَّةِ مِنّا أهلَ البَيتَ إمامٍ بَعدَ إمامٍ.۳

1.. سورۀ کهف، آيۀ ۱۱۰؛ سورۀ فصّلت، آيۀ ۶.

2.. تیسیر المطالب فی أمالی أبی طالب، الباب الخامس فی فضائل فاطمة علیها السلام، ص۱۳۷.

3.. علل الشرائع، ج۱، ص۱۸۰ ـ ۱۸۱، ح۲؛ بحار الأنوار، ج۴۳، ص۱۱، ح۲.

  • نام منبع :
    میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد حسين مدني
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 20912
صفحه از 303
پرینت  ارسال به